Monday, 14 January 2019

كتاب المسرحيات


كتاب المسرحيات
وصف سيمون فورمان لمسرحية مكبث  من مخطوطة(كتاب المسرحيات)المودعة في مكتبة بودليان بأوكسفورد

هو جزء من مخطوطة للمنجم اللندني سيمون فورمان التي يسجل فيها وصفه لأربع مسرحيات حضرها بين عامي1610-1611 والأخلاقيات التي استنتجها من وراءها.هذه المخطوطةموجودة في مكتبة بودليان.والمخطوطة هي مفهرسة بـ(مـ .س أشمول208)ان الوثيقة تكون جديرة بالملاحظة فهي شاهد عيان لمسرحيات شيكسبير عملياً على الخشبة أثناء حياة شيكسبير :وهذه المسرحيات التي شاهدها فورمان هي:مكبث على مسرح الجلوب في 20ابريل 1610ومسرحية حكاية الشتاء على مسرح الجلوب في15مايو 1611ومسرحية سيمبلين غير محددة متى شاهدها وأين شاهدها
أن المسرحية الرابعة التي شاهدها هي الملك ريتشارد الثاني التي مُثلت في مسرح الجلوب في30ابريل1611,لكن من وصفه للمسرحية تغطي فترة الملك الأولى فالمسرحية لم تكن التي نشرها شيكسبير بنفس الاسم   منذ14سنة مبكراً

ان هذه الملاحظات اكتشفها فيليب بليس أو وليم هـ بلاك في أوراق فورمان الكثيرة عام 1832 ..ان جوزيف هنتر قد ذكر أن بليس يلفت انتباهنا اليها في صيف1832 أما بلاك فيشير اليها كورقة برهان(أي الورقة البروفات لتصحيح أي خطأ قبل الذهاب الى الطبع) من فهرسه في مخطوطات أشمول

شكوك التزوير
ان وصف فورمان لمسرحية مكبث يذكر شخصية ريدنج وهي التفاصيل التي النقاد العالمون بالدرامتورج اليعقوبي والمهارة المسرحية وجدوا حيرة في أمرها ,بالرغم من ان علماء آخرين يقولون أن حصاناً قد كان بشكل واضح حاضراً على الخشبة في مسرحية أخرى,رأت أنه هذا في فرضيةالاحتمال .,أيضاً فكرة أن فورمان المتمرس والبارع الحكيم,قضى وقته يستنتج أخلاقيات جامعة مانعة من المسرحيات الممثلة ,أمر يُرى صادماً من النقاد المحدثين كونه كذب نفسي,وفي القرن العشرين اتسعت الشكوك من ان كتاب المسرحيات احدى تزويرات جون بيان كولير.فعلى الرغم من اعلان كوليير اكتشاف الوثيقة عام1836فقد ادعى أنه استخدم نسخة صنعت من أجله من جينتلمان غير محدد الاسم (فقد حدد اسمه كوليم هـ باك في1841 بجيمس هيلويل الذي فهرس مجموعات أشمولين)ـ
في عام1933 نشر صمويل أ.تانبيام أمراً متروياً يناقش هذا الجزء المزور فدعوى تانبتيام ارتكزت على استخدام علم الكتابات القديمة لحسم الجدال القائم عن هذه المخطوطة المكتوبة بخط اليد ..فالفاحص المبكر للمخطوطة قد نسخ الجزء المعنون ككتاب الأماكن وتانبيام بنى نظرية على ان الجزء في الأصل تضمن وصف لأماكن في انجلترا التي زارها فورمان,وأن كولير قد غير العنوان وأدخل أوراق مزورة أو بصورة كيميائية ازال الحبر من المزورات ,على أي حال علماء لاحقون,فحصوا الأوراق بالأشعة فوق البنفسجية,ووجدوا لا أثر لتزوير أو اعادة لربط الأوراق,وفي عام1945 دبليو دبليو جريج انتقد تانبيام  أما جي دوفر ويلسون ور.دبليو هينت قد فحصا المخطوطة بدون أن يجدا أي دليل على التلاعب وذلك يعلمنا أن تانبيام الذي لم يفحص المخطوطة قد قارن الجزء بكتابة لفورمان تمت من عشر سنين مبكرة ,بدلاً من استعمال مراقبة نفس الفترة .في النهاية تسجيل هيلويل وجد متطابق مع بلاك أمين المكتبة الذي قام بعمل نسخة طبق الأصل من مخطوطة فورمان ,من أجل كوليير في عام1832 المكتشفة أنذاك مؤكداً أن كوليير, أبداً ما أقترب من المخطوطة ..ان معظم العلماء المحدثين يقبلون هذا ((الجزء))كمخطوط أصلي,لكن مازال البعض متشكك أنها مزورة ,فكاثرين دينكان جونس على سبيل المثال لم تستعملها كمصدر يمدنا بالسيرة الذاتية لشيكسبير, فقد وجدت أنه أمر مشكوك فيه ,ففورمان صاحب الأوراق الغزيرة لم يكشف عن أي اهتمام بالمسرح,وفجأة هكذا أصبح من المرتادين للمسرح في أواخر أيامه ,فعلى نحو واضح أن فورمان لم يكشف عن اهتمامه بالمسرح, في أي مكان في المخطوطات

No comments:

Post a Comment

أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر

أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر هي قناعية من العصر اليعقوبي كتبها بن جونسون , ولقد كان عرضها الأول أمام الملك جيمس الأول في 7 ...