الموقع
يعرف
مسرح الكوكبيت أيضاً بمسرح الفيونيكيس
وهو دار مسرحية تجارية تم التخطيط لها وبناؤها على يد الممثل والمقاول المسرحي
كريستوفر بيستون ..فصفحات
العناوين للمسرحيات التي عرضت في الكوكبيت
تشير إلى أن موقع الكوكبيت كان في الدروري
لان ..لكن
جي.إ
بينتلي يعرض لوصف دقيق فيذكر أن:مبنى
بيستون يقع بين منطقة الدروري لان و جريت
وايلد ستريت شمال غرب برينس ستريت عند
ابراشية سان
جيلس
..أما
هربت باري يضيف أن الدار المسرحية كانت
بالميل الثالث من ثمانية أميال بالحدود
الغربية للندن لدى التيمبل بار ولقد لاحظت
فرنسيز تاجيس أنه كان في الجانب الشرقي
من منطقة الدروري لان وهذا الموقع عرف
باسم الكوكبيت الاي ,وبعدذلك
باسم بايت كورت,ولقد
لاحظ بينتلي ان الدار المسرحية كانت قريبة
من الويت هول وسان جيمس بالاس ,أكثر
من المسارح اللندنية الأخرى ,وكانت
بداخل مسافة السير للأينز كورت ..ولقد
لاحظ أيضاً ان الكوكبيت كان مثل مسارح
كالبلاك فريرز والجلوب غير بعيد عن
الحانات,.وبالنسبة
للديار المسرحية التي كانت غالية في
تذاكرها عن مثيلاتها من المسارح المدرجية
قد استفادت من رعاية العديد من المحامين
لها حيث وفروا المكان المناسب للكوكبيت
..على
أي حال ان الاينز كورت كان في البداية
عائقاً يواجه بيستون ,فأعضاء
نقابة المحامين من لينكولن ان قاموا
بالإعتراض على مخطط بناء المسرح بجوار
ممتلكاتهم ..لكن
في النهاية نجح بيستون في افتتاح مسرحه
,فعدد
من أعضاء الأينز كورت شكلوا على نحو محتمل
كتلة كبيرة من جمهور الكوكبيت
البناء
في
عام1616 عندما
كان بيستون ممثلاً في فرقة كوين آن مين
في مسرح الريد بول,قام
باستأجر ممتلكات كان يملكها جون بيست
البقال والممتلكات كانت تشتمل على عدة
مبان أحدها كان يستعمل لصراع الديكة
..ولقد
قام بيستون بتحويل الكوكبيت إلى دار
مسرحية ,وهو
الإجراء الذي تكرر في العقد التالي عندما
تم تحويل كوكبيت الذي في الويت هول إلى
دار مسرحية يستعمل في القصر (وهو
ما عرف بكوكبيت-القصر).وعلى
الرغم من أن بناء مبان جديدة في المدينة
كان محظوراً في هذا الوقت,فالتجديد
كان مسموحاً به,ولكن
بيستون اعترضته نفس المعوقات ,ففي
سبتمبر 1616 حُبس
البناء جيمس شيبرد لأنه قام بعمل أساسات
جديدة للكوكبيت ,فبينتلي
يذكر أنه (مؤخراً
في نفس الشهر كان بيستون قد أقام شقة
..بعيدة
عن بيته,بدلاًمن
أن يضيف شيئاً لبيته),وبالرغم
من كل ذلك وبالرغم من اعتراض أعضاء نقابة
المحامين تم إفتتاح الكوكبيت شتاءعام1616
الظهور
ربما الكوكبيت هو البناء ذو الحديقة في المؤخرة على اليمين قليلا ,وأعلى الشارع المسمى الدورو لان..الصورة من خريطة هولار1658 |
ان
كماً قليل من الحقائق هي المتاحة التي
تكشف عن شكل الدار المسرحية الكوكبيت في
مراحل تطوره,لكن
هناك العديد من الصور التوضيحية التي
جعلت بعض العلماء يخمنون شكل مسرح
الكوكبيت.من
تلك الرسومات التوضيحة المعتمد عليها هي
الخريطة العظيمة ,الصادرة
بتاريخ1658 ورسمها
وينسيلاف هولار ..فباير لاحظ أن مبنى المسرح يقع على اليمين فالمباني
والأساسات حوله تشبه ماتم ذكره في سلسلة
