Sunday, 25 November 2018

رجال إنجليز في حاجة لنقودي



رجال إنجليز في حاجة لنقودي
هي مسرحية من العصر الإليزابيثي كتبها وليم هايتون وتاريخها يعود إلى عام1598,ودائما مايقول النقاد والعلماء عنها أنها أول مسرحية كوميدية كتبت من قالب كوميديا المدينة,ففي الحقيقية انها دشنت تفريعة فنية التي طورها ونماها توماس ديكر وبن جونسون وتوماس ميدليتون وأخرون في السنين المتوالية من هذا العقد الفني

العرض والنشر
ان سجلات مدير المسرح والمنتج فيليب هانسلو تذكر أن هايتون قد أخذ مقابلاً مالياً على هذا العمل المسرحي مابين فبراير ومايو عام1698.وان المسرحية من المعتقد أنها قد مثلتها فرقة الأدميرال مين على مسرح الروز قبل نهاية العام سالف الذكر

لقد دخلت المسرحية تسجيلات القرطاسية في3أغسطس 1601,لكنها لم تنشر حتى1616عندما اصدر طبعة الكورتو الأولى  وليم ويت .أما طبعة  الكورتو الثاني ظهر في1626 التي طبعها جون نورتون حتى يبيعها بائع الكتب هيو بيري ,أما الطبعة الثالثة في1631 وطبعها أوجستين ماثيو

الحبكة
المسرحية تقع أحداثها بين الطبقة التجارية المعاصرة أنذاك ,أولئك الرجال الذين يعقدون صفقات في البورصة التي أسسها السير توماس جيرشهام .فالتاجر المولود في البرتغال ورجل الإقراض بيزارو لديه ثلاث بنات لورنشيا ومارينا وماثيا .فبناته يواجهن مجموعتين ثلاثية من الخطاب أحدهما أجنبية والأخرى محلية .فالأجانب هم ديليون الرجل الفرنسي والفارو الإيطالي وفاندال الرجل الهولندي..فالأجنبي بيزارو أيضاً مرتاح لهؤلاء المرشحون والسبب ثروتهم,لكن بناته يفضلن عليهم الخطاب الإنجليز,هارفي وهايهام ووالجراف.....ان المسرحية غنية في لغتها المسرحية.فمشاهد المغازلة والتخفي وارتداء ملابس الجنس الآخر وتتضمن مادة كوميدية وفيرة ومادة من المهرج فريسكو .في النهاية كما يشير العنوان,يربح الرجال الإنجليز زوجاتهن (الذين بصورة مهمة يساعدون في الغاء الديون المدينين بها لبيزارو

النقد
ان المسرحية تعرض للنفور العام من جانب النساء الإنجليزيات اللاتي يتودد اليهن الأجانب وهذا أيضاً تم التعبير عنه في مسرحية شيكسبير ((زوجتان مرحتان من وندسور))التي مثلت تقريباً في نفس زمن المسرحية التي نحن بصددها (1597-1599)فالنقاد درسوا المسرحية كشكل وأسلوب يعالج موضوع الأجانب في انجلترا,فبعض النقاد يفسرون شخصية بيزارو على أنه يهودي على الرغم من أن كلمة يهودي لم تستخدم أبداً في المسرحية,..ان بيزارو يقارن نفسه بيهوذا الإسخريوطي تحت تسمية(منقار)التي قرأت كمعادة للسامية *المتوطنة في الثقافة الإنجليزية وأوروبا في هذا العصر
منقول
ترجمة أسامة سليمان 

*
أرى أن نقد المسرح الإنجليزي أبان عصر النهضة للشخصية اليهودية نابع من تصرفا ت بعض الجماعات اليهودية وليس معادة للسامية مما حدى بالمسرح الإنجليزي التعبير عنها كما في تاجر البندقية ويهودي مالط ا





Thursday, 15 November 2018

مسرحية السير جون فان أولدن برنفيلت


كانت مسرحية السير جون فان أولدن برنفيلت تراجيدية يعقوبية كتبها جون فليتشر,وفليب ماسنجر في 
عام1619وأنتجتها فرقةالكينج مين في نفس العام في مسرح الجلوب وهي مبنيةعلى أحداث معاصرة سياسية للمسرحية شكلت جدلاً ,والمسرحية قد أحيت محاولة اضطهاد السلطات  الدينية للفن



حقائق تاريخية
ان الشخصية التاريخية جون أولدن برنفيلت (كانت لها أكثر من تهجية)مثل لورد بركل وروناري الخ,ولقد كان برنفيلت سياسياً بارزاً في هولندا تم اعدامه في 13مايو1619,فلقد قطعت رأسه وهو في سن الـ71بعد أن حوكم بتهمة الخيانة العظمى على إثر مزاعم بالتآمر مع إسبانيا عدو هولندا أنذاك,بالرغم من أنه ظل بريئاً طيلة حياته.ولأن هولندا كانت حليفة لإنجلترا فالجيوش الإنجليزية شاركت في صدام مرير مع إسبانيا,مما سبب أن أصبح هناك اهتمام بشخصية برنفيلت في إنجلترا
جون فليتشر

الأيديولوجية
لقد الف فليتشر وماسنجر المسرحية عن موضوع كان معداً للخشبة في ثلاثة شهور قليلة في أغسطس1619كتابة المسرحية وصفت كأديولوجية عمل مسؤول عن ابرازالجمهورية والمفاهيم المعادية للسلطة,ولقد كانت قابلة للتمثيل على خشبة المسرح اليعقوبي فقط كونها أكدت على الخط العام لحياة أولدن برنفيلت وموته.فالملك جيمس كان مناؤى لرجل الدولة الهولندي وعلى وجه الخصوص مواليه الأرمنيوسيين,أما أمير أورنج  كان منافساً أولدن  برنفيلت,والمحرك الرئيسي لسقوط الأخير,وهذا الأمير كان حليفاً للملك جيمس .في المسرحية نرى برنفيلت بوضوح مذنب بسبب خيانته ومحاولة إغواء الجنود الإنجليز في المشاركة معه ـ برغم فشله في ذلك بالطبع

ان المسرحية تشير إلى  معادة النسوية أنذاك,فهي تشتمل على نساء إنجليزيات على خلاف مع نساء هولنديات يتبعن فكر أرمنيوس, والخلاف هو حول الدور المناسب للمرأة في المجتمع ,فالنساء الإنجليزيات يكن تقليديات في النظرة إلى المستقبل,بينما نظيراتهن الهولنديات يفكرن في أن النساء لابد أن يحكمن.فبعض القراء مثل الجرنون تشارلز سوينبيرن يؤكد أن المسرحية كانت هجائية ضد النسوية

