من تواريخ الخشبة المسرحية (2)سيدة المدينة تأليف فليب ماسينجر
كانت بداية ظهور مسرحية سيدة المدينة تأليف فليب ماسنجر على خشبة العرض بعد ان اعطى السيد هنري هيربرت اذن بذلك في الخامس والعشرين من شهر مايو عام1632ولقد تم تمثيل هذا العمل الكوميدي بواسطة فرقة الكينج مين في مسرح البلاك فريرز بلندن ولقد قوبلت بترحيب كبير وذلك طبقًا لما ذكر في الصفحة الاولي بطبعة الكورتو للمسرحية التي قام بتحمل طبعها اندرو بيني شيك الذي كان احد من مثلو فيها .المسرحية كانت دائما ما يعاد تقديمها في مسