Wednesday, 9 May 2018

الإتجاه غرباً


الإتجاه غرباً


هي مسرحية من أوائل المسرحيات التي كتبت في العصر اليعقوبي ,وتحتوي على عناصر هجائية وكوميديا المدينة كتبها توماس ديكر وجون وبيستر ونشرت لأول مرة في عام1607..ولقد كانت ذات تأثير غير معتاد فلقد استفزت الكتاب المسرحيين بن جونسون وجورج تشابمان وجون مارستون, فكتبوا مسرحية الإتجاه شرقاً ,الشهيرة المثيرة للجدل عام1605 وهي المسرحية التي تسببت في إدخال بن جونسون وتشابمان السجن

التاريخ
ان الإجماع الفقهي يرى أن المسرحية لابد أنها مُثلت على الخشبة في نهاية1604 كونها أدت لكتابة مسرحية الإتجاه شرقاً,بينما القليل من العلماء يرجع تاريخها إلى 1603فمسرحية الإتجاه غرباً دخلت تسجيلات القرطاسية,في مارس1605,على الرغم من أن دخولها إلى تسجيلات القرطاسية,كان مشطوباً عليه,وعليه علامة الغاء,

العرض والنشر
ان المسرحية كانت قد طبعت طبعة كورتو في عام1607 بواسطة بائع الكتب جون هودجست فصفحة العنوان تعلن أن المسرحية مٌثلت بواسطة أبناء بولس, أحدى أشهر فرق الغلمان التي شكلت طبيعة مميزة في هذا العصر, بعدئد مسرحية الإتجاه غرباً كان أول عرض لها في العصر الحديث عام2009 على مسرح الويت بير كجزء من مشروع لتقديم الكلاسيكيات المفقودة
أما مسرحية (جونسون وتشابمان ومارستون)الإتجاه شرقاً مثلتها فرقة جوالة من الغلمان,تسمى شلدرين أوف ريفيل ,وهكذا تولد نوع من الجدل بين مجموعتين من الدراميين ونوعين من الفرق المسرحية ,فلقد تحتم على ديكر ووبيستر الرد على الإتجاه شرقاً بمسرحيتهم الإتجاه شمالاً في وقت متأخر من عام1605,وبذلك أكتملت (ثلاثيةالإتجاه)ـ 

التأليف
يجمع النقاد بصفة عامة أن ديكر صاحب النصيب الأكبر في كتابة الإتجاه غرباً ,بينما وبيستر يكون قد أسهم على نحو بسيط في كتابتها ..لكنهم لايجمعون على وجه الخصوص لما ذهب إليه بيتر موري أن وبيستر قد شارك بدرجة 40% في كتابة المسرحية, فالعلماء يرون أن وبيستر كتب بوضوح معظم الفصل الأول (وخاصة المشهد الأول),وكتب الفصل الثالث المشهد الثالث

الهجاء
ان مسرحية الاتجاه غرباً , تستدعي مجابهة هجائية …أثناء عصر التيودور وبداية عصر ستيور كانت مدينة لندن ,قد بقيت على اتساعها الراديكالي وتحولها من مدينة من العصور الوسطى ذات أسوار إلى مدينة حديثة .فالكثير من الإتساع المحسوس ,أخذ مكانه على الجانب الغربي من المدينة(إن الكلمات: الإتجاه غرباً-والإتجاه شرقاً)كانت ما ينادي به الملاحون الذين يؤجرون قوارب على نهر التايمس ..إن ديكر ووبيستر في مسرحيتهما  قاما بعملية توسيع لينتقدا الأحداث المعاصرة لهما والمتنامية في لندن ,فالناحية الغربية قد كانت في حالة جديدة من التساوي والتوق الى المزيد من التوجه الرأسمالي والتنافسي
فديكر في هذه الدراما ,بالمجمل لم يشغل نفسه بالأخلاق, ففي القرن التاسع عشر أطلق عليه أحد النقاد(المتحلل من الأخلاق)أما وبيستر كان قادراً على التعبير عن سخرية فوضوية مظلمة موجودة بشكل صارخ في التراجيديتين العظيمتين التي ألفهما (الشيطانة البيضاء ودوقة مالفي)..وعلى العكس نجد الثلاثي بن جونسون وتشابمان ومارستون ,على نحو عام استخدموا الهجاء لدعم التقاليد الأخلاقية في مسرحية الإتجاه شرقاً ..فالإختلاف يكون أن ديكر ووبيستر رأيا المجتمع كما هو عليه,أما جونسون ومن اشتركوا معه في الكتابة رأوا أنه من الأهمية بمكان ,توجيه المجتمع لما يرونه صواباً,
فالثلاثي كان يقصد تقديم مسرحية تعليمية علنياً,وبذلك تتعزز نظرتهم الأخلاقية أكثر من الثنائي ديكر ووبيستر (فجونسون وديكر كانا متعارضين في الرأي وهذا يتضح فيما يسمى البويتامشيا أو حرب المسارح فلقد كان ما يفعلانه متماشياً مع مع توجه مسرحياتهما واستمرار لجو المنافسة بينهما منذ
وقت مبكر