الرقابة
كانت المسرحية خاضعة لرقابة الرقيب جورج باك مستر أوف ذا ريفيل أنذاك , بسبب محتواها السياسي . لم يكن باك متحمساً لكبح المسرحية مما أظهر الخط العام في موضوعهابدلاً من ذلك  أكد على أن المسرحية لابد أن تقوم بدورها بأسلوب يخدم اهتمامات الحكومة,ان المخطوطة المتبقية للمسرحية توضح تحرير باك المشتمل على تغييرات صغيرة,فقد ذكر الآتي(تغيير في النغمة وتبديل في العبارة)....وذلك في مكان واحد كتغيير غير منضبط, مع سياق النص ,ففي حديث برنفيلت حيث دفاعه عن نفسه بمحاكمته في الفصل الرابع حذف باك الحديث كله(فمصادفة,كان باك الممثل الدبلوماسي للملك جيمس في هولندا , وكان على نحو شخصي على معرفة بكل من الأمير موريس وأولدبرنفيلت)ـ
لقد قام باك أيضاً بتهذيب سطور يمكن أن تعتبر ضد الملكية,فهو أيضاً حذف 14سطراً من المشهد الإفتتاحي,الذي يصف تجمع العاهرات حول المسارح اللندنية)ـ
وحتى بعد تدقيق باك في الأمور السياسية ,المسرحية أيضاً واجهت رقابة دينية فمنذ زمن طويل وفي عام1619كان أسقف لندن له السلطة لإستحسان أو رفض المسرحيات ,غير متوافقة مع المنهج الديني كما فعلت الحكومة مع المحتوى السياسي,فمسرحية برنفيلت تمس مواضيع ذات حساسية حول أتباع أرمنيوس والكلفانيون المنافسين,فلقد قام الأسقف بوقف المسرحية في14أغسطس1619,فقط قبل عرضها الأول .ان المسرحية لاقت حماساً من الدولة ,فالممثلون قد سعوا لأخذ الإجازة الرقابية لعرضها.فمسرحية برنفيلت كانت على الخشبة للعرض في16أغسطس

المخطوطة
على الرغم من أن المسرحية كانت مشهورة,لكنها لم تطبع في القرن السابع عشر,فلقد ظلت مخطوطة كتابية حتى1883,عندما بيللين ضمها إلى كتاب المسرحيات الإنجليزية المجلد2.وهذه المخطوطة الكتابية الآن في مجموعات المتحف البريطاني ,وهي معنونة بـ أدد م س18653.وهي نسخة عادلة لنص المسرحية دبجها الخطاط رالف كران,الذي عمل بصورة متكررة لصالح الكينج مين في بداية القرن السابع عشر والذي دبج نسخاً لبعض مسرحيات شيكسبير بالفوليو الأول1623..ان المخطوطة الكتابية لمسرحية برنفيلت جودتها عالية واضحة في تقسيمها للفصول والمشاهد ,وبها علامات من وضع يدين أخريين, فالملقن من فرقة الكينج مين أضاف تفاصيل حول دعامات المسرح ,والمؤثرات الصو تية (أبواق وراء الخشبة)والكثير من الأمور يُحتاج اليها في العرض ,مما يشير إلى أن هذه المخطوطة الكتابية أعتيد استخدامها,وفي كل الاحتمالات كانت قد أستخدمت كنص الملقن من أجل العرض,
وأن هذه المخطوطة الكتابية كانت تحمل علامات رقابية من باك
   صفحة من المخطوطة الكتابية م س18653بخط الخطاط رالف كران

أصالة التأليف
ان أحد الأمور المهمة في مخطوطة كران أنها بصدق تعيد إنتاج موازنة الأسلوب بين الكاتبين.فالعلماء على وعي وإدراك أن فليتشر لديه شكل مميز في استعمال اللغة التي تسمح عند مشاركته في الكتابة مع غيره بتمييزها عن الآخرين مثل فرنسيز بيمونت ,أو كما في المسرحية التي نحن بصددها نجده مميز اً,فالعلماء يتفقون في الحدود الفاصلة بين مساهمة الكاتبين,تقريباً بالإجماع بينهم كالتالي :
ماسنجر
الفصل الأول المشهد الأول والثاني والفصل الثاني المشهد الأول والفصل الثالث المشهد الثاني والخامس والسادس والفصل الرابع المشهد الرابع والخامس والفصل الخامس المشهد الأول (بإستثناء الجزء الأوسط
فليتشر
الفصل الأول المشهد الثالث والفصل الثاني المشهد الثاني والسادس والفصل الثالث المشهد الأول والثالث والرابع والفصل الرابع المشهد الأول والثالث والفصل الخامس المشهد الأول(تحديداً الجزء الأوسط من خروج السفراء إلى خروج السجان )والمشهد الثاني والثالث

ان الكاتبين يبدو تأثرهما بتواريخ معاصره مشابهة لجورج تشابمان ,على وجه الخصوص في مسرحيته المكونة من جزأين مؤامرة ومأساة تشارلز دوق بايرون1608

الممثلون
ان المخطوطة أيضاً محتوياتها تذكر بعض أعضاء فرقة الكينج مين في قائمة الممثلين باسمائهم((ومخطوطة مسرحية( فلتصدق ما دونِ), لفليب ماسينجر تخبر بنفس نوع هويات الممثلين))وبعضهم يكون مخفي فمايكل الاسم الأخير المعطى له كان الكابتين .غير ذلك فلا ندري عنهم شيئاً مثل ر.ت الذي لعب العديد من الأدوار الصغيرة .أما دور ابنة برنفليت كان مبطناً بـ ج.لوين ,غير ذلك فهناك ممثل غلام ليس بمشهور لعب دور زوجة برنفليت ذكر باسم مختصر وهو نيك ,بعض العلماء يرون ان هذا الغلام هو نيكولس تولي لكن تولي كان في سن الأربعين تقريباً في1619 فاسم نيك ربما يعود لنيك اندروود أو غلام آخر كان يعمل بنشاط في الفرقة أنذاك
ان التاريخ الملحق بـ أدد م س18653.يسمح جزئياً بإعادة تكوين فريق الممثلين في عرض1619 كالتالي:ـ
جورج بيرخ:لعب دور الخادم ومن المحتمل أدواراً أخرى
روبرت غوف لعب دور ليدنبيرك
توماس هولكمب لعب دور زوجة السجان,وربما لعب أ دوراً نسائية أخرى
توماس بولارد لعب دور هولدرس مساعد برنفيلت
جون رايس لعب دور الكابتين الألماني
ريتشارد روبينسون
لعب دور الزعيم والسفير الفرنسي
ان العالم ت.هـ هاورد-هيل حاول اعادة تكوين الأدوار الأخرى لفريق الممثلين بالمسرحية,ولقد بنى ذلك على ماهو معروف عن الحياة المهنية لفرقة الكينج مين في1619وطبيعة الأدوار المسندة اليهم .فهو يحدس أن من لعب دور 
برنفيلت هو الممثل جون لوين وها أغلب الظن .أما جوزيف تايلور فقد لعب دور برنس أوف أورنج

