كيفية العرض المسرحي في عصر شيكسبير وبن جونسون
هناك ثلاثة أنواع من العروض:النوع الأولى العروض الخاصة وهي غاية في الأهمية وكانت تقام ليلاً في قاعة الولائم بالقصر ,وهي مشابهة للتي في الأين كورت والمسرحيات الأكاديمية التي كانت في الجامعات . أما النوع الثاني:عروض المسارح الخاصة التي تؤدى على الضوء الإصطناعي حتى عام1608 ويقوم الصبية بالتمثيل فيها وحدهم. النوع الثالث عبارة عن عروض على المسارح العامة تقدم على ضوء النهار . بالنسبة للأزياء والحاجيات المسرحية من المحتمل أنها كانت متشابهة في ـالثلاثة أنواع من العروض لكن المنظر كان أمراً مختلفاً
في مسرحيات القصر الإليزابيثية المبكرة , كان الفعل المسرحي يجري في مكان واحد بعينه,أما المنهج السرلياني للعرض المسرحي كان يركز على الخلفية المتعددة مع بناء البيوت والرسم المنظوري,فكان هذا متبنى ..وعندما أصبحت الدراما رومانسية أكثر وأصبح هناك تعدد لمناطق بعينها التي تمثل عالما منفصلا تولد المزيد من من انتشار خلفية متعددة كالتي كانت تعرض في الأوتيل دي بورجوجين .بواسطة عرض مجموعة من البيوت منفصلة,وتشغل فضاء حول الخشبة
وهكذا كانت تلك الأساليب في القصر المتكونة من خلفية متعددة قد قدمت لكي يستعملها الصبية في مسرح البلاك فريرز الأول من أجل عرض مسرحيات جون ليلي.ونفس هذه التقاليد كانت في العروض المتأخرة بالمسارح الخاصة منذ عام1600 وما تلاه من أعوام.أحياناً كانوا تستخدم رقع منطقة بعينها ليشار الى المنظر أما المنظرية المسرحية العبقرية في قناعيات البلاط التي قام بتصميمها أنيجو جونس فربما قادت الى بعض المحاولات لتبديل المنظر
ان المسرحية كان يمكن اخراجها بطريقة من ثلاثة طرق.:فأما بتقديمها على منظر واحد (أي الطريقة الكلاسيكية الأرسطية)وأما بتغيير المنظر بتغير مكان كل حدث (كما كان يحدث بعدئذ في مسرح الإحياء)بحيث يكون هناك خلفيات متعددة حيث كل المناظر على الخشبة في نفس زمنها (مثلما كان في العصور الوسطى,والسيرليان والأوتيل دي بورجوجن)وأما بدون منظر بالمرة....والطريقة الأخيرة كانت منهجاً متبعاً من جانب الممثلين الأوائل فالفواصل الدرامية في البيوت الخاصة والمسرحيات في النِزل العامة كانت متماثلة لما في المسارح العامة..بعض تركيبات المناظر تكون واقعية فيمكن أن تكون في خشبة نزل تحيطها الستارة المسرحية,(لكن كان هذا يخص حاجيات المكان وليس المنظر وأدواته)وشرائح خشبية وأقمشة مرسوم عليها, بيوت, تنتصب خلف المقدمة الأمامية للمسرح ,بالنسبة للجزء الأكبر من المسرحيات التي في المسارح العامة كانت تُمسرح بمنظر بسيط في منطقة بعينها يشار اليها برقع منطقة بعينها ,لكن في الغالب كان يشار الي المنظر في الحوار,بحيث ينتبه الجمهور اليه.على الرغم من أن الفقهاء المحدثون يميلون ان يكون المنظر محسوسا ملموسا وليس متخيلاً..فيبدو من كل ذلك أن الخشبة تموضعت خلف الأسوار كما في المسرح الكلاسيكي(اليوناني)..أما هوستن يُصر أن الخشبة كانت محاطة بالجمهور سواء في القصر (كما في العرض الأول لمسرحية الليلة الثانية عشر)أو في المسارح العامة وهذا الإسلوب كان من العصور الوسطى