الوثائق والدعوى القضائية التي أقيمت في
عام1647 جزئياً,حول
الدار المسرحية(الكوكبيت)فلو
باير على صواب ,فالخريطة
تصف الفيونيكيس... وعليه
فالمسرح (الكوكبيت)على
مايبدو كان مبنى مربعاً له أسقف مائله,أما
الرسومات التوضيحية الأخرى خضعت لتدقيق
مستمر .فجون
أورريل يقترح أن التصاميم الموجودة في
كلية ورسيستر بأكسفورد التي تعرض لخطط
مسرح بيستون تعزو التصميمات إلى أنيجو
جونس وتؤرخ لها بعام1616,على
أي حال هذه الفكرة تلقى تحجيماً من قبل
العلماء :فتياجا
تقول:ان
هذه التصاميم رائعة بالفعل هي,
لكن
ربما لاتخبرنا بشيء أبداً حول
منظر
الفيونيكيس
الفرقة
في
البداية,كانت
تُمثل فرقة الكوين مين آن على الكوكبيت
بعد أن رحلت عن الدار المسرحية الريد بول
,فالفرقة
فقدت راعيها عام1619عندما
ماتت الملكة ,فقد
أستبدلها بيستون بفرقة الأمير تشارلز
مين التي ظلت تعرض هناك حتى عام1622,بالرغم
من أنها عادت إلى مسرح الكرتين.,فلقد
خلفوا فرقة الليدي اليزبيث مين الفرقة
التي ظاهرياً اختلفت عن الفرقةالجولة
القديمة ,التي
تحمل نفس الاسم واشتهرت بتجوالها حول
الأقاليم .فهذه
الفرقةكانت ناجحة لكن نجاحها بصورةواضحة
كان متقلصاً بسبب الطاعون1625,مما
أدى إلى إغلاق المسارح ….....وعندما
عاودت فرقة الأمير تشارلز نشاطها بعد ثمانيةأشهر كانت الأحوال قد
تغيرت كثيراً,فالملك
تشارلز قد خلف الملك جيمس ,وطبيعة
العالم المسرحي قد إختلفت كثيراً,
فبيستون
قد ركن إلى إعادة تنظيم عمله بإعادة تشكيل
الفرقة تحت رعاية الملكة الجديدة..ففرقة
الكوين هنريت مين ظلت في الكوكبيت حتى
عام1637,مدة
أطول من أي فرقة أخرى ,وفي
النهاية تم حل هذه الفرقة وبعدئذ أعيد
تشكيلها في المسرح المنافس ساليسبوري
كورت ,لكن
بيستون سريعاً ما شكل فرقة جوالة جديدة
لتأخذ مكانها .هذه
الفرقة عادة ما تعرف باسم غلمان بيستون
التي كانت تتكون معظمها من شباب يكونون
بطانة للممثلين الراشدين..ولقد
استمرت الفرقة في عملها حتى موت بيستون
عام1638 وحتى
عام1642 عندما
أغلق البرلمان المسارح
تاريخ
المسرح
شغب
ثلاثاء المرافع عام1616
لقد
عانى الكوكبيت مما أعتبر انتكاسة قامت
بعد وقت قصير من افتتاحه,ففي
ثلاثاء المرافع في4مارس1616,قام المتدربون(الحرفيون) بأعمال شغب مما أدى إلى خسائر كبيرة
للمسرح..وأعمال
الشغب هذه من المفهوم أن باعثها عادة ما
يتعلق بشأن ذلك المسرح..فبيستون
أخذ فرقته (الكوين
آن مين)من
الدار المسرحية الريد بول إلى المسرح
المبني جديداً الكوكبيت,مما
يعني أن رعاة مسرح الريد بول كانوا غاضبين
من الفرقة (ومن
ربيرتواري المسرحيات)الذي
انتقل من حوزتهم إلى مسرح أفخم وأغنى
.فمارك
باير يقترح أن جماعة كليرك نويل ,كانت
مخلصة للريد بول ,وشعرت
أن مكانها في سياق اجتماعي مغاير..إضافة
إلى ذلك فبيستون كانت الشكوك تحوم حول
تعاملاته المادية والقانونيةإزاء عقد
إيجار الريد بول,مما
أدى إلى هبوط سمعته في المجتمع المحلي,مما
جعله يتعرض للهجوم الشخصي.فالناقدة
اليانور كولين طرحت تساؤلاً حول فكرة أن
الشغب كان وراءه الريبرتواري..فلقد
لاحظت أن ثلاثاء المرافع كدس السمعة