الشخصيات
السير جون فان أولدن برنفيلت:هو محام مسن من هولندا,وبالتحديد من مقاطعة غرب فريزلاند بهولندا,وكان بداخله فخر متنامي ,فلقد استاء من السلطة والسمعة الممتازة لأمير أورنج ,فقام بإشعال التحريض ليستولى على السلطة التي يظن أنه فقدها.فيجلب أمام مجلس الشيوخ فيدافع عن نفسه ضد تهمة الخيانة مؤكداً مساهمته الفعلية في بناء الأمة,وبصورة مؤثرة يحاول أن يواسي نفسه لما سيعتريه من سقوط بذكر قيمته التي كانت ووصل اليها برضى العديد ممن هم في الطبقة الملكية,في أيام شبابه,ويقسم بينما يقف على المقصلة ينتظر تنفيذ حكم الإعدام,وأنه لم يرتكب أي خيانة عظمى ,ويموت داعياً لأميره بحياة شريفة وأن يقف العالم وراءه
ليدنبيرك:هو متآمر يتبع برنفيلت وهو سكرتير عن ولايات أوترخت .وهو سيء السمعة كون لسانه ناعم منافق ورجل يعد بأي شيء ,فجندي اشتكى أنه ما من ملتمس أبداً تركه غير مرضي,والى الآن أبداً ما استلم مايريده.ان انعدام القوة في أن يبقى صامتاً بعد إندحار قواته جعله يعترف,بدوره في مؤامرة برنفيلت قبل أن يُسجن ,فمقتنعاً بواسطة برنفليت أن الانتحار يكون هو الطريق الوحيد حتى يفوز ببعض من مظهر الشرف فهو يعزم أمره على الموت ,ولكنه يتمهل بضع دقائق ليتحدث عن الم فراق ولده الصغير الحبيب اليه النائم بجواره
موديسبرجين:أحد الموالين لبرنفيلت,وهو يكون منذ البداية على وعي بخطط رجل الدولة ويسديه المشورة بشكل صارخ بألا يخاطر مدمراً تأثيره مدة أربعين سنة من خدمة الدولة وذلك بإعطاء التنفيس لطموحاته.في النهاية يلحق بحملة برنفيلت ويكون مجبراً على الهروب إلى المانيا .وهناك يزداد حبه للبلد التي كبر فيه ويسمي نفسه بالأحمق لمشاركته في هذه المشاريع السياسية
جروتيز:تابع آخر لبرنفيلت.,يشكل مع هوجربيتس تعهداً بالدفاع عن الرجل العجوز,ضد أمير أورنج لكن اكتشاف مكيدتهما تجعل مجهوداتهما تفشل
هوجربيتس:قائد من تابعين أرمنيوس ,وهي الطائفة التي صنع برنفيلت منها عساكراً في محاولته الإستيلاء على السلطة
موريس:أمير أورنج:حاكم عادل وحكيم الذي يشارك مسؤولياته مع مجلسه.فهو قد كبح التابعين له من حماسه للتنفيس عن غضبهم من برنفيلت .انه ذو ارادة قوية تكفي لتهييج القوة العسكرية عندما يكون هناك حاجة لكبح أي عصيان في أوترخت .فعلى الرغم من ميله الطبيعي لأن يكون رحيماً في النهاية يأمر بموت برنفيلت ليظهر القانون و أن الأوامر أقوى من أي سياسات فاسدة ولو من الأحكم من الرجال
بريديرو وفان داروت:سيدان من الدولة ,يستمعان بميل عاطفي إلى خطة برنفيلت لكنهما يدركان طموح برنفيلت ويبقيان مساندين مخلصين للملكية وللأمير
وليم وهنري:مساندان مخلصان للأمير موريس
روكجليز:الحليف الرئيسي لبرنفيلت من بين المواطنين
الزعيم الإنجليزي:أجنبي يقوم بدفاع ملتهب عن الجنود,الذين فقط الشرف يكمن في طاعتهم واخلاصهم لحاكمهم
هولدير:العالم,الذي يقع تحت سيطرة النساء الهولنديات المتسلطات.يقوم بمساندة برنفيلت ويهرب من قوات الأمير الزاحفة في هلع
وليم:ابن برنفيلت الذي يتصرف كمعاون له,وهو من يحمل لوالده نبأ انتحار ليدنبيرك
ابن ليدنبرك:هو صبي حساس,نضج مبكراً يرعى والده في السجن.وهو يشبه الأمير ادوارد والعديد كم شخصيات الأطفال المشرقة لدى شيكسبير
بويسيس ومورير:سفيران فرنسيان اللذين يذهبان إلى الأمير ليحتجان على موت برنفيلت,فهما قد عرفاه رجل سياسة حكيم
جلادون من (هرليم وليدن وأوترخت):فكاهيون غرائبيون يلقون بالزهر لينال أحدهم امتياز اعدام السير جون برنفيلت
صورة تصف اعدام برنفيلت نقلاً عن الواقع التاريخي
صورة حقيقية لجون أولدن برنفيلت

المختصر
يتطابق هذا المختصر في تلخيص المشاهد والفصول مع تقسيم فريدسون بوروز محرر أعمال جون فليتشر وبيمونت (منشورات كامبريدج طبعة1966)ـ

