وليم
كيمب
مات
عام1603
.جرت
العادة أن يشار إليه ويل .كيمب..كان
ممثلاً انجليزياً وراقصاً بالتحديد كان
يقدم الأدوار الكوميدية وهو واحد من
الممثلين الأصليين في أعمال شيكسبير
الدرامية المبكرة ,فربما
إرتبط اسمه بابتداع الشخصية الهزلية
العظيمة فولستاف,ولقد
أعتبر ,كيمب
خليفة المهرج العظيم من الجيل السابق:ريتشارد
تارلتون
ان
نجاح كيمب وتأثيره بدأ في ديسمبر 1598
,فهو
واحد من خمسة ممثلين كانوا النواة في فرقة
اللورد تشامبرلين بجانب شيكسبير وريتشارد
بيرباج لكن بعد وقت قصير (ربما
بعد الاختلاف بين أعضاء الفرقة الجوالة)قد
انفصل عن الفرقة ,بالرغم
من سمعته كمؤد ونيته اللاحقة أن يستمر في
عمله ,فيظهر
أنه مات مهملاً وفقيراً حوالي عام
1603
كيمب على اليمين |
الحياة
في
عام1615رفعت
توماسينا(
ابنة
همنجيز )أرملة
وليم أوستيلر دعوى قضائية ضد والدها حون
هيمنجز ,ولقد
أشير الى الممثل المتوفي وليم كيمب
كجينتلمان في أوراق هذه الدعوى وهذا
يجعلنا نتصور أنه كان عضواً في أسرة أولنتون
,في البناية
التي تبعد مسافة ميل شمال ويي في كنت:
فلقد
أشير الى الآتي:ـ
ان
والديّ كيمب لا نعرف عنهما شيئاً,بالرغم
أننا يمكن أن نقوم بالتخمين ,فبالرغم
من تأديته للأدوار التمثيلية الشعبية
فقد كان له صلة ما لآل كيمب من أولنتون
,بالقرب
من أشفورد في كينت .الذين
كانو سلال رفيعة كاثوليكية .فالسير
توماس كيمب(1517-1591)كان
لديه ولد اسمه وليم ,على
أي حال ,فادعاء
أن وليم كيمب هذا التابع لهذه الأسرة
الرفيعة لم يكن ممثلاً ,لأنه
قد دفن في كنيسة ويي في27مارس
1597..ومع
ذلك هذا الربط الوهمي يمكنه أن يوضح قصة
مفاجئة مغاييرة ــ تم مسرحتها في مسرحية
رحلات الأشقاء الثلاثة الإنجليز 1607,تأليف
داي ورولي وويلكنس ـفهذه القصة توضح أنه
عندما كان وليم كيمب الممثل في ايطاليا
عام1601
التقى
بالمسافر السير أنطوني شيرلي :فالسير
أنطوني وأخواه كانوا ذوي صلة قرابة بآل
كيمب من أولنتون عن طريق أمهم التي كانت
أخت السير توماس كيمب .فمن
المحتمل اذن أن الممثل كان له صلة قرابة
ما لمن هم من أولنتون لكن من بعيد ,أو
ربما في تزكية نفسه عند شيرلي ربما كان
انتهازياً فأخذ لقب العائلة كميزة وهو
الاسم الذي كان لأم شيرلي
ولقد
دخل كيمب التسجيل التاريخي كمؤد في فرقة
ليسستر مين لدى بيت ليسستر في مايو
1585واستمر
في هذا العمل حتى بعد الرحيل إلى الأراضي
المنخفضة للعب دور في حرب الثمانين عام
,ففليب
سيدني أبن أخي ليسستر,أرسل
خطابات الى الوطن بواسطة رجل دعاه باسم:ويل
ذاكراً:
سيدي
ممثل المهرج في فرقة ليسستر..