العامة للشغب,فالشغب
يبدو بعيد الاحتمال عن أنه محدد
بالمتدربين,(كما
يفترض تاريخ المسرح)فمبان
أخرى كانت قد هدمت ,فهذه
الإضطربات لم تكن متعلقة فقط بمنطقة
الدروري لين .فعلاقتها
مباشرة بالمسرح من عدمه غير مؤكدة,
فالشغب
لم يمنع الدار المسرحية من أن تواصل
نجاحها..فلما
أعيد إفتتاحها في شهر لاحق,أضيف
اسم آخر لمسرح الكوكبيت الا وهو مسرح
الفيونيكيس(العنقاء
بالعربية)دلالة
على نهوضه من الرماد مجدداً
تساؤلات
حول الأذواق المسرحية
ان
تحول ريبرتوري الريد بول إلى الدار
المسرحية الكوكبيت الأكثر تكلفة يثير
أسئلة مهمة حول الذوق المسرحي.فمسرح
الريد بول ملك سمعة كبيرة لعرضه دراما
تتعلق بإهتمامات المواطن وصناعته لإستخدام
مكثف لمؤثرات شديدة الخصوصية..في
بعض الأحيان هذه المسرحيات وجمهور الدار
المسرحية كانوا سيئي السمعة سُذج,..أما
مُلاك الكوكبيت على العكس كانوا دقيقين
في تأسيس مسرحهم للطبقة الراقية
والمتأدبة.فالناقدة كولين تقترح إن التحول من مسرحيات منمقة
مثل مسرحية إغتصاب لوكريس لتوماس هايوود
من مسرح الريد بول تلفت إنتباهنا إلى
الإستدامة بين فضاءات اللعب المتباينة
ظاهرياً والجمهور .فلعل
التمييز بين الدور المسرحية الداخلية
والخارجية ,كانت
أقل أهمية مما نتخيله في العادة.فالناقد
باير أخذ على عاتقه مناقشة الأمر من زاوية
مختلفة ,انه
يعترف أن نفس المسرحيات كانت تعرض وبنجاح
واضح,في
كل من المسرحين ..لكنه
يقترح أنهما سعيا إلى جلب طبقات إجتماعية
بعينها في طرق مختلفة,على
سبيل المثال نجده يصر على أن توماس ديكر
مسرحيته فلتلقاني في لندن,
التي
كان عرضها الأول في الريد بول ربما ظهرت
لجمهورها الأصلي كقصة تعلي من بطولة
الطبقة لعاملة ,بينما
ظهرت لجمهور الكوكبيت أكثر ميلاً لأحداث
متعة عند مشاهدة النهاية العاطفية .على
صعيد آخر باير يقترح أن مسرحية طريقة
جديدة لدفع ديون قديمة كانت ناجحة في كلا
المسرحين,لكنها
شجعت تفاوت الجماهير,ليتحد في إدانة شخصية المرابي السير جليس أوفريتش
..بعض
الأدلة تدعم الإنطباعات حول أن الكوكبيت
لعله كان يسخر من مسرح الريد بول ,وأن
هذا الاختلاف الجوهري بين إستجابة الجماهير
في المسرحيين,كانت
موجودة بالفعل ..فمسرحية
الشيطانة البيضاء التي عرضت أولاً في
الريد بول على نحو مؤكد لم تلق ترحيباً,
وقد
طبعت عام 1612 بمقدمة
تصف المستمعين بالحمير الجهلاء..ان
المسرحية قد قدمت في الفيونيكس وعلى
مايبدو لجمهور أكثر تعقيداً وأكثر
تثميناً,وعلى
نحو مشابه مسرحية فارس يد الهاون لبيمونت
التي تحض على المرح,فهي
تناسب قيم مواطن الريد بول,لكن
المسرحية فشلت في البلاك فريرز ,حيث
قدمت هناك لأول مرة ,وقدمتها
فرقة شيلدرين أوف كوين ريفيل. فلما طبعت أنذاك.فالجمهور
كان قد قيل عنه أنه فشل في فهم المسرحية..وفي
ثلاثينيات القرن السابع عشر ,على
أي حال قد أعيد تقديمها فنجحت نجاحا باهراً
على مسرح الفيونيكيس
لعله
من الخطورة بمكان الإندفاع في مثل هذه
المناقشات ,فبالرغم
من أن الريد بول والكوكبيت كانا مسرحين
متنافسين ولم يعملا سوياً كشريكين مثل
البلاك فريرز والجلوب بعد عام1609
,ففرقة
الكينج مين شغلت المسرح المذكور
أولاً(البلاك فريرز),فالترابط
بين المسرحين(البلاك فريرزوالجلوب) لافت للنظر .أما
جمهور الفيونيكس ربما استمتع بنكات بيمونت حول: الريد بول ,لكن
خلافا للمواظبين على الذهاب إلى البلاك
فريرز ,فهم(
أي
جمهور الفيونيكيس)على
نحو متكرر أيضاً شاهدوا مواد الريد بول
..ان
من ضمن المسرحيات الملحقة على سبيل المثال
المشاجرة العدالة لتوماس ميدليتون ووليم
رولي ولقد عرضت أولاً على الريد بول وتم
أحياؤها على الفيونيكيس ..أيضاً
توماس هايوود الذي كان على أرتباط وثيق
بالريد بول ,كان
لديه عدة مسرحيات عرضت على الكوكبيت مثل
عمله التاريخي المكون من جزأين (اذا
لم تعرفني فأنت لم تعرف أحد),وحقيقة
أن مسرح الفيونيكيس أيضاً عرض مسرحيات
كانت تقدم على مسرح فورتشين ,وهو
مسرح خارجي آخر,وهو
مثل الريد بول لديه سمعة الدار المسرحية
الشعبية,فالكلاسيكية
الإليزابيثة المسماة يهودي مالطا التي
قدمت أولاً في مسرح الروز ,
أيضاً
كانت شعبية على خشبة فورتشين ,وتم
أحياؤها في الكوكبيت في أوائل ثلاثينيات
القرن السادس عشر ..أما
المسرحية الدموية تراجيديا هوفمان لهنري
شاتيل ,والتي
لاقت نجاحاً في نهاية العصر
الإليزابيثي على مسرح فورتشين ,تم
أحياؤها في عصر الكارولين على مسرح
الفيونيكيس .أما
مسرحية العاهرة الشريفة ,التي
كتب جزءها الأول ميدليتون وديكر وجزءها
الثاني ديكر وحده, قدمت
في البداية في مسرح فورتشين في أول العصر
اليعقوبي, لكن
تم أحياؤها على خشبة الكوكبيت حوالي عام
1635
الحنين
للمسرح الأليزابيثي
ان
هذه العروض كانت جزءاً من مشروع واسع,
لأحياء
المسرح الإليزابيثي.
فالعلامة
مارتين باتلر لاحظ أن مسرح الفيونيكس
احتفظ بنصيب هائل من أعادة تقديم مسرحيات
اليزابيثية
وذلك في ثلاثينيات القرن السابع عشر.
ففي
الحقيقة ان دراما كارولين الانجليزية
كانت على نطاق واسع حنينية في طبيعتها,وعادة
ما تشير أو ترسم خطوطها على ما أسس من
كلاسيكية في المسرح الانجليزي
مبكراً
فجون فورد أحد أشهر كتاب المسرح الناجحين
في هذا العصر كتب عدداً من المسرحيات
للكوكبيت التي اعادت رسم صورة للمسرحيات
المبكرة بروح جديدة حيوية.فمسرحية
ياللشفقة انها عاهرة (1631)الأن
على نحو لاشك فيه ,واحدة
من أغنى جواهر دراما عصر النهضة .فلقد
أعاد صياغة مسرحية وليم شيكسبير روميو
وجوليت واضعاً عشق المحارم على رأس مسرحيته
..أما
مسرحية بيركين وربيك (1633)
ايماءة
استعادية نحو المسرحية التاريخية
الإليزابيثية,
ولكن
نقلت أفضل ما في غزل هذا النوع الأدبي.فعلى
صعيد نجد ان هذه الدار المسرحية بدت على
نحو غير معتاد أعادة نظر واحتفال بماهو
قديم,أي
المسرحيات التي عفت عليها الزمن مثل
مسرحيةروبين هود للإليزابيثي
,جورج
جرين ,على
صعيد آخر ظهرت طليعة درامية مبدعة عبر
توظيف براعة جديدة براقة,
ففي
النهاية كان الكوكبيت
يسعى
إلى
سمعة
مرموقة, ولأن
يصبح
المنافس الأساسي للبلاك فريرز الدار
المسرحية الكبرى,
في
هذا الزمن.فبالرغم
من أن الحنين لأحياء المسرحيات القديمة
,كان
جزءاً من أهدافها,فالفيونيكيس
أيضاً على نحو ناجح سوق لنفسه على نحو