الفصل الأول المشهد الأول :في لاهاي وبرنفيلت في مؤتمر مع شركاءه المتآمرين:ـ
تفتتح المسرحية على برنفيلت وهو يتحدث مع ثلاثة شركاء من المتآمرين,هم(ليدنبيرك وجروتيز وموديسبرجين)يخبر ليدنبيرك برنفيلت أن الناس يبجلون أمير أورنج ويأتمنونه(أكثر من برنفيلت)كون الأمير يجعل السلام يعم المقاطعات.أما جروتيز فيقول أن الأمير أصبح شديد التفاخر بنفسه ,مما سيقود إلى زيادة الثقة في انجازات برنفيلت ..فيرد برنفيلت بحديث مليء بالغرور ,يتضح فيه مدى غيرته من الأمير وشعوره أن أعماله للدولة يمكن التغاضي عنها,(وهذا الموقف من برنفيلت تجاه الأمير يظل حاضراً طول المسرحية)فهو يقول أنه سيرى بلده مدمرة ثانية قبل أن يسمح للأمير أن يعتم انجازاته.عندما يلاحظ موديسبرجين انفعال برنفيلت الحاد يقترح أن الرجل العجوز  انزلق الى طفولة جديدة في سنه المتقدم هذه,فهو يسأل عن الحكمة من تلطيخ الخدمة التي كانت مدى حياته مقدمة للدولة ,مقابل أن يستحوذ على دقائق من المجد.فبعد استعراض العديد من انجازات برنفيلت ,يتساءل موديسبرجين ,ما المزيد الذي من المحتمل أن يربحه,ويضيف أن العصيان فقط لن يقود الا للخراب.يرفض برنفيلت نقد موديسبرجين,ويتعهد أن يسترد الشرف الذي يشعر أنه فقده,لكن بعدئذ يتعهد جروتيز وليدنبيرك وموديسبرجين بمساندة برنفيلت في خطته.يدخل اثنان من زعماء الإنجليز .الزعيم الثاني يحكم عليه برنفيلت انه يتحدث بإستهزاء عن سادة الدولة,يهدئ برنفيلت الزعيم الثاني وعلى نحو ساخر يقترح ان يطالب بمساندة أمير أورنج (فالحشود الإنجليزية متموضعة في البلدة لمساعدة الأمير)يخرج برنفيلت وجروتيز وموديسبرجين ,أما ليد نبيرك على حده يخبر الزعيم الثاني أنه سوف يتدخل من أجله ويخرج أيضاً.أما الزعيم الثاني يُخبر الزعيم الأول أنه من الصعوبة بمكان الثقة في ليدنبيرك(انه لم يكن رجلاً صالحاً أبداً ,والى الآن مامن متودد رحل ساخطاً من عنده فهو يعد بأي شيء-(وذلك الحديث في الفصل الأول المشهد الأول من السطر163-66ـ)فهو  بدلاً من الثقة بليدنبيرك,يقول أنه سوف يحاول أن يجد لنفسه مكاناً برشوة زوجة برنفيلت أو جلب بغي لأبن برنفليت .فيقول الزعيم الأول أن بأمكانه بمد الذهب أن يرشي زوجة برنفيلت وفي لحظة ميتا مسرحية يلاحظ ,انه لو عرف فبإستطاعته توظيف عاهرة من بين (البائسات الفقيرات -راجع الفصل الأول المشهد الأول السطر138)اللاتي يزدحمن حول المسارح اللندنية

الفصل الأول المشهد الثاني:لاهاي:برنفيلت في مؤتمر مع القادة التابعين لفكر أرمنيوس
في محاولة لتجنيد تابعي فكر أرمنيوس).يلتقي برنفيلت ومواليه من المتآمرين  مع هوجربيتس ,قائد تابعي فكر أرمنيوس.يقوم برنفليت بعمل اعلان مفتوح (من الواضح أنه اعلان كاذب) مع مواليه منهم..فهو يحث جروتيز وهوجربيتس على تجنيد فرق عدة من المواطنين(المتمتعين بالحكم الذاتي)في مدن المقاطعة للدفاع عن الطائفة ضد أعدائها .فأمير أورنج , حشوده النظامية تكون في ثكانتها في أوترخت ,بالنسبة لجروتيز وهوجربيتس يوافقان على أن يتبعا مطالبات برنفيلت ثم يخرجان .مجدداً, موديسبرجين يقوم بدور المعترض الحذر,وفي هذا التوقيت يصر الا يكون الدين غطاء من أجل تدمير النشاط السياسي.فيرد برنفيلت ساخراً انه على أتم استعداد لإستخدام أي سلاح يخدم قضيته.يدخل بريديرو وفان دورت لوردان من لوردات الدولة ويقنعهما برنفيلت أن يمنعا دخول أمير أورنج من لقاء اللوردات الذي حدد موعده.,بعدئذ وحده يقوم برنفيلت بمدح تقدم خطته السريع فيقول:لدي قدم واحدة تقف على رقبته,وأخرى ستكون على رأسه ومن ثم سيغرق في المركز(راجع الفصل الأول المشهد الثاني من السطر80إلى82)ـ
صورة حقيقية لليدنبيرك

الفصل الأول المشهد الثالث:لاهاي :مدخل إلى غرف المجلس الخاصة بلوردات الدولة:ـ
يصل الأمير إلى غرفة المجلس :فيخبره الحارس بإحترام جم أن لوردات الدولة أمروا بألا يدخل . فالحاضرون مع الأمير يغضبون من هذه الإهانة ويقترحون الدخول بالقوة .ورباطة جأش لكن في منتهى الصبر يصر الأمير على ضبط النفس. يدخل برنفيلت مع المتآمرين ,فيسألهم الأمير أي إساءة صدرت منه لهم برنفيلت يتهم الأمير بالغطرسة,.يخرج برنفيلت مع ليدنبيرك وموديسبرجين ,الأمير يترك على الخشبة وحده مع بريديرو وفان دورت ,ويقول أن برنفيلت أصبح وحشاً,أما بريديرو وفان دورت يكونان مصدومين ومستائين ليس مما تفوه به برنفيلت به فقط وما قدمه من اساءة,لكن أيضاً لتجرءه في أن يتحدث عنهما..فيؤكدان للأمير عمق اخلاصهما له.فالأمير يصر على التحرك ضد المدن التي مؤيدوا برنفيلت شكلوا فيها فرقاً من المواطنين

