Tuesday, 19 March 2019

بيان السير جورج باك مستر أوف ذا ريفيل لقائمة المسرحيات المعروضة لعامي1611-1612



ان الريفيل بوك(دفتر المصنفات الفنية)يسجل أنه بين عامي1611و1612قد شاهد البلاط  مسرحيتين فقط لشيكسبير .أي أقل بخمس مسرحيات من حاصل سبعة عروض سجلت في بيانات عامي1604و1605.ومع ذلك فهناك مسرحيتان جديدتان من الكاتب المسرحي الذي أسعد البلاط منذ عامي1594إلى1595 ليستا قليلة التأثير(حكاية الشتاء والعاصفة)ـ

بينما معظم بيانات الريفيل بقيت فقط كملخصات قدمت تقريراً ملحقاً في لفات الخزانة السنوية ,فالدفاتر الأصلية لعامي1611و1612 ظلت متبقية كما هو معروض هنا بالإضافة إلى دفترين آخرين (من عامي1604و1605وعامي1636و1637.)فدفتر عامي 1611و1612مثل دفترعامي1604و1605,يكون في يد وليم هونينج مدون الريفيل(مدون التصنيفات الفنية)فهونينج هو الذي كتب كلمة(شيقسبيرد )بدلاً من كلمة شيكسبير في دفتر الريفيل لعامي1604و1605.فنطق هونينج الذي كان يعتبر خللاً على أيامه يكون دليلاً على التصحيحات التي صنعت في الدفتر لعامي1611و1612بيد جورج باك:فنرى على سبيل المثال هناك العديد من النماذج منها كلمة:
caled”
تغيرت إلى كلمة
 “called,” 
واحدى الحالات كما في كلمة
Lucrc” 
تحولت إلى
Lucr\e/c”

في الأشهر الأخيرة لعام1612أصدر جورج باك مستر أوف ذا ريفيل(مدير المصنفات الفنية)منذ عام1610 بياناته للعام المالي لعامي 1611و1612..فلقد أبتدع هونينج جدولاً مشابهاً لهذا الذي في 1604و1605:فالعمود الأول يسجل الفرق التمثيلية والثاني يسجل عناوين المسرحيات ,وتواريخها وأماكن عرضها بينما العمود الثالث المخصص لأسماء الشعراء يكون خالياً ...ولهم أعمال شهيرة تكون معروضة مثل العاصفة وحكاية الشتاء

فحكاية الشتاء التي كانت جديدة أو على الأقل جديدة تماماً بين عامي1611و1612لاتعكس فقط ظهورها وقت أعياد الميلاد(الكريسماس)في تقويم البلاط لهذا العام ,لكن تعكس حقيقة مفادها أنها أخذت اذناً رقابياً من جورج باك,كما أشار اليها السير هنري هيربرت في 1623 كالآتي:ـ:

بالنسبة لممثلي فرقة الكينج .فالمسرحية القديمة المسماة حكاية الشتاء التي أخذت اذناً رقابياً من السيد جورج باك ومني  بتعهد من الممثل همينجز أنها خالية من دنس مضاف أو تعديلات فبالرغم من إن إذنها الرقابي كان مفقوداً فلقد صرحت بعرضها من جديد دون أخذ أتعاب ,وهذا في 19أغسطس عام1623(راجع كتاب باوكيت45,142)ـ

فوقتما  أصبح باك مستر أوف ذا ريفيل في عام1610لم تكن المسرحية أخذت تصريحاً رقابياً للعرض في تاريخها المبكر .فهذه المسرحية التي كانت متاحة للعامة وأيضاً في البلاط تكون مثبتة في تقرير فورمان حول المسرحيات التي رآها على خشبة الجلوب(مكبث وحكاية الشتاء وسيمبلين)ـ


فالحقيقة ان اذنها الرقابي كان قد فقد في عام1623مما يعني أن الفرقة على نحو طبيعي احتفظت بالمخطوطات القديمة التي بها التصريحات الرقابية المكتوبة بخط اليد