مميز ,كمسرح
طليعي..ان
فورد كان يلعب دوراً أساسياً ككاتب درامي
حيث
ساعد في تشكيل هذه السمعة.اما
مسرحية المستبدل(1622)
لميدليتون
ورولي هذه القطعة الفريدة,كان
عرضها الأول في الفيونيكيس ,بينما
ماسينجر الذي أصبح في وقت متأخر قائد
الكتاب الدراميين في فرقة الكينج مين كتب
عدة مسرحيات للكوكبيت,
مثل
المرتد 1623 والعبد
الرقيق1623 ,وفي
النهاية بن جونسون الذي كان يكتب بإنتظام
للبلاك فريرز كتب مسرحيته الأخيرة الكاملة
المسماة قصة تيوب1633
لتعرض
على خشبة الفيونيكس
الإتصال
بالملكية
ان
الفيونيكيس سعد بالنجاح المتميز ,
عندما
أصبحت فرقة الكوين هنريت مين الفرقة
الأساسية له, منذ
منتصف عشرينات القرن السابع عشر .ففرقة
الكوين هنريت مين كانت عاشقاً نهماً
للمسرح ,وتقدم
عروضاً بإنتظام في البلاط للقناعيات,فلعله
من المفاجئ أنها فرقة قدمت العديد من
العروض في القصر,فكما
لاحظ أندرو جير ,أنه
في عام 1629وعام1630هذه
الفرقة كانت تعرض في القصر ,مثل
فرقة الكينج مين,ففي
أثناء هذا التوقيت .استمرت
في عرض الأعمال الناجحة الإليزابيثية,بل
أنها قدمت مجموعة من المسرحيات عن أمور
حاشية البلاط,فالملكة
كانت سعيدة بشدة بالجو الأركادي ,كما
هو واضح في قناعية ولتر مونتجي التي كانت
تعرض كجزء من أحتفالات عيد الميلاد في
سوميرست هويس عام1633.وهذا
قاد الفرقة التجارية التي ترعاها الملكة
إلى أن تقدم ثيمات عروض المسرحيات على
الفيونيكيس في القصر,
فمسرحية
السيدة المحبة لتوماس هايوود 1634تم
تحويلها إلى قناعية بعنوان قناعية
الملكة,وتم
عرضها في الكوكبيت وعرضت ثلاث مرات على
القصر أمام الملك والملكة ,أما
مسرحية أجازة الراعي لجوزيف راتر 1633كانت
خلافاً لما سبق عرضت في الويت هول وأيضاً
في الفيونيكيس,,,ففي
مسرحة هذه المسرحيات كان الكوكبيت ينافس
البلاك فريرز فبينما أحيت الكينج مين
مسرحية فليتشر الراعية المؤمنة في
السوميرست هويس في عام1634فكلا المسرحين عرض لمذاق القصر وثقافته.وإن
هذه الإتصالات بالقصر بالمقابل كانت تؤكد
على حماس كتاب المسرح لكسب مساحات كبيرة
اجتماعية,والصعود
بالمهنة الى أفاق جديدة,فبالرغم
من أن العديد من مسرحيات هايوود في الريد
بول كانت قد عرضت في الكوكبيت ,وقد
كتب أيضاً مسرحية الأسير1623والمسافر
الإنجليزي1624والبتولة
التي فقدت جيداً1633وكلها
من أجل هذه الدار المسرحية,ولقد
مثلت مسرحية حب السيدة محاولة لإعلاء
الترف في الدراما ...أما
المؤلف المسرحي جيمس شيرلي شكل حالة
مسرحية مؤثرة ككاتب خاص للفرقة حيث أعلا
من شأن سمعة الفيونيكيس.حتى
أوكل لشيرلي مهمة كتابة إنتصار السلام
وهي القناعية التي عرضت في الأين كورت
أمام الملك والملك ولقد أصبح بعدئذ عضواً
في الأين جراي كخادم لديوان الملكة هنريت
ماري في يناير1634.وفي
النهاية لم يستطع أن يكون الشاعر المتوج
بالغار كما كان يأمل.لكن
كتابته للكوكبيت بلا جدال أهلته أن يتبؤ
مكانة عظيمة في الثقافة الأدبية لعصر
الكارولين
السمعة
لقد
بنى الفيونيكس اذن سمعته الجليلة وأصبح
منافساً أساسياً للبلاك فريرز ,حقيقة
في ثلاثينيات القرن السابع عشر ,فالفيونيكيس