الملخص
ان المسرحية تفتح على السيدة بيرد ليم القوادة اللندنية وسمسارة الفاحشة,وقد أحضرت هدايا من أيرل لزوجة جستينانوا التاجر الايطالي الإنجليزي,فالأيرل يطارد زوجة جستينانو ,لبعض من الوقت بدون نجاح ...جاستينانوا يكون لديه مشاكل في أعماله التجارية, التي تُزيد من مشاكله المنزلية ,فجستينانو أخبر زوجته أنه ينوي الرحيل إلى مدينة ستادي في المانيا ,وبالفعل استعد لأن يتخفى ويبقى في لندن ليلاحظ ويناور زوجته ودائرة أصدقاءه ,وزملائها

ان هذه الدائرة تتضمن مواطنين ثلاثة آخرين ,تينترهوك وهوني سيكل ووفر وزوجاتهم وتلك الزوجات الثلاثة يطاردهن مجموعة من الشجعان هم:جوزلينج جلوورم والكابتين ويرل بول والسيد لينستوك ومونبولي ,بالنسبة لمونبولي يكون صديقاً خاصاً لإمرأة تينترهوك فعندما لايستطيع أن يلفت
إنتباهها جيداً ,تقوم بإقناع تينترهوك ليقبض على مونبولي من أجل الديون المديون بها,بعدئذ ترتب
مع ضابط الإعتقال سيرجينت أمبش ليضع مونبولي في بيته بدلاً من أخذه إلى السجن, وبناء عليه
إمرأة تينترهوك يمكنها أن تلتقي معه هناك على نحو خاص

في غضون ذلك ,جاستنيانو يكون متنكراً كمدرس يسمى برنسيسيس الذي يُعلم الزوجات خطاباتهن في الحقيقة انه يسهل الإتصال بين الزوجات والشجعان .ان هذه المجموعة تشكل خطة لإجتياح الأزواج الثلاثة من أجل نزهة إلى برنت فورد (التي تسمى في المسرحية برين فورد)في غرب لندن ,أعلى نهر التايمس ,أما عذرهم أن طفل تينترهوك الذي ينتظر مع مرضعته في برينت فورد يكون مريضاً أما النساء يكن مندفعات لرعايته,في هذا الوقت يتنكر جاستنيانو كفحام ويحضر رسالة إلى المواطنين

مع غياب جاستنيانو ,(على نحو ظاهر )السيدة بيرد ليم تنجح في احضار زوجة جاستنيانو إلى الأيرل
فهو يكون متحمساً لها ,لكنها تتجنبه,فهي تتهم بيرد ليم بأنها قوادة ,لكن بيرد ليم ترفض هذا الإتهام .لكن في الواقع كل ذلك حقيقة بالكلية,فبيرد ليم تدير بيت دعارة الذي تظهر فيه, إمرأة تسمى لوسي .التي تتمتع بجاذبية كبيرة. فالمواطنون تينترهوك وهوني سيكل ووفر كلهم يظهرون هناك,فبيرد ليم تحاول إخفاء هوية كل منهم عن الآخر,بالرغم من أنهم يتعرفون على بعضهم البعض عن طريق أصواتهم ( ففي الوقت المناسب يغطي تينترهوك عيني لوسي بيديه من الخلف ويسألها أن تخمن من يكون هو,فلوسي تذكر أسماء كثيرة من قائمة طويلة من زبائنها كرد ,فالقائمة التي تشمل معظم الشخصيات الذكورية في المسرحية)ـ
في سياق الحفلة التنكرية التي يقدم لها جاستنيانو يُخفي حقيقته فهو قادر على السداد وليس مفلساً ,ونشاطاته تكون باعثها هواجسه الشخصيةــفهو كان شديد الغيرة على زوجته فهو يظل يقظاً طيلة الليل ليستمع إلى كلامها وهي نائمة ,على أمل أن تتفوه بأسماء العشاق..أما الأيرل فلديه لقاء آخر مع زوجة جاستنيانو أو كما يظن ذلك, فهي تميط اللثام ,وتتحول لتكون جاستنيانو نفسه بدلا من أن تكون زوجته (فالنساء عادة يذهبن متحجبات ومقنعات في المسرحية, مما يعطي ليونة في الفعل الدرامي)فجاستنيانو يجعل الإيرل يظن أنه سم زوجته ,ليجعل الرجل العجوز يشعر بالخوف,فعندما يندم الإيرل يكشف جاستنيانو أنها مازلت حية ,فجاستنيانو بشخصه الحقيقي يُخبر الثلاثة مواطنين الآخرين عن رحلة زوجاتهن والشجعان ,فزوجة جاستنيانو والرجال الثلاثة الآخرين ,ينطلقن في مطاردة
أما الزوجات والشجعان يصلون إلى المكان المقصود والمسكن في الفندق ـ لكن الشحعان يكونون مثبطين لما إنتهت اليه الأمور ,فالزوجات استخدمن الشجعان للهو بهم,لكن دون أن يقصدن النوم مع الرجال ,فإمرأة تينترهوك تقول أن زوجات المواطنين لديهن الحكمة الكافية ليبزن عشرين مغفلاً على هذه الشاكلة,..فإمرأة تينترهوك تتظاهر بالمرض, وتفسد احتمالات الجولة الرومانسية ..فعندما يصل الأزواج الثلاثة وجاستنيانو ,يجدون زوجاتهم قد أغلق عليهن سوياً ,بدون رفقة الذكور ...فالأزواج يعاقبون نوعاً ما ,لأنهم وجدوا شكوك اعتدادهم بأنفسهم غير موجودة ,فالأزواج يعودون إلى لندن,ولاشيء سيء حدث

من الملاحظ في المسرحية على نحو رسمي تحافظ على الأخلاق التقليدية فمامن واحدة من النساء المتزوجات مذنبة بالفعل ومامن أحد مارس الجنس في السياق الفعل الدرامي ,فالمسرحية شكلها الصعب تكون كثيرة في نغمتها وفي أسلوبها الطليق بصورة أكبر من كونها متجوهرة ..فمسرحية الإتجاه غرباً تلقي ضوءاً كبيراً على المجتمع في أيامها

التناص
لقد إقتبس توماس ميدليتون عناصر الحبكة من مسرحية الإتجاه غرباً في مسرحية متأخرة من جنس كوميديا المدينة ,الفتاة الباهرة (المنشورة عام1611)حيث أرسل الشخصيات في جولة لدى برنت فورد ,كما فعل ديكر ووبيستر في الإتجاه غرباً,فلعل ميدليتون قد توقع أن جمهوره سيدرك تلميحه ,فلطالما ذكر مسرحية الإتجاه غرباً بالاسم في نصه بالفصل الرابع المشهد الثاني السطر137