الفصل الثاني ,المشهد الأول:ـ أوترخت :برنفيلت في إجتماع مع المتآمرين المعاونيين له
في اللقاء مع ليدنبيرك وموديسبرجين ,يكشف برنفيلت أن خطته قد كشفت ,وأن بريديرو وفان دورت يساندان الأمير,لأثناء الفرق الموالية له(أي برنفيلت)عن تأييده .فهو يؤكد واثقاً أن الأمير لن يخاطر بالإقدام على حرب أهلية,وفي كل الأحوال,فإن سمعته سوف تحميه من المشاكل . أما ليدينبرك فيقول أن فرق المواطنين تكون جاهزة لموالة برنفيلت في الحرب,وأن الوعاظ سيلعبون دورهم أيضاً,فهم سيرعدون من منابرهم ويلعنون ويبرقون لمن يقفون ضدنا(راجع الفصل الثاني المشهد الأول من السطر587الى589.)ويسأل برنفيلت هل ليدنبيرك قام بإقناع التجريدة الإنجليزية للتخلي عن الأمير وأن يشتركوا في التمرد.وعند الإجابة عن سؤاله يدخل الزعيم الإنجليزي مع روكجليز(وهو ممثل برنفيلت بين المواطنين المتمتعين بالحماية الذاتية)ومواطن .وبينما برنفيلت والمتآمرون معه يتنحون جانباً,.يسأل روكجليز الكابتن الإنجليزي هل سيشارك في التمرد,فيرفض الزعيم الإنجليز المقترح صراحة,متعهداً أن يبقى مخلصاً لأمير أورنج .ثم يخرج.تتصاعد الأحداث ويقلق برنفيلت لأن الأزمات تكون موشكة :بدون مساعدة التجريدة الإنجليزية,فالتمرد لديه فرصة ضعيفة لمقاومة أمير أورنج.ومع ذلك فهو يستحث مواليه ليحشدوا فرق المواطنين, وعمل خطة للعودة إلى لاهاي لإعداد فعل مغاير

الفصل الثاني المشهد الثاني:أوترخت:أربع نساء هولنديات يتحدثن مع نساء إنجليزيات
أربع هولنديات من النساء المتحمسات يحاولن أن يقنعن النساء الإنجليزيات بميزات الحياة في مجتمع متحرر,حيث النساء يمكنهن حكم أزواجهن والاستفسار عما يفعله حكامهن,فبينما يسخرن من إخلاص الجنود الإنجليز لأمير أورنج ,يدخل ليدنبيرك بأخبار تقول أن الأمير جرد المدن كلها من السلاح.فهو يشجع النساء على التنافس مع أزواجهن على الدخول في المعارك.وبينما تخرج النساء,يدخل رسول بأخبار أن الأمير قد اقترب من حواجز المدينة

الفصل الثاني المشهد الثالث:بداخل بوابات أوترخت :ـ
العصاة المدنيون يبدأون في تسليح أنفسهم,لكن البوابات يكون على حراستها الجنود الإنجليز الذين يرفضون ترك مواقعهم لإغاثة المواطنين

الفصل الثاني المشهد الرابع :خارج أبواب أوترخت:ـ
يصل الأمير إلى المدينة مع قواته.أما الجنود الإنجليز يدعونه يدخل ,لكنهم قلقون فهو لايوجد معه عدد كاف من الرجال

الفصل الثاني المشهد الخامس:ـأوترخت:ليدينبيرك يكون في اجتماع مع روكجليز وجروتيز :ـ
ليدنبيرك يخبر جروتيز وروكجليز أن الأمير دخل المدينة ,لكن لايوجد رجال كثيرون معه ,ثم يقول روكجليز أن جنود طائفة أرمنيوس يكونون في انتظار لقاء الأمير في السوق العامة,بينما قوات الأمير أمسكت بالميناء (وهذا تحرك مفاجئ لم يتوقعه مساندو برنفيلت)أما ليدنبيرك فيلعن حظهم وقلقه من أن يهزموا .وتأكيداً لمخاوفه يدخل الرسول وقد أحضر ثلاث فرق ويعلن أن الأمير أحضر ثلاثة فرق من الخيالة,وعشر فرق من المشاة عبر الميناء(وذلك تطور حاسم)بعدئذ يقول ليدينبيرك أن التمرد تحطم

الفصل الثاني المشهد السادس:ـأوترخت
النساء الهولنديات ينتحبن كون الأمير إنتصر .فأزواجهن(المتمردين المدنيين)يخبرهن أن يذهبن إلى بيوتهن ويصلين لأرواحهن,بينما يتوقع المتمردون الشنق قريباً, وتدخل إمرأة إنجليزية وبشماتة تسأل الهولنديات اذا كانت أفكارهن تجاه الأمير قد تغيرت,ثم يسألن أيضاً عن أن مخاوف النساء الهولنديات نتنة مثل الثوم.بعدئذ يدخل أمير أورنج مع الجنود ممسكين بلدنبيرك وأسرى مواطنين منشقين.فهو يقول أن ليدينبيرك سوف يُرسل إلى لاهاي لينتظر المحاكمة .بعدئذ يعلن جندي أن موديسبرجين قد هرب إلى المانيا

الفصل الثالث المشهد الأول:ـ لاهاي بريديرو في إجتماع مع فان دورت
مرة أخرى في لاهاي ,بريديرو وفان دورت يحتفلان بأخبار إنتصار الأمير ويأسفان لسقوط برنفيلت وينتبهان إلى العار من السماح لمثل هذا السقوط السريع المثير للدهشة,نحو النكبة,يدخل برنفيلت مع ولده. أما فان دورت يلاحظ أن برنفيلت يبدو نوعاً ما متوازناً.فيحاولان أن يذهبا بعيداً,بدون مخاطبته.لكن برنفيلت يدرك ذلك ويتهمهما بالاستخفاف به كرامة للأمير.فيقول فان دورت أنه,بالرغم من خدمة برنفيلت السابقة,فهو الآن يُرى كخائن أما.بريديرو فيحث برنفيلت أن يصلح من أمرنفسه,ثم يخرج ولد برنفيلت بعدئذ يطلق برنفيلت تقريعاً مطولاً, ليؤكد كراهيته للأمير وشكواه من الدولة الجاحدة,فهو يعمل سريعًا لتنمية دفاعه, يخرج بريديرو وفان دورت ,يعاود ولد برنفيلت الدخول حاملاً أخباراً عن سقوط أوتخرت وأن ليدينبيرك قد وقع في الأسر فهو (أي ليدينبيرك)يحث أبيه على أن يرضخ للأمير .لكن برنفيلت يقول أه يفضل أن يموت على أن يقدم على ذلك