كان يظهر اسمه في صفحات عناوين المسرحيات
بصورة أكبر من البلاك فريرز,فعلومكانة
الفيونيكيس شجعت منافسوه على نقده جهراً
.فالحقيقة
هي أن استقطاب الدار المسرحية المسرحيات
والممثلين ومؤلفي المسرح من الريد بول
دفع إلى توجيه الإنتقادات ضده..وهكذا
لاقى تشويهاً لسمعته بإنتظام من الجماهير
كمسرح ساذج ..وفي
بدايات ثلاثينيات القرن السابع عشر ,أصبح
الكاتب المسرحي وليم ديفيننت المساهم
بصورةمنتظمة في ريبرتواري البلاك فريرز
من المنضمين في حملة ضد-الكوكبيت
فمسرحية القاضي الإيطالي التي طبعت
عام1630المحتوية
على أشعار كتبها توماس كايروي التي تنتقد
بشدة(الخشبة
العاهرة)في
الكوكبيت والريد بول ,وذلك
كان رد فعل من ديفيننت على الاستقبال
الضعيف لمسرحيته في البلاك فريرز ,بينما
مسرحية الخادم المؤمن لشيرلي كانت ذات
شعبية واسعة في الكوكبيت …..فنفس
الترويج الكاذب تكرر لجمهور الفيونيكيس
وجعلهم رعاع والترويج لمؤلفي المسرح
بالبلاك فريرز كحماة للذوق الأدبي والحكمة
والعدالة.....أما
ماسينجر الذي أصبح الدرامي الأساسي لفرقة
الكينج مين ظل متعاطفاً مع الكوكبيت (حيث
ظلت بعض مسرحياته تعرض هناك)وأيضاً
شيرلي كانت له ردود فعل نقدية عنيفة
أيضاً.. فالتراشقات
اللفظية لم تردع الذاهبين الى المسرحين
عن تركهما ,فلعل
هذه المنافسة زادت من الشوق للذهاب إلى
المسرح فثلاثينيات القرن لسابع عشر كانت
أعواماً مثمرة
غلمان
بيستون
لقد
حلت في النهاية فرقة كوين هينريت مين
وأعيد تشكيلها في دار مسرحية منافسة الا
وهي سليسبوري كورت ,لكن
بيستون سريعاً ما شكل فرقة جديدة ليملأ
مكانها, فعندما
أصبحت الفرقة معروفة أعادت تقاليد
الممثلين الغلمان التي أنبثقت في لندن
اليعقوبية والإليزابيثية ,فالريبرتواري
على نحو غير إعتيادي يوثق جيداً بسبب
إصدار اللورد شامبرلين قرار اً في10أغسطس
1639 إلحاق
45مسرحية إلى حيازة بيستون ..فالمرسوم
يكشف عن أن بعض المسرحيات مثل أنتقام
كيوبيد لبيمونت وفليتشر ,ومسرحية
فارس يد الهاون لبيمونت ,التي
كتبت لفرق الغلمان في عقود مبكرة قد عرضتها
فرقة غلمان بيستون ,أما
كلاسيكيات مسرح الكوكبيت مثل المستبدل
وياللشفقة انها عاهرة أيضاً ظلت في
الريبرتواري بجانب مسرحيات جيمس شيرلي
مثل الخائن والتتويج والمثال ,وأيضاً
قدم الغلمان عروضاً أخرى مثل المرتد التي
قدمت سابقاً في الفيونيكيس بكل من فرقة
ليدي اليزابيث مين وكوين هنريت مين ..أما
مسرحيات مثل طريقة جديدة لدفع ديون قديمة
وإغتصاب لوكريس كانتا تقدم في كل من
المسرحيين الكوكبيت والريد بول ..ومن
بين النصوص التي الحقها اللورد شامبرلين
بالفرقة ,مسرحية
عرفت باسم العالم ولعلها كانت غاية في
الإمتاع .فهي
ربما مسرحية مفقودة ,وربما
كانت مختصرة,في قناعية
العالم المقذوف في التنس التي كتبها
ميدليتون ورولي التي عرضت خارج مسرح
السوان في عام1620.وهي
القناعية التي أشارت إلى الأحداث المعاصرة
لها أنذاك , على
نحو غير إعتيادي تماماً ,كانت
قد عرضت خارج موقع المبنى ..فإنه
لمن المدهش أن نتصور أن أنه تم أحياء هذه
القناعية خارج موقع
المبنى (مبنى