رد الفعل النقدي
ان النقاد التقليديين ,الذين يهتمون بالجدال يميلون لجانب جونسون وفريقه أكثر من ديكر ووبيستر ..فالناقد ألجرنون وشارلز سوين بيرن في مقالة عن وبيستر بذكران أن مسرحية الإتجاه غرباً هجين ممتزج من الركاكة والعناصر الرومانتيكية غير المتبلورة وغير اللائقة تولدت من ابداع شحيح وفراغ متهور …...........أما الناقد الفونسو وليم ورد يسمى مسرحية الإتجاه غرباً والإتجاه شمالاُ كوميديتين ظريفتين الطبع,أما النقد الحديث في بعض الأحيان يمتدح واقعية ديكر ووبيستر في نظرتيهما لمجتمعهما





Tuesday, 1 May 2018

ريتشارد بروم


ريتشارد بروم
ولد تقريباً عام1590ومات في24سبتمبر 1652 كان كاتباً مسرحياً من عصر الكارولين ..عملياً نحن لا نعرف شيئاً عن حياة بروم الخاصة,الا أنه يشار إليه بصورة متكررة في أعمال مثل سوق برثلوميو,فعلى لسان شخصية حارس المسرح ,يُذكر أن بروم كان خادماً بسيطاً لبن جونسون ,وبينما بدأ بروم كخادم بسيط فلقد ترقى حتى أصبح سكرتيراً ,أو المساعد العام للكاتب المسرحي القديم ...إن النذر اليسير هو ما ذكر عن عائلته ,فلقد كان له زوجة وأولاد وكان يكافح من أجل أن يعولهم
لعل بروم كان لديه خبرة بمهنة التمثيل ففي عام1628 أدرجه الترخيص كعضو في فرقة كوين أوف بوهيميا مين .فلقد بدأ الكتابة للمسرح قبل العام السالف الذكر ,فمسرحيته الأولى التي كتبها بالمشاركة غلطة الصداقة (مفقودة الآن)ولقد أخذت تصريحاً بالعرض عام1623 من أجل فرقة تشارلز برينس مين, أما في عام1629 فلقد كتب أول مسرحية له منفرداً, وهي فتاة الحب المريض(مفقودة الآن)وهذه المسرحية كانت ناجحة حين عرضها في فرقة الكينج مين ,أما مسرحية نورثرن لاس (1623)كانت ناجحة أيضاً ,وصنعت شهرة بروم

بالرجوع إلى العديد من الوثائق القانونية المتبقية,الكثير يكون معروفاً عن نشاطات بروم المهنية ,بصورة أكبر من معرفتنا بحياته الشخصية عندما عُرف بروم ككاتب مسرحي كان قد كتب لكل الفرق التمثيلية والمسارح, مثل البلاك فريرز والريد بول ,ومن عام1635وما تلاه كتب لفرقة ريفال كينج وكوين هنريت التي كانت عروضها في مسرح سليسبوري ,فمسرحية حديقة سبرجس نالت إستحساناً كبيراً,عام1635, ولقد كانت إيراداتها 1000جنيه ..فلقد وقع بروم عقداً لمدة ثلاث سنوات مع ريتشارد هيتون ,مدير مسرح سليسبوري حتى يكتب ثلاث مسرحيات سنوياً براتب15شلناً,كل إسبوع ,إضافة لدخل يوم واحد من إيرادات عرض كل مسرحية,على أي حال لم يكن بروم قادراً على تقديم درامات بالوتيرة التي وعد بها فلم يستمر هذا التعاقد المبرم,وتحت ضغط الحاجة المالية , لجأ بروم إلى الممثل والمنتج, ومالك مسرح الريد بول ومسرح الكوكبيت كريستوفر بيستون ,ففي أغسطس عام1635 أقرض بيستون بروم 6جنيهات مقابل أن يتعهد بروم بكتابة مسرحية, أما هيتون فقد حاول إغراء يروم بأن يقرضه 10جنيهات مقابل كتابة مسرحية جديدة,لكنهما لم يتمكنا من إستعادة نقودهما,من جديد فتوجه بروم ثانية ,إلى بيستون أما هيتون فقد استنجد بالسيد هنري هربرت مستر اوف ذا ريفيل حتى يجد تسوية للخلاف..فقام هربرت بألزام بروم بدفع6شلنات في الأسبوع ,وخمسة جنيهات لأجل كل مسرحية جديدة,ولقد إستمر الدفع حتى بعد إغلاق المسارح
لقد كان الخلاف معقداً,ففي الحقيقة ان المسارح تحملت واحداً من أطول مدة إكراه  إغلاق المسارح ,بسبب إنتشارالطاعون في هذا الزمن,فلقد أغلقت في10مايو1636إلى 2أكتوبر1637ومن ثم  استبعد بيستون فرقة كوين هنريت مين من مسرح الكوكبيت في عام1636 مجبراً هذه الفرقة على أن تتشتت لمدة من الزمن .أما فرقة الكينج ريفيل مين التي كانت تعرض في مسرح ساليسبوري فقد إنحلت بشكل تام ,بسبب أزمة الإغلاق,لكن فرقة الكوين إستعادت نشاطها بمساعدة من السير هنري هربرت, الذي ملك حصة مالية في مسرح ساليسبوري ..وعندما توارى الطاعون قليلاً استعادت العروض نشاطها ,في أكتوبر1637ففرقة الكوين هنريت مين المعاد تشكيلها بدأت موسماً جديداً في مسرح ساليسبوري,فمن المعتقد أنها قدمت مسرحية الإنجليزي البربري
فعندما انتهى عقد بروم المبرم عام1635 مع هيتون ,في عام1638نشأ خلاف جديد بين بروم وبيستون وهيتون ,فكم من الشكاوي وقع على بروم ,الا أن نتائج ذلك غير معروفة

