هنري
هيربرت (1595-1673)ـ
كان
مستر أوف ذا ريفيل(أي
مدير المصنفات الفنية)أنذاك
في فترة الملك تشارلز الأول والملك تشارلز
الثاني بإنجلترا
السيرة
الذاتية
كان
هيربرت ولد ريتشارد هيربرت من مونتجمري
كاسيل والأخ الأصغر لأدوارد هيربرت ,بارون
هيربرت في شيربري والشاعر جورج
هيربرت.وعائلتهم
كانت على صلة بآل هيربرت الذين تولوا منصب
إيرل بيمبروك ,ذات
الحيثية في الحكومة الإنجليزية والمجتمع
في الفترة اليعقوبية والكارولينية
ان
دور هيربرت كـ(مستر
أوف ذا ريفيل)مدير
للمصنفات يتضمن قراءة واعطاء تصريح بعرض
ونشر المسرحيات والإشراف على كل أنواع
المسليات العامة.مهنياً
أصبح هيربرت مستر أوف ذا ريفيل في عام1640
لكنه
كان يقوم بمهام مكتب الرقابة قبل هذا
التاريخ سالف ذكره .فلقد
قام جون أستلي مدير مكتب الرقابة منذ عام
1622الى
أن مات في يناير1641,بتعيين
هيربرت نائباً له في نفس العام الذي حصل
فيه هيربرت على لقب فارس.ومن
أجل هذه الترتيبات دفع هيربرت إلى إستلي
150جنيه
الذي في العام مقابل الدخل الذي يأتي من
المكتب
الرقابة
منذ
أن أصبح هيربرت مسؤولاً عن التصريحات
الرقابية والمنع الرقابي للمسرحيات ,فلقد
خول له سلطة مؤثرة على الدراما الإنجليزية
لمدة عقدين من الزمن ,1623-1642هيربرت
بالكاد كسب منصب مدير المصنفات في
عام1641عندما
أغلقت المسارح في بداية الحرب الأهلية
الإنجليزية في أغسطس عام1642.ان
بقاء هيربرت في المكتب خلال هذا الوقت
دخل في مرحلة سبات عميق ,الى
أن أعيد فتحه مجدداً مع اعادة فتح المسارح
في عصر الإحياء عام1660.فعندما
سمح الملك تشارلز الثاني لتوماس كليجرو
والسير وليم ديفننت أن يشكلا فرقتين
مسرحيتين تحت الرعاية الملكية ,وهما
فرقة الكينج والدوق ,في
أغسطس 1660
اشتكى
هيربرت من أسوأ معاملة التي اعتبرها
انتهاكاً لحقوقه ومن ثم بدأ في اتخاذ
الإجراءات القانونية ,فهو
بالتحديد غضب من ديفننت الذي استمر في
تقديم العروض المسرحية في السر بين
عامي1656-1660بدون
اذن من هيربرت وفي خلال عامين .دعوى
هيربرت انتهت فالفرقتان الملكيتان حازتا
امتياز ملكي يجدد بإبرأ ملكي في
عام1662,فهو(أي
هيربرت)
لم
يطل بقاء في سلطته على المسرح كما كان من
قبل
مناصب
أخرى
ان
تشارلز الأول أعطى مزرعة ريبسفورد (في
ابرشيتها في بلدية بيودلي)ـلأخوته
في1627وهم
نقلوها إلى هيربرت .فهو
كان عضو البرلمان عن دائرة بيودلي في
عام1640(في
كل دوائر البرلمان الصغيرة والكبيرة,لكنه
قد أعيق من الجلوس لعمل القرار في مجلس
العموم في1642لأنه
وضع تحت قيد نداء الملك للحرب .فهو
في 1646
نهاية
الحرب الأهلية الأولى كان قد أعتبر من
المارقين الملكيين من قبل البرلمانيين
ولقد صودرت أرضه
عند
مجيء عصر الإحياء في1660,عاد
له مقعد بويدلي وظل مستحوذاً عليه إلى أن
مات .ولقد
كان أيضاً قاضي الصلح لدائرة ورسيستر
شاير بين عامي1636الى1646
ومن
يوليو1660الى
أن مات .ولقد
عين عمدة على ورسيستر شايربين عامي1633الى1646؟
النسل
خلف
هيربرت ولده هنري الذي تجدد له بارونية
شيربري .فكلاهما
هو ولده خدما كعضوين في البرلمان عن دائرة
بويدلي .ولقد
مات هنري في عام1709,وولده
الذي يسمى هنري أيضاً,أصبح
لورد هيربرت الثاني عن دائرة شيربري
المستحدثة ثانية.ولقد
مات بدون خلف له في ابريل 1738وهكذا
انقرضت الباروينة للأبد
الدفتر
المهني
ان
النسخ طبق الأصل المتبقية من دفتر هيربرت
المهني تكون من بين الوثائق الهامة التي
تسجل لدراما عصر النهضة الإنجليزي .فلقد
سجل هيربرت كل أنشطته كمستر أوف ذا ريفيل