الفصل الثالث المشهد الثاني :لاهاي :غرف المجلس المخصصة للوردات
يخبر أمير أورنج فان دورت وبريديرو أنه بالرغم من أن برنفيلت عدوه الشخصي ,فإنه سوف يسمح له بالبقاء في كرسيه بالمجلس ,طالما أنه صديق للدولة,أما فان دورت وبريديرو يحتجان ,فيجب أن يقصى برنفيلت من المجلس .فبينما الإجتماع يجري التحضير له, فالأمير واللوردات يناقشون أمر المتمردين التابعين لأفكار أرمنيوس فهم مازلوا يشكلون تهديداً للدولة أما الأمير فيذكر أن الحد من أسلحة المدن,قدم الكثير للقضاء على هذه الطائفة,لكن الرجال الأقوياء الذين لم يتبدلوا يكونون فعلاً مصدر قوة وبضغط من المجلس للكشف عن اسماء المذنبين , يتهم الأمير :موديسبرجين وجروتيز وليدينبيرك المأسورين فأعضاء المجلس يلاحظون أنه من الصعب عمل قضية ضد متآمرين آخرين بدون اعتراف موديسبرجين,الذي هرب إلى قلعة أجداده في المانيا,فالأمير اجتمع بالزعيم وأرسله إلى المانيا وقد فوضه في القبض على موديسبرجين ,وبينما هو يكون في هذه المطاردة يحضره ثانية إلى لاهاي (لكن القبض  يتم في هدوء لتجنب إفساد السلام مع المانيا ),بعدئذ يتم احضار ليدينبيرك إلى المجلس ومن ثم يقسم على أن يعترف بكل شيء ومن ثم يرسل مجدداً إلى محبسه,فولده الصغير يطلب إذناً لمصاحبته في السجن حتى يتمكن من رعايته,فيمنحه المجلس طلبه .يغلق الأمير الإجتماع,أما فان دورت يتعهد
صورة حقيقية لموريس أمير أورنج
بقيام تحقيق شامل عن تصرفات العصيان

الفصل الثالث المشهد الثالث:في لاهاي خارج غرف المجلس المخصصة للوردات الدولة
في نقاش قصير,يتحدث الزعيمان عن ضرورة أن يتعامل المجلس بعين العطف مع ليدينبيرك ,وهما أيضاً يتنبأن بأن مزيداً من المتآمرين سوف يقعون في الأسر

الفصل الثالث المشهد الرابع:لاهاي :محبس ليدينبيرك
برنفيلت يزور ليدينبيرك في محبسه ,فيخبر ليدينبيرك برنفيلت أنه قام بإعتراف كامل عن نشاطات المتآمرين,حينها برنفيلت غاضباً يوبخ ليدينبيرك لضعفه وعدم اخلاصه.لكن عندما يعتذر ليدينبيرك يتحول برنفيلت إلى الليونة ويقنعه في النهاية أن طريق الشرف الوحيد هو الانتحار .فليدينبيرك يصر على أن يقتل نفسه هذا المساء

الفصل الثالث المشهد الخامس:لاهاي:جروتيز في اجتماع مع هوجربيتس
في نقاش قصير (هوجرتيس وجروتيس المخلصين الأخيرين )يكونا قلقين من موقف برنفيلت الضعيف الذي أصبح لافتاً للنظر.في النهاية يتعهدان أن يحرقا مكتب الولاية لو تم القبض على برنفيلت

الفصل الثالث المشهد السادس:لاهاي في محبس ليدينبيرك
في السجن,ولد ليدينبيرك الصغير يرجو من أبيه أن يذهب إلى الفراش ,فيقول له ليدينبيرك أنه لابد أن يظل مستيقظاً ليكتب,ثم يعانق ولده ويقبله ويخبره أنه لابد أن يخلد إلى النوم,فالصبي يكون خائفاً لأن أبيه في ضعف غير معهود ومن ثم يبدأ في البكاء وينصرف.وبعد مناجاة حزينة يتركه ولده,ثم يطعن ليدينبيرك نفسه ويموت ,فالجلبة تيقظ ولده الذي يعود فيجد أبيه ميتاً ,فينادي على السجان والخدم الذين يدخلون في التو,فيأمر السجان الخدم بأخذ الجثة إلى الخارج

الفصل الرابع المشهد الأول:المانيا :خارج قلعة أسلاف موديسبرجين
الزعيم وبعض الجنود يراقبون الأماكن التي حول قلعة أسلاف موديسبرجين,ينتظرون مطاردته ومن ثم يتمكنون من القبض عليه,حينئذ يدخل موديسبرجين ومعه بعض القناصين ,وفي حديث قصير يقول أنه كبر محباً للمدينة التي عاش فيها,ويسمى نفسه غبياً لمشاركته في الخطط السياسية .يدخل القناصون ليخبروا أن الكشافة الذين على خيولهم راقبوا الأماكن حول القلعة ,يحاول موديسبرجين الهروب,لكن الزعيم والجند يلحقون به ويقبضون عليه.يسأل موديسبرجين الكابتن أن يطلق عليه النار ,لكن الكابتن يرفض .ويقول أن موديسبرجين سوف يعود إلى لاهاي ليتم محاكمته

الفصل الرابع المشهد الثاني:لاهاي :الأمير في اجتماع مع فان دورت وبريديرو
يتحدث الأمير مع فان دورت وبريديرو عن انتحار ليدينبيرك ,فالأمير يقول على الرغم من من هذه الإنتكاسة ,فلابد لهم أن يتحركوا بنعومة لمحاكمة المتمرّدين دون أن يتأثروا بقوة الرأي العام,فبريديرو يلاحظ أن جروتيز وهوجربيتس هددا بثورة لو قبض على برنفيلت,لكن الأمير يقول أنه لن يروع من مثل هذا التهديد ,ويكشف عن أنه قد أرسل حشوداً لتجعل موالي برنفيلت تحت المراقبة

الفصل الرابع الفصل الثالث:لاهاي برنفيلت في خلوة دراسية
برنفيلت في خلوة دراسية, يراجع العديد من الخطابات التي تشكره وقد استلمها من كبار رجال الدولة وشخصيات رفيعة أخرى أثناء عمله المهني المميز.وفي مزاج مظلم للغاية,يلاحظ الآتي أنه مثل جميع انجازاته فهو عما قريب سيصل إلى لا شيء ,يدخل الخادم ,أما برنفيلت يكون مشدوهاً,ويخطئ في تقدير الخادم ويراه سفاكاً,وعندما يهدأ برنفيلت يخبره الخادم أن زوجته تريد منه أن يأتي إلى العشاء.فيقول برنفيلت انه فاقد الشهية للطعام,بعدئذ تدخل ابنة برنفيلت تحثه لحضور العشاء,فيجيبها في الم مكبوت ويذكر سوء حظه,في النهاية تدخل زوجةبرنفيلت وتحاول الترويح عنه,فيستمر في حديثه اليائس ,فهو فاقد الأمل يتعجب مما سيحدث لزوجته وابتنه عندما يرحل.يددخل ولد برنفيلت لينقل أخبار إنتحار ليدينبيرك ,فيدرك برنفيلت فجأة أن أي تهمة سيوجهها الأمير نحوه ستجعله(أي برنفيلت)ينهار سريعاً لإنعدام الشهود.بعدئذ تهدأ حدة مزاجه ويستعيد ثقته في نفسه وسلطاته,ويطلب الطعام والشراب ويطلب من ولده احضار أصدقاءه إلى مأدبة ,وذلك حتى يتلقى فيها الدعم,وبينما تزداد غبطته,يندفع رجال الأمير في بيته ليقبضوا عليه,يوبخ حينئذ برنفيلت, الزعيم بغضب شديد,ويقول أنه سيُعلم المجلس بما حدث,لكن الكابتن يصر أن يأخذه بعيداً عن بيته ليسجنه

الفصل الرابع المشهد الرابع:لاهاي :شارع خارج بيت برنفيلت :الأمير يتشاور مع الزعيم,بالأعلى:ـ
يخبر الزعيم الذي قبض على موديسبرجين أنه قد أحضر الأخير إلى لاهاي سراً,فيخبره الأمير أن يعرض على موديسبرجين العفو مقابل أن يشهد في محاكمة برنفيلت,يدخل بعض المواطنين (من أسفل)ويبدأون في تزيين الأبواب البيوت بالزهور, طبقاً لتقاليد عيد الميلاد ,لكن برنفيلت محاكمته في الصيف,فهذه التفاصيل تبدو لمحة من لون محلي,.فالمواطنون بتأن يزينون بيت برنفيلت كما زينوا بيوت الآخرين,بالرغم من سجنه,وذلك دعماً له,فأحد المواطنين يذكر إشاعات مفادها أن المحكمة ستجد أن برنفيلت مذنب ومن ثم تقطع رأسه ,مواطن آخر ينكر هذه الإشاعات ويقول أن برنفيلت له العديد من الأصدقاء الذين سوف يحمونه,في النهاية كل المواطنين يشتركون في أداء أغنية تشجيعية خارج بيت برنفيلت,فتظهر زوجة برنفيلت من الشباك لتحييهم

الفصل الرابع المشهد الخامس:لاهاي غرفة المحاكمة :حيث يمثل فيها برنفيلت
بينما تبدأ محاكمة برنفيلت ,يقول فان دورت أن برنفيلت يجب أن يجلب إلى العدالة,بالرغم من شعبيته.يقاد برنفيلت إلى غرفة المحاكمة وتقرأ الإتهامات الموجهة إليه في حضوره ,انه ينكر كل التهم الموجهة اليه بشدة,ويسأل لماذا الرجل الذي يعمل بإخلاص ويدافع عن الدولة يقوض منها هكذذا,كما يقول متهموه,فهو يتهم المجلس بالنسيان والجحود,فيقول أمير أورنج أن برنفيلت انسان طيب ,عند ذكر خدمات برنفيلت للدولة,لكنه بذكر الأمير  لذلك يفسح مجالا لطعن برنفيلت  .فهو يدعو موديسبرجين للشهادة.مشدوهاً يدرك برنفيلت أن آماله كلها ستضيع اذا شهد موديسبرجين ضده.يلاحظ الأمير التغير المفاجئ الذي ينتاب برنفيلت ,عندما يأتي موديسبرجين الذي يؤكد كل التهم الموجهة الى برنفيلت ويشجع برنفيلت على إصلاح ذات البين ,فيرد برنفيلت أن موديسبرجين مذنب,أما ضميره فهو نقي ..بعدئذ يقتاد موديسبرجين إلى الخارج فأعضاء المجلس ينعتونه بالوقح الكذاب ويقدمون عدة رسائل تشهد على آثام برنفيلت ,فيقول برنفيلت أن كل هذه الدلائل ضده تكون مزورة,وأنه ضحية مؤامرة.,وبدلاً من أن 
يطلب العفو ,يصر أنه بريء حتى النهاية

الفصل الخامس المشهد الأول:لاهاي:خارج غرفة المحاكمة حيث ينتظر برنفيلت 
خادم برنفيلت يخبر زوجة برنفيلت وإبنته أنهما ممنوعتان من زيارة برنفيلت في محبسه .فزوجة برنفيلت تكون قلقة من أن يموت زوجها .لكن الخادم يؤكد لها أنه مازال حياً,لكن في حالة من الشقاء,فتقول زوجة برنفيلت أنها ستتوسل إلى أصدقاء برنفيلت في الدولة ليساعدوه.ثم تعطي الخادم سلة بها كمثرى ليعطيها لبرنفيلت ثم تخرج الزوجة مع أبنتها.,يتوسل الخادم للسجان أن يعطي الكمثرى لبرنفيلت .يأخذ السجان واحدة لنفسه,ويقول أن برنفيلت سيأخذ المتبقي, يشكره الخادم ويخرج,تدخل زوجة السجان يخبرها السجا ن بأن تذهب إلى البيت ويعطيها الكمثرى,وبينما تبدأ في أكل الكمثرى يلاحظ أن هناك إخطاراً مختبئاً فيها ,.يدخل الأمير مع وليم وبريديرو وفان دورت (وعند وصول لنقطة ما,يتحول المشهد الى المحاكمة)ويعطيه السجان الإخطار.الذي مكتوب فيه الآتي(ان معك أصدقاء ولذلك يا سيدي لاتيأس)فيعلق بريديرو وفان دورت بأن العدالة لابد الا تتأثر بمؤيدي برنفيلت ,,فالأمير لاحظ أن القارة كلها تشاهد المحاكمة ,وأن سمعتهم سوف تتلطخ لو أنهم لم يأتوا ببينة واضحة,ماثلة في المحكمة.فالسفيران الفرنسيان بويسيس ومورير يدخلان مع زوجة برنفيلت وإبنته ويدليان بملتمس مطول ينحاز لبرنفيلت,فيرد عليهما الأمير بدبلوماسية واحترام لكن يتوقف عن منح العفو.يخرج السفيران,ومن ثم يقول فان دورت أن موالي برنفيلت في ازدياد خطير وقوي,مشحونين بالإشاعات والعواطف.بعدئذ يُحضر الحرس برنفيلت لإعلان العقوبة,ويسأله بريديرو هل هو مستعد للمحاكمة,فيرد برنفيلت بأنه أخبر بكل شيء يريد أن يقوله, وأن ضميره مستريح.فيقول فان دورت في هذه الحالة سوف يُحكم عليه في الأيام القادمة ,فيأخذ الحرس برنفيلت إلى الخارج ,ويقول الأمير أن العالم بإسره سيعلم حكم المحكمة الذي سيكتمل ويكون نافذاً.ثم يكمل فان دورت وذلك ليرى العامة أن ليدينيرك لم يهرب من العدالة بالإنتحار فسوف تثبت جثته وتعلق على مشنقة عامة بجانب برنفيلت