فانه
عامة الآن هناك قبول ان المخاطب هو كيمب
..ان
سيدني يشتكي في الخطاب إلى فرنسيز ولسنهام
من أن ويل أرسل الخطابات إلى ليدي ليسستر
بدلاً من زوجة سيدني فبعد عودة قصيرة إلى
انجلترا ,
كيمب
اصطحبه اثنين ممن تولوا منصب تشامبرلين
مين وهما جورج بريان وتوماس بوب إلى مدينة
هلينسكور في الدنمرك لتسلية فريدريك
الثاني
ان
أماكن تواجد كيمب في نهاية ثمانينيات
القرن السادس عشر غير معروفة ,لكن
شهرته كمؤد كانت تنمو أثناء هذه الفترة
وقد تم الإشارة اليها في العمل الأدبي
لوز من أجل الببغاء 1590
لمؤلفه
توماس ناش ولقد أهدى ناش هذا العمل إلى
كيمب قائلاً(
انه
الخليفة العام لشبح تارلتون)
.وعلى
نحو مشابه فصفحة العنوان بمسرحية(
الموهبة
في معرفة الوغد)
تعلن
عن كيمب المرح (ولأن
عنوان الصفحات كان الهدف منه لفت الإنتباه
للكتاب فذكر كيمب من المتصور أنه كان
شخصاً جذاباً )ان
النقاد عموماً قد نظروا إلى المشهد الذي
يؤديه كيمب بطريقة مستوية وهذا يفترض أن
المشهد زود باطار يمكن كيمب من أن يقوم
بالإرتجال ,ان
التدوينات في تسجيلات القرطاسية تشير
إلى ثلاث رقصات من الجيغ (المسرحيات
القصيرة الكوميدية)ربما
كتبها كيمب التي نشرت بين عامي1591و1595
بحلول
عام1592
كان
كيمب واحداً من أعضاء فرقة استرنج مين
المدرجين في تفويض مجلس الملكة الخاص
(البريفسي
كانسل)للقيام
بجولات فنية تبعد عن لندن بسعة أميال
..ففي
عام1594عقب
تفكك فرقة الاسترنج مين ,اشترك
كيمب مع شيكسبير وبيرباج في فرقة اللورد
شامبرلين مين وظل في هذه الفرقة حتى بداية
عام1599وقتما
لم يكن واضحاً نتيجة الأحداث التي أخرجته
من الفرقة ,فبالرغم
من أنه مساهم في خطط بناء الجلوب فلقد ظهر
في انتاج المسرح الجديد ,الذي
أفتتح في منتصف عام1599فدليل
من مسرحية هنري الخامس لوليم شيكسبير
يشير إلى أنه لا يوجد تعهد بالاستمرار في
تقديم دور فولستاف ,أما
في مسرحية هاملت فتحتوي على شكوتها من
ارتجال المهرج (بالفصل
الثالث المشهد الثاني)مما
يشير إلى أنه في بعض الأحوال التي تم أسقاط
كيمب فيها..فكيمب
لعب آخر دور له في مسرح شيكسبير عام1598
الأعوام
الأخيرة
بعد
رحيله عن فرقة تشامبرلين مين في أول
عام1599استمر
منغمساً في عمله كمؤد ..ففي
فبراير ومارس من عام1600شرع
فيما سماه مؤخراً بـ(التسعة
أيام العجيبة )التي
فيها رقص رقصة الموريس من لندن إلى نورتش
(التي
تبعد بمقدار 100
ميل)وهذا
في رحلة استمرت تسعة أيام امتدت الى عدة
أسابيع كانت بين حشد مبهج ..وفي
وقت متأخر من العام نشر وصف عن الحدث حتى
يثبت للمشككين أنه حقيقي.على
أي حال ان نشاطاته بعد هذه الألعاب الفنية
الرائعة تكون غير معلومة كما أصوله.فبدليل
من مسرحية رحلات الأشقاء الثلاثة الإنجليز
يكون من المفترض أن كيمب قام برحلة إلى
أوروبا أخرى ,ربما
وصل فيها إيطاليا ,لكن
من المحتمل أنه اقترض نقوداً من فيليب
هنسلو والتحق بفرقة ورسيستر مين .وهذه
الحادثة الأخيرة عنه المؤكدة مذكورة في
مفكرة هنسلو1602
ان
الإبرشية قد سجلت موت كيمب الرجل)في
سانت سافيور في سويث ورك ,مؤخراً
عام1603.
أسلوب
الأداء
في
زمانه كان كيمب مشهوراً بمسرحة فن الجيغ
كما أنه كان يمثل بإنتظام في الدراما
,..ان
الجيغ يعد ابن عم ريفي للكوميديا الديلارتي
,وهو
مكون من العديد من المؤدين على أقل تقدير
خمسة فبشكل جزئي هناك ارتجال غنائي راقص
روتيني .وفن
الجيغ به حبكات ,عادة
ما تكون ماجنة ,لكن
التوجه كان فيه نحو الكوميديا الحركية
والرقص .وهناك
مخطوتان متبقيتان بالإنجليزية وأخريان
بالألمانية ..وهذه
الأمثلة في منتخبات جون دولاند (وهي
موجودة في مكتبة جامعة كامبريدج).ولقد
كان أشهر جيغ في القرن السابع عشر هو جيغ
كيمب المنشور في الكتاب الأول المسمى
مدرسة الرقص الإنجليزية لمؤلفه جون
بليفورد 1651
بالنسبة
لكيمب كممثل فمن المؤكد أنه اشترك في
دورين الأول دوجبري في مسرحية ضجة فارغة
والثاني في دور بيتر في مسرحية روميو
وجوليت (فهو
مذكور في نص الكورتو وفي الفوليو )
فهو
محدد عند بادئات الكلام والإرشادات
الإخراجية ..فمن
هذه التلميحات ,قائمة
مستخلصة فإذا التخمين غير بعيد الاحتمال
فكيمب هو كوسترد في جهد الحب الضائع وبوتوم
في حلم ليلة صيف ولنسيلوت جوبو في تاجر
البندقية وكوب في كل وطبعه تأليف بن جونسون
,وأما
دور فولستاف فهو من أكثر الأمور المحيرة
.فبالرغم
من أن فولستاف يمثل بعض الأشكال المستمدة
من المهرج الدرامي الإليزابيثي ,فشخصيته
عالية في الدرجة والتعقيد بصورة أكبر من
أي أدوار أخرى التي قام بها كيمب والجدير
بالذكر ان كيمب ظهر كشخصية في مسرحية
العودة من البرناسوس التي كتبت أبان حياته
أو بوقت قصير بعد موته
صفحة العنوان لكتاب كيمب:التسعة أيام العجيبة |