عندما قام البيورتانيون بغلق المسارح عام1642 ,كان بروم يعاني الأمرين .لعله في هذه الفترة,كتب مسلية باسم جونو أركادي .فجون كيتس يذكر أن هذه المسلية عرضت من أجل وصول كوين هنريت ماري لأكسفورد عام1643..ولقد كتب بروم أيضاً أشعاراً تمتدح بيمونت وفليتشر في الفوليو الأول لأعمالهما الصادر عام1647..في عام1649-1650 وقد حرر مجلداً به مرثيات معنوان بلوكرما ميوسرما, وهو عن موت هنري لورد هستينجز في عام1652,و عندما أهدى طبعة كورتو من مسرحيته جوفيل كرو لتوماس ستانلي ,وصف بروم نفسه بالفقير الكريم ...ولقد مات بروم في مشفى شارتر هاوس بلندن يوم24سبتمبر عام1652

آثار بروم الأدبية
الحقيقة المؤكدة ان ماكتبه بروم من مسرحيات كانت ذات طبيعة جونسونية,فأثر بن جونسون عليه قوي,(لم يكن بروم أبداً كاتباً تراجيدياً)فالشيء المتفق عليه أنه من مدرسة جونسون ..أما مسرحياته المتبقية تشمل الآتي:ـ
حكمة المدينة حوالي عام1629..تم أحياؤها عام1637 طبعت عام1653
معشوقة الشمال,عرضت عام1629طبعت عام1632
الملكة المستبدلة حوالي عام1629-1630طبعت عام1657
النوفيلا أو(الرواية القصيرة)قدمت عام1632طبعت عام1653
زواج كوفنت جاردين عرضت عام1633؟طبعت عام1659
حديقة سبرجس عرضت عام1635طبعت عام1640
العذراء كتبت حوالي1638؟طبعت عام1653
البربري الإنجليزي أو الزواج الوهمي عرضت عام1637وطبعت عام1659
انتيوبديس عرضت عام1638طبعت عام1640
الزوجان المجنونان المتوافقان جداً..عرضت عام1639؟مطبوعة عام1653
شحاذ البلاط1640؟طبعت عام1653
العاشق الولهان في البلاط أو الطموح السياسي سجلت عام1640وطبعت عام1659
الأكاديمية الجديدة سجلت عام1640طبعت عام1659
الملكة والخليلة كتبت حوالي 1635-1639؟طبعت عام1659
جوفيل كرو أو الشحاذون السعداء عرضت عام1641 طبعت عام1652
بالنسبة لمسرحية البربري الإنجليزي بقيت كمخطوطة معالجة