الفصل الخامس المشهد الثاني:لاهاي: :الجلادون من هارلم ،و ليدن ، وأوتريخت يتشاورون:ـ
في مشهد هزلي قاتم,يلقي جلادون من هارلم وليدن وأوترخت بالزهر ليروا من له الأحقية في اعدام برنفيلت,يفوز الجلاد القادم من أوترخت ,وبمنتهى السعادة يخبر زميليه كيف سيقوم بعمله:أولاً سوف يذرف دموعاً زائفة,حتى يمن عليه بيرنفيلت بشيء من المال,ثم يصيح مثل الشيطان وهو يخلع عن برنفيلت ملابسه,ويربط العصابة على عيني برنفيلت ,وبينما برنفيلت في منتصف ابتهالاته سيقطع رأسه,بعدئذ يشجع جلاد أوترخت زميليه ليشاركاه في أغنية الإحتفال بحظه السعيد

الفصل الخامس المشهد الثالث:لاهاي:المقصلة
بينما ينتظرون مجيء برنفيلت إلى المقصلة,الزعيم والجنود يناقشون موقف برنفيلت.فأحد الجنود مندهش فهل المحكمة بالفعل قد أدانت برنفيلت وحكمت عليه بالموت,أم أنها تريد اخافته.فيقول الكابتن أن برنفيلت ثبت أنه مذنب ,ويجب أن يُحاكم والا سوف يكون منظر الدولة ضعيفاً.يدخل السجان مع الجلادين,يتبعهم العساكر يحملون مشنقة,ونعش به جسد ليدينبيرك كما أمر السجان ,فالعساكر يخرجون الجثة من النعش ويعلقونها على المشنقة ,يمزح الجلادون ويلقون النكات حول الرائحة المريعة,في النهاية, يُشهر به ويرتقي المقصلة ويقوم بإيضاح عدم خوفه وبراءة ضميرة,.ثم يحيي الجلاد ويسأله من أين هو.فيخبره الجلاد أنه من أوترخت وأنه قد فاز بقطع رأس برنفيلت بعد لعب الزهر .فيقنط برنفيلت من ذلك كون حياته أصبحت العوبة في يد الجلادين ,لكن يشكر الجلاد رغم ذلك.ويرى بجانبه جثة ليدينبيرك معلقة على المشنقة .ثم يطلق حديثه الأخير الى العامة حول خدماته للدولة,ويقول أنه سيموت بسبب جحود الدولة له,ثم يقول أحد اللوردات الحاضرين لبرنفيلت: انه متعصب مضلِل ويقارنه بالجناه في مؤامرة البارود(جان بودر).يظل بعد ذلك برنفيلت في حديثه الى أن تقترب نهايته......وكما خطط,يقطع الجلاد رأسه بينما برنفيلت في منتصف ابتهالاته التي يقول فيها:اني آت آت أيتها السماء الكريمة:الآن الآن : سأمثُل (راجع الفصل الخامس المشهد الثالث من السطر182الى183).ثم سطر من لورد آخر ينهي المسرحية بملاحظة سودواية,وهذا السطرهو :وداعاً ذكر الأيل العظيم ,فلقد سقطت قوتك الآن,يامن بطموح نقي بهذه الطريقة مت(راجع الفصل الخامس المشهد الثالث السطر189-190
صورة تخيلية لإعدام برنفيلت 

المهارة المسرحية
ان قطع رأس برنفيلت تم تمثيله على الخشبة , يثير سؤالاً عن كيفية المهارة المسرحية لتأدية ذلك على الخشبة المسرحية اليعقوبية,ففي المسرحية تقطع الرأس ,لكن ليس فقط رأس برنفيلت بل قليل من أصابعه..كما يذكر النص كالآتي(انك ضربت أصابعه أيضاً,لكننا سامحناك على عجلتك....ـ
فيليب ماسنجر


مراجع للإستزادة

  • Bertheau, Gilles. "Le 'prince puissant' et 'l'homme constant' dans The Tragedy of Sir John van Olden Barnevelt de John Fletcher et Philip Massinger (1619)." Etudes Epistémê Vol. 14 (2008), pp. 47–65.
  • Curran, John E. Jr. "'You are yourself': Calvinist Dramaturgy and its Discontents in The Tragedy of Sir John van Olden Barnevelt." Exemplaria: A Journal of Theory in Medieval and Renaissance Studies Vol. 16 No. 1 (Spring 2004), pp. 235–65.
  • Auchter, Dorothy. Dictionary of Literary and Dramatic Censoship in Tudor and Stuart England. Westport, CT, Greenwood Press, 2001.
  • Frijlinck, Whilelmina, ed. The Tragedy of Sir John van Olden Barnevelt, Anonymous Elizabethan Play Edited from the Manuscript, Amsterdam, H. G. van Dorssen, 1922.
  • Gurr, AndrewThe Shakespearean Stage 1574–1642. Third edition, Cambridge, Cambridge University Press, 1992.
  • Hoenselaars, A. J. Images of Englishmen and Foreigners in the Drama of Shakespeare and His Contemporaries. Rutherford, NJ, Fairleigh Dickinson University Press, 1992.
  • Howard-Hill, T. H. "Buc and the Censorship of Sir John van Olden Barnavelt in 1619." Review of English Studies Vol. 39 No. 153 (February 1988), pp. 39–63.
  • Howard-Hill, T. H. "Crane's 1619 'Promptbook' of Barnavelt and Theatrical Processes." Modern Philology, Vol. 86 No. 2 (November 1988), pp. 146–70.
  • Kamps, Ivo. Historiography and Ideology in Stuart Drama. Cambridge, Cambridge University Press, 1997.
  • Kastan, David Scott. A Companion to Shakespeare. Oxford, Blackwell Publishing, 1999.
  • Logan, Terence P., and Denzell S. Smith. The Later Jacobean and Caroline Dramatists: A Survey and Bibliography of Recent Studies in English Renaissance Drama. Lincoln, NE, University of Nebraska Press, 1978.







أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر

أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر هي قناعية من العصر اليعقوبي كتبها بن جونسون , ولقد كان عرضها الأول أمام الملك جيمس الأول في 7 ...