عموماً ان المقدمة الأمامية للمسرح المقوسة كانت بارزة في الفناء بدون تقسيم الجزء الأمامي لخشبة المسرح أمام الستارة حيث التحام الممثل مع الجمهور سوياً بينما الجزء الداخلي الفرعي والخشبات العليا والتركيز على الكلام والفعل الدرامي بدلاً من المنظر موظفة لإحداث سيولة وسرعة في التأدية ,وهي أشياء مغايرةتماما لتقاليد كين وارفينج وتري في القرن التاسع عشر
من كتاب الدليل الى شيكسبير منشورات البينجون للمؤلف ف إ هليدي
ترجمة أسامة سليمان
وهكذا كانت تلك الأساليب في القصر المتكونة من خلفية متعددة قد قدمت لكي يستعملها الصبية في مسرح البلاك فريرز الأول من أجل عرض مسرحيات جون ليلي.ونفس هذه التقاليد كانت في العروض المتأخرة بالمسارح الخاصة منذ عام1600 وما تلاه من أعوام.أحياناً كانوا تستخدم رقع منطقة بعينها ليشار الى المنظر أما المنظرية المسرحية العبقرية في قناعيات البلاط التي قام بتصميمها أنيجو جونس فربما قادت الى بعض المحاولات لتبديل المنظر
ان المسرحية كان يمكن اخراجها بطريقة من ثلاثة طرق.:فأما بتقديمها على منظر واحد (أي الطريقة الكلاسيكية الأرسطية)وأما بتغيير المنظر بتغير مكان كل حدث (كما كان يحدث بعدئذ في مسرح الإحياء)بحيث يكون هناك خلفيات متعددة حيث كل المناظر على الخشبة في نفس زمنها (مثلما كان في العصور الوسطى,والسيرليان والأوتيل دي بورجوجن)وأما بدون منظر بالمرة....والطريقة الأخيرة كانت منهجاً متبعاً من جانب الممثلين الأوائل فالفواصل الدرامية في البيوت الخاصة والمسرحيات في النِزل العامة كانت متماثلة لما في المسارح العامة..بعض تركيبات المناظر تكون واقعية فيمكن أن تكون في خشبة نزل تحيطها الستارة المسرحية,(لكن كان هذا يخص حاجيات المكان وليس المنظر وأدواته)وشرائح خشبية وأقمشة مرسوم عليها, بيوت, تنتصب خلف المقدمة الأمامية للمسرح ,بالنسبة للجزء الأكبر من المسرحيات التي في المسارح العامة كانت تُمسرح بمنظر بسيط في منطقة بعينها يشار اليها برقع منطقة بعينها ,لكن في الغالب كان يشار الي المنظر في الحوار,بحيث ينتبه الجمهور اليه.على الرغم من أن الفقهاء المحدثون يميلون ان يكون المنظر محسوسا ملموسا وليس متخيلاً..فيبدو من كل ذلك أن الخشبة تموضعت خلف الأسوار كما في المسرح الكلاسيكي(اليوناني)..أما هوستن يُصر أن الخشبة كانت محاطة بالجمهور سواء في القصر (كما في العرض الأول لمسرحية الليلة الثانية عشر)أو في المسارح العامة وهذا الإسلوب كان من العصور الوسطى
عموماً ان المقدمة الأمامية للمسرح المقوسة كانت بارزة في الفناء بدون تقسيم الجزء الأمامي لخشبة المسرح أمام الستارة حيث التحام الممثل مع الجمهور سوياً بينما الجزء الداخلي الفرعي والخشبات العليا والتركيز على الكلام والفعل الدرامي بدلاً من المنظر موظفة لإحداث سيولة وسرعة في التأدية ,وهي أشياء مغايرةتماما لتقاليد كين وارفينج وتري في القرن التاسع عشر
من كتاب الدليل الى شيكسبير منشورات البينجون للمؤلف ف إ هليدي
ترجمة أسامة سليمان
No comments:
Post a Comment