ولقد كتب بروم بالمشاركة مع توماس هايوود مسرحية آخر ساحرات لانكشير ,التي عرضتها فرقة الكينج مين ,وطبعت عام1634 وهي مسرحية بٌنيت على أحداث معاصرة لبروم أنذاك بين عامي1633-1634
أما مسرحيات بروم المفقودة فهي الفتاة الولهانة عام1629 و الحكمة المجنونة عام1637؟ اليهودي الجينتلمان(سجلت عام1640)غلطة الصداقة عام1623ربما كتبها بالمشاركة مع بن جونسون ومسرحي آخر,ولدى بروم عملان كتبهما بالمشاركة مع هاي وود ,وهما:حياة وموت السيد مارتين سكينك عام1634, ومسرحية جائزة المتدرب حوالي(1633-1641)بالنسبة لمسرحية كرستينا
 التي سجلت عام1640لعله كتبها بالمشاركة مع جورج تشابمان

أما العالم الفريد هرباج يصر على أن مسرحتي جون دريدان الشجاع المتجرئ1663 والزوج الخطأ1674 ,تكونان إعداداً لمسرحيات كتبها بروم مفقودة, فأسلوباها الداخلي يدلان على أنها من طرزه وحبكاته

على مدار عمل بروم المهني الدؤوب لمدة15 سنة من1629-1642 ,كان يقدم في العام الواحد مسرحيتين بالحكم على كل الدراميين في عصر النهضة الإنجليزي ,لقد كان مايقدمه بروم معقداً جداً فلقد تحمل تقديم الأعمال الفنية دون مساعدة, فمن غير المعقول أن يقدم كاتب مسرحي ثلاثة مسرحيات في العام الواحد

الطبعات
هناك مجموعتان لأعمال بروم الأولى ظهرت عام1653 والثانية عام1659 وكلاهما على نحو مشوش , لقبتا بخمس مسرحيات جديدة: بالنسبة لطبعة1653 التي نشرها همفري موسلي وريتشارد ماريوت وتوماس درينج تحتوي على مسرحية الزوجان المجنونان المتوافقان جداً وحكمة المدينة وشحاذ البلاط والنوفيلا والعذراء,ولقد سبق عرض هذه المسرحيات رسالة إلى القراء, كتبها الكسندر بروم وهو لا علاقة له بالكاتب المسرحي ,أما المجلد الثاني الذي ظهر عام1659نشره أندرو كروك وهنري بروم ,والأخير أيضاً ليس له علاقة بالكاتب المسرحي,وهذا المجلد يحتوي على الإنجليزي البربري والعاشق الولهان في القصر وزواج كوفنت جاردن والأكاديمية الجديدة والملكة والخليلة..بالنسبة لطبعة عام1653 كانت مزينة بشعر لألكسندر بروم, كتب على غرار ماكتبه جونسون من شعر عن شيكسبير, في مجموعة أعماله في الفوليو الأول

تأثيره
عندما أعيد فتح المسارح في عصر الإحياء ,مقدار قليل من مسرحيات بروم كانت تعرض ويعاد نشرها,وكانت مسرحية جيوفال كرو من أكثر المسرحيات نجاحاً,والتي كانت منتشرة على نطاق واسع وطبعت في1661و1684و1708وقد تم إعدادها كأوبرا في عام1731....مسرحيات أخرى لبروم تم اعدادها ,فعلى سبيل المثال مسرحية الفاسق بقلم أفرا بيهان التي طبعت عام1677وهي اعادة كتابة لمسرحية الزوجان المجنونان المتوافقان


أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر

أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر هي قناعية من العصر اليعقوبي كتبها بن جونسون , ولقد كان عرضها الأول أمام الملك جيمس الأول في 7 ...