ان الدفترين الأول والثاني للريفيل أوفيس(لمكتب المصنفات الفنية)يوثق لتغير حظ المسرحيات والكتاب المسرحيين من عامي1604و1605إلى عامي 1611و1612.فسبعة من اربعة عشر عرضاً في عامي 1604و1605كانت من مسرحيات كتبها شيكسبير (نحصي منها كلا العرضين لمسرحية تاجر البندقية )بينما مسرحيتان كانتا من تأليف بن جونسون ..في عامي1611و1612كانتا مسرحيتين بقلم شيكسبير ولايوجد عرض لبن جونسون ..ففي الموسم المبكر كانت المسرحيات مختارة من كامل حياة شيكسبير المهنية (متضمنة كوميدية 
الأخطاء من عام1594 أو مبكراً عن هذا التاريخ)بالنسبة لعامي1611و 1612 فقط المسرحيات الجديدة كانت أختيرت. فالإختلاف في التطابق يلقي بحقيقة مفادها أنه في عامي1604و1605الملك جيمس وأسرته والكثير من أعضاء بلاطه لم يألفوا أو يستسيغوا مسرحيات لندن وعليه فقد كانوا مستمتعين بالمسرحيات القديمة التي أصابات نجاحاً ,بحلول عامي1611و1612فقط المسرحيات الجديدة من المتوقع أنها لاقت إستقبالا مستحسناً


بقلم:الن هـ نيلسون

ترجمةأسامة سليمان








مراجع للإستزادة:
N.W. Bawcutt, ed., The control and censorship of Caroline drama: the records of Sir Henry Herbert, Master of the Revels, 1623-73 (Oxford: Clarendon Press, 1996).
Edmund K. Chambers, William Shakespeare: A Study of Facts and Problems, vol. 1 (Oxford: Clarendon Press, 1930), 331-332 .
Samuel Schoenbaum, William Shakespeare: A Documentary Life (New York: Oxford University Press, 1975), 200-1.
A. E. Stamp, The Disputed Revels Accounts (Oxford University Press, 1930).
W.R. Streitberger, ed., “Jacobean and Caroline Revels Accounts, 1603-1642,” Malone Society Collections 13 (Oxford: Oxford University Press, 1986).
David Thomas, Shakespeare in the Public Records (1985), 16-19.

Tuesday, 12 March 2019

هنري هيربرت ودفتره المهني


هنري هيربرت (1595-1673)ـ
كان مستر أوف ذا ريفيل(أي مدير المصنفات الفنية)أنذاك في فترة الملك تشارلز الأول والملك تشارلز الثاني بإنجلترا

السيرة الذاتية
كان هيربرت ولد ريتشارد هيربرت من مونتجمري كاسيل والأخ الأصغر لأدوارد هيربرت ,بارون هيربرت في شيربري والشاعر جورج هيربرت.وعائلتهم كانت على صلة بآل هيربرت الذين تولوا منصب إيرل بيمبروك ,ذات الحيثية في الحكومة الإنجليزية والمجتمع في الفترة اليعقوبية والكارولينية
ان دور هيربرت كـ(مستر أوف ذا ريفيل)مدير للمصنفات يتضمن قراءة واعطاء تصريح بعرض ونشر المسرحيات والإشراف على كل أنواع المسليات العامة.مهنياً أصبح هيربرت مستر أوف ذا ريفيل في عام1640 لكنه كان يقوم بمهام مكتب الرقابة قبل هذا التاريخ سالف ذكره .فلقد قام جون أستلي مدير مكتب الرقابة منذ عام 1622الى أن مات في يناير1641,بتعيين هيربرت نائباً له في نفس العام الذي حصل فيه هيربرت على لقب فارس.ومن أجل هذه الترتيبات دفع هيربرت إلى إستلي 150جنيه الذي في العام مقابل الدخل الذي يأتي من المكتب

الرقابة
منذ أن أصبح هيربرت مسؤولاً عن التصريحات الرقابية والمنع الرقابي للمسرحيات ,فلقد خول له سلطة مؤثرة على الدراما الإنجليزية لمدة عقدين من الزمن ,1623-1642هيربرت بالكاد كسب منصب مدير المصنفات في عام1641عندما أغلقت المسارح في بداية الحرب الأهلية الإنجليزية في أغسطس عام1642.ان بقاء هيربرت في المكتب خلال هذا الوقت دخل في مرحلة سبات عميق ,الى أن أعيد فتحه مجدداً مع اعادة فتح المسارح في عصر الإحياء عام1660.فعندما سمح الملك تشارلز الثاني لتوماس كليجرو والسير وليم ديفننت أن يشكلا فرقتين مسرحيتين تحت الرعاية الملكية ,وهما فرقة الكينج والدوق ,في أغسطس 1660 اشتكى هيربرت من أسوأ معاملة التي اعتبرها انتهاكاً لحقوقه ومن ثم بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ,فهو بالتحديد غضب من ديفننت الذي استمر في تقديم العروض المسرحية في السر بين عامي1656-1660بدون اذن من هيربرت وفي خلال عامين .دعوى هيربرت انتهت فالفرقتان الملكيتان حازتا امتياز ملكي يجدد بإبرأ ملكي في عام1662,فهو(أي هيربرت) لم يطل بقاء في سلطته على المسرح كما كان من قبل

مناصب أخرى
ان تشارلز الأول أعطى مزرعة ريبسفورد (في ابرشيتها في بلدية بيودلي)ـلأخوته في1627وهم نقلوها إلى هيربرت .فهو كان عضو البرلمان عن دائرة بيودلي في عام1640(في كل دوائر البرلمان الصغيرة والكبيرة,لكنه قد أعيق من الجلوس لعمل القرار في مجلس العموم في1642لأنه وضع تحت قيد نداء الملك للحرب .فهو في 1646 نهاية الحرب الأهلية الأولى كان قد أعتبر من المارقين الملكيين من قبل البرلمانيين ولقد صودرت أرضه

عند مجيء عصر الإحياء في1660,عاد له مقعد بويدلي وظل مستحوذاً عليه إلى أن مات .ولقد كان أيضاً قاضي الصلح لدائرة ورسيستر شاير بين عامي1636الى1646 ومن يوليو1660الى أن مات .ولقد عين عمدة على ورسيستر شايربين عامي1633الى1646؟

النسل
خلف هيربرت ولده هنري الذي تجدد له بارونية شيربري .فكلاهما هو ولده خدما كعضوين في البرلمان عن دائرة بويدلي .ولقد مات هنري في عام1709,وولده الذي يسمى هنري أيضاً,أصبح لورد هيربرت الثاني عن دائرة شيربري المستحدثة ثانية.ولقد مات بدون خلف له في ابريل 1738وهكذا انقرضت الباروينة للأبد

الدفتر المهني
ان النسخ طبق الأصل المتبقية من دفتر هيربرت المهني تكون من بين الوثائق الهامة التي تسجل لدراما عصر النهضة الإنجليزي .فلقد سجل هيربرت كل أنشطته كمستر أوف ذا ريفيل وعلى وجه الخصوص تصريحاته الرقبية لعرض المسرحيات وأيضاً فيما يتعلق بعروض البلاط .ان تفاصيل تسجيلاته تزود الدارسين المعاصرين بتواريخ العديد من المسرحيات ,وبالدليل على وجود مسرحيات مفقودة.لكن الدفتر المهني نفسه فقد منذ عام1818,لكن معلوماته جزئياً ظلت حية في نسخ طبق الأصل تعود للقرن الثامن عشر والتاسع عشر

عندما مات هيربرت في1673,فأوراقه المشتملة على الدفتر المهني ,كانت مخزنة في بيته ,بمزرعتة في ريبسفورد في ورسيستر .وفي عام 1738,مات حفيد هيربرت بدون أن ينجب,فآل الأرشيف الذي لديه الى أحد أقربائه فرنسيز والكر,ومع الوقت تبدد هذا الدفتر تدريجياً .على أي حال فهذا الدفتر المهني ووثائق أخرى مرتبطة به,اختفت وبقيت في ريبسفورد في صندوق خشبي قديم حيث تلفت أجزاء من هذه الوثائق بسبب نشع للماء.في عام1787بيع بيت ريبسفورد لفرنسيز انجرام الذي اكتشف الصندوق ومحتواه

وفي العقود القليلة التالية, سمح انجرام ونسله للدارسين بتدارس الوثائق ..وكان أهمهم ادموند مالون الذي وجد الدفتر المهني الذي تعفن جزئياً,لكنه مازال قابلاً للقراءة.ولقد نشر منتخبات منه في طبعته عن شيكسبير1790..ولقد ادعى مالون بأنه قام بعمل نسخة طبق الأصل من الدفتر المهني .لكنه فقط نشر متفرقات منه .ولم يوجد أبداً النسخة طبق الأصل أثر .في وقت ما درس الباحث كرفين أورد الدفتر المهني ونسخ عدد كبير من التدوينات التي به , لكنه لم ينشرها..في تسعينيات القرن الثامن عشر نشر جورج كاليمر بعض المقتطفات التي لم ينشرها مالون في عام1799,على أي حال بالرغم من انه لم يعترف بها .لكنها ربما جُلبت إلى كاليمر من أورد.على صعيد آخر قبل1818 أعار توماس أنجرام مؤقتاً الدفتر المهني الى المبجل ريتشارد ورنر وأخته ربيكا ورنر اللذين نشرا مقتطفات منه

لما مات كرفين أورد دخلت نسختة طبق الأصل من الدفتر المهني المزاد وفي النهاية أصبحت في حوذة جاكوب هنري بيرن الذي جمع ملاحظات عن تاريخ مكتب الريفيل(المصنفات الفنية)ولقد طبع بيرن أو أحياناً قطع ولصق في كراسة ملاحظاته بعض تسجيلات أورد ,التي تكون الآن في مكتبة بينيك,بعد موته,فنسخة أورد طبق الأصل كان قد اشتراها جـ .و.هيلويل-فيليب الذي أيضاً لم ينشر أي شيء منها.فنسخة أورد طبق الأصل ظلت مفقودة حتى عام1937عندما أكتشف ر.سـ.بالد شذرات منها الملصقة في كراسة ملاحظات جـ .و.هيلويل-فيليب المودعة في مكتبة فولجر الشيكسبيرية .ان هذا قد كشف أن هيلويل-فيليب قد أمسك بنسخة أورد وقص نبذات مهمة ,وعلى نحو بين ,فقد أهمل باقي النبذات.في عام1996 اكتشف ن.دبليو.باوكيت المزيد القليل من قصاصات هيلويل-فيليب في كراسة الملاحظات لدى مكتبة ادنبرة الجامعية

بعد عام1818..أصل الدفتر المهني ظهر أنه قد ضاع.فكان في حوذة المبجل ادوارد وننتون انجرام ,لكن غير معروف ماذا فعل به ولم يدم بقاؤه في أوراق العائلة.فهيلويل -فيليب أكد أنه كان في حوذة مكتبة إيرل بوز,لكن الإيرل أنكر هذا,فأوراق بوز تكون الآن مملوكة لمكتب السجلات العامة في لندن.ومكتبة ويلز القومية, والدفتر المهني ليس بينها.أما ن دبليو باوكيت الذي نشر في عام1996 المجموعة الكاملة لكل ما تبقى من سجلات الريفيل يؤمن أن المعلومات الناقصة ربما في يوم من الأيام سيعاد اكتشافها فالدفتر المهني ,ونسخة مالون طبق الأصل وبقايا نسخة أورد طبق الأصل وكراسة ملاحظات كاليمر جميعها لم تحصر بعد فلعلها ستظهر إلى النور

هنري هيربرت رقيب المصنفات الفنية بإنجلترا بين عامي1623-1642


أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر

أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر هي قناعية من العصر اليعقوبي كتبها بن جونسون , ولقد كان عرضها الأول أمام الملك جيمس الأول في 7 ...