وعلى وجه الخصوص تصريحاته الرقبية لعرض
المسرحيات وأيضاً فيما يتعلق بعروض البلاط
.ان
تفاصيل تسجيلاته تزود الدارسين المعاصرين
بتواريخ العديد من المسرحيات ,وبالدليل
على وجود مسرحيات مفقودة.لكن
الدفتر المهني نفسه فقد منذ عام1818,لكن
معلوماته جزئياً ظلت حية في نسخ طبق الأصل
تعود للقرن الثامن عشر والتاسع عشر
عندما
مات هيربرت في1673,فأوراقه
المشتملة على الدفتر المهني ,كانت
مخزنة في بيته ,بمزرعتة
في ريبسفورد في ورسيستر .وفي
عام 1738,مات
حفيد هيربرت بدون أن ينجب,فآل
الأرشيف الذي لديه الى أحد أقربائه فرنسيز
والكر,ومع
الوقت تبدد هذا الدفتر تدريجياً .على
أي حال فهذا الدفتر المهني ووثائق أخرى
مرتبطة به,اختفت
وبقيت في ريبسفورد في صندوق خشبي قديم
حيث تلفت أجزاء من هذه الوثائق بسبب نشع
للماء.في
عام1787بيع
بيت ريبسفورد لفرنسيز انجرام الذي اكتشف
الصندوق ومحتواه
وفي
العقود القليلة التالية,
سمح
انجرام ونسله للدارسين بتدارس الوثائق
..وكان
أهمهم ادموند مالون الذي وجد الدفتر
المهني الذي تعفن جزئياً,لكنه
مازال قابلاً للقراءة.ولقد
نشر منتخبات منه في طبعته عن شيكسبير1790..ولقد
ادعى مالون بأنه قام بعمل نسخة طبق الأصل
من الدفتر المهني .لكنه
فقط نشر متفرقات منه .ولم
يوجد أبداً النسخة طبق الأصل أثر .في
وقت ما درس الباحث كرفين أورد الدفتر
المهني ونسخ عدد كبير من التدوينات التي
به ,
لكنه
لم ينشرها..في
تسعينيات القرن الثامن عشر نشر جورج
كاليمر بعض المقتطفات التي لم ينشرها
مالون في عام1799,على
أي حال بالرغم من انه لم يعترف بها .لكنها
ربما جُلبت إلى كاليمر من أورد.على
صعيد آخر قبل1818
أعار
توماس أنجرام مؤقتاً الدفتر المهني الى
المبجل ريتشارد ورنر وأخته ربيكا ورنر
اللذين نشرا مقتطفات منه
لما
مات كرفين أورد دخلت نسختة طبق الأصل من
الدفتر المهني المزاد وفي النهاية أصبحت
في حوذة جاكوب هنري بيرن الذي جمع ملاحظات
عن تاريخ مكتب الريفيل(المصنفات
الفنية)ولقد
طبع بيرن أو أحياناً قطع ولصق في كراسة
ملاحظاته بعض تسجيلات أورد ,التي
تكون الآن في مكتبة بينيك,بعد
موته,فنسخة
أورد طبق الأصل كان قد اشتراها جـ
.و.هيلويل-فيليب
الذي أيضاً لم ينشر أي شيء منها.فنسخة
أورد طبق الأصل ظلت مفقودة حتى عام1937عندما
أكتشف ر.سـ.بالد
شذرات منها الملصقة في كراسة ملاحظات جـ
.و.هيلويل-فيليب
المودعة في مكتبة فولجر الشيكسبيرية .ان
هذا قد كشف أن هيلويل-فيليب
قد أمسك بنسخة أورد وقص نبذات مهمة ,وعلى
نحو بين ,فقد
أهمل باقي النبذات.في
عام1996
اكتشف
ن.دبليو.باوكيت
المزيد القليل من قصاصات هيلويل-فيليب
في كراسة الملاحظات لدى مكتبة ادنبرة
الجامعية
بعد
عام1818..أصل
الدفتر المهني ظهر أنه قد ضاع.فكان
في حوذة المبجل ادوارد وننتون انجرام
,لكن
غير معروف ماذا فعل به ولم يدم بقاؤه في
أوراق العائلة.فهيلويل
-فيليب
أكد أنه كان في حوذة مكتبة إيرل بوز,لكن
الإيرل أنكر هذا,فأوراق
بوز تكون الآن مملوكة لمكتب السجلات
العامة في لندن.ومكتبة
ويلز القومية,
والدفتر
المهني ليس بينها.أما
ن دبليو باوكيت الذي نشر في عام1996
المجموعة
الكاملة لكل ما تبقى من سجلات الريفيل
يؤمن أن المعلومات الناقصة ربما في يوم
من الأيام سيعاد اكتشافها فالدفتر المهني
,ونسخة
مالون طبق الأصل وبقايا نسخة أورد طبق
الأصل وكراسة ملاحظات كاليمر جميعها لم
تحصر بعد فلعلها ستظهر إلى النور
هنري هيربرت رقيب المصنفات الفنية بإنجلترا بين عامي1623-1642 |
No comments:
Post a Comment