الكوكبيت )بعد
مرور عشرين عاماً على كتابتها
الأعوام
الأخيرة
مات
كريستوفر بيستون عام 1638
,وبذلك
انتهى عهداً مجيداً من المسرح اللندني,
لكن
فرقته ظلت تعرض على الفيونيكس .في
البداية بقيادةولده وليم,الذي
ورث المهنة عنه,لكن
سريعاً ما واجهته صعوبات فلقد سجن عام1640
عندما
مثلت غلمان بيستون مسرحية ما (
ربما
كانت:شحاذا
القصرلريتشارد بروم التي سخرت من ديفيننت
وشعراء آخرين بالبلاط)وذلك
بدون أخذ اذن من هنري هربريت مستر أوف ذي
ريفيل ..ومن
سخرية القدر أن ديفيننت أشهر نقاد الدار
المسرحية الكوكبيت قاد فرقتها غلمان
بيستون بعدما دخل وليم السجن ,لكن ديفيننت
الذي أصبح ذا مكانة أدبية مرموقة وأصبح
مالكاً ناجحاً للمسرح اشترك في الأرمي
بلوت(مؤامرة
الجيش)حينئذ
خرج وليم يستون من سجن مارشلياز وأستعاد
قيادته للفرقة وظل يقدم عروضاً مسرحية
الكوكبيت حتى عام 1642وقتما تم اغلاق المسارح رسمياً
مخطوطة الاسبان المتوحش في بيرو لديفيننت المطبوعة عام1658
من محفوظات مكتبة فولجر شيكسبير بأمريكا
|
وحتى
في أعوام إغلاق المسرح ,كان
الفيونيكيس بصورة غير شرعيه يتم
استعماله.فحقيقة
المسرح قد نُهب وخُرب من قبل السلطات في
أكثر من مناسبة وذلك لوقف العروض غير
القانونية ..ففي
نص طُبع عام1699
يذكر
جيمس ريت كيف انه بعد الحرب الأهلية,
و
لكن قبل أن يعاد فتح المسارح اجتمع بعض
الممثلين خلسة ليعرضوا مسرحية رولو دوق
نورماندي تأليف ماسينجر وفليتشر أو
المسماة بالأخ الدموي,وذلك
في الكوكبيت …....أما
الأوبرات كانت قانونية بشكل معلن ففي
عام1658
أعاد
ديفيننت تقديم مسرحيته حصار رودس 1656
في
المسرح وتبع ذلك تقديم مسرحية الإسباني
المتوحش في بيرو 1658
وأيضاً
مسرحية السير فرنسيز دراك 1658..ثم
في عام1660
افتتح
مسرح الفيونيكس رسمياً ليعرض مسرحياته
..وفي
أكتوبر من نفس العام شاهد صمويل بابي
أحياء لمسرحية عطيل لوليم شيكسبير (أو
مغربي البندقية)ومسرحية
حكمة بدون نقود وترويض المروض ...على
أي حال بالرغم من أن الفيونيكس هو أول
مسرح بني للترفيه ناحية غرب المدينة لكنه
لم يعد يقوى على المنافسة وخاصة مع المسرح
الذي بني حديثاً ,الا
وهوالدروري لان الذي افتتح عام1663وأغلق
في وقت قصير
الريبرتوري:ـ
تاريخ
ظهورها كأثر أدبي (أو نشرها في كتاب في وقت قريب من تاريخ عرضها على الكوكبيت)ـ
|
مؤلفها
|
عنوان المسرحية
|
تاريخ العرض على مسرح الكوكبيت
|
1624
|
فيليب ماسينجر
|
العبد الرقيق
|
1623, 1639
|
1629
|
جيمس شيرلي
|
الزواج
|
1626, 1639
|
1630
|
جيمس شيرلي
|
الخادم الممتن
|
1629, 1639
|
1630
|
فيليب ماسينجر
|
المرتد أو(الجينتلمان من البندقية)ـ
|
1624, 1630,1639
|
1631
|
جون وبيستر
|
الشيطانة البيضاء(فيتوريا كورومبونا)ـ
|
1612, 1630
|
1631
|
هنري شاتيل
|
هوفمان أو(أنتقام الأب)ـ
|
1630
|
1631
|
توماس ديكر
|
فلتلقاني في لندن
|
1621
|
1631
|
جيمس شيرلي
|
مدرسة المجاملات(مكائد الغرام)ـ
|
1625, 1631, 1639
|
1632
|
فيليب ماسينجر
|
خادمة الشرف
|
1632, 1639
|
1633
|
جون فورد
|
ياللشفقة انها عاهرة
|
1630, 1639
|
1633
|
توماس هايوود
|
المسافر الإنجليزي
|
1627
|
1633
|
جيمس شيرلي
|
الطائر في القفص
|
1633
|
1633
|
جون فورد
|
قربان الحب
|
1631, 1639
|
1633
|
كريستوفر مارلو
|
يهودي مالطة
|
1632
|
1633
|
جيمس شيرلي
|
المرأة الذكية الجميلة
|
1628
|
1633
|
فيليب ماسينجر
|
طريقة جديدة لدفع ديون قديمة
|
1625, 1633, 1639
|
1633
|
وليم رولي
|
الكل تضيعه الشهوة
|
1639
|
1634
|
توماس هايوود
|
العذراء الرائعة الضائعة
|
1625-1634
|
1634
|
جون فورد
|
بيركين واربيك
|
1632
|
1635
|
بيمونت وفليتشر
|
فارس يد الهاون
|
1635
|
1636
|
فيليب ماسينجر
|
دوق فلورنسا العظيم
|
1627, 1639
|
1636
|
توماس هايوود
|
سيدة الغرام أو قناعية الملكة(كيوبيد وسيكي أو سيدة كيوبيد)ـ
|
1634
|
جوزيف رتر
|
السيد أو(السيد الشجاع)ـ
|
1637
| |
1637
|
توماس نابيس
|
هانيبعل وسكيبيو
|
1635
|
1637
|
جيمس شيرلي
|
هايد بارك
|
1632
|
1637
|
جيمس شيرلي
|
سيدة السعادة
|
1635, 1639
|
1637
|
جيمس شيرلي
|
الأدميرال الصغير
|
1633, 1639
|
1637
|
جيمس شيرلي
|
المِثال
|
1634, 1639
|
1638
|
جون فورد
|
أوهام الطهر والنبل
|
1635
|
1638
|
هنري شيرلي
|
الجندي الشهيد
|
1627-1635
|
1638
|
جون كيريك
|
أبطال المملكة المسيحية السبعةأ
|
1635
|
1639
|
جيمس شيرلي
|
الكرة
|
1632
|
1639
|
جيمس شيرلي وجورج تشابمان
|
شابوت أدميرال فرنسا
|
1635
|
1639
|
هنري جلابثرون
|
أرجالوس وبرثانيثا
|
1637-1638
|
1639
|
جون فورد
|
محنة السيدة
|
1638
|
1639
|
جيمس شيرلي
|
أنتقام الفتاة
|
1626, 1639
|
1640
|
جيمس شيرلي
|
التتويج
|
1635
|
1640
|
جيمس شيرلي
|
وحشية الحب
|
1631 1639
|
1640
|
جيمس شيرلي
|
الطائف الليلي أو(اللص الصغير)ـ
|
1633
|
1640
|
جيمس شيرلي
|
الفرصة
|
1634
|
1640
|
توماس نبيس
|
العروس
|
1638
|
1640
|
جيمس شيرلي
|
المتودد المرح
|
1631
|
1640
|
جيمس شيرلي
|
أركيديا
|
1640
|
1640
|
هنري جلابثورن
|
إمتياز الفتاة
|
1637-1640
|
1640
|
هنري جلابثورن
|
حكمة رجل الدرك
| |
1640
|
هنري جلابثورن
|
الهولندي
|
1636
|
1640
|
توماس كليجييرو
|
السجناء
|
1632-1635
|
1641
|
شيكيرلي مارميون
|
الجامع للآثار
|
1634-1636
|
1641
|
توماس كليجييرو
|
كلارسيلا
|
1635-1636
|
1652
|
ريتشارد بروم
|
الشحاذون السعداء أو(جيوفال كرو)ـ
|
1641
|
1653
|
وليم رولي وتوماس ميدليتون
|
المستبدل
|
1622 -1639
|
1653
|
جون فورد وتوماس ميدليتون وتوماس ديكر ووليم رولي
|
الغجر الأسباني
|
1623, 1639
|
1653
|
ريتشارد بروم
|
شحاذ القصر
|
1639-1640
|
1654
|
الكسندر بروم
|
العشاق المخادعون
|
1638
|
1655
|
روبرت دوبرن
|
راحة الرجل الفقير
| |
1656
|
جون فورد وتوماس ديكر
|
الشمس العزيزة
|
1638-1639
|
1658
|
توماس ديكر ووليم رولي وجون فورد
|
ساحرة أدمنتون
|
1621
|
1655
|
روبرت دافنبورت
|
الملك جون ومتيلدة
|
1628-1634
|
1658
|
وليم ديفيننت
|
وحشية الأسبان في بيرو
|
1658
|
1659
|
وليم ديفيننت
|
حصار رودس
|
1656
|
1659
|
وليم ديفيننت
|
السير فرنسيس دراك
|
1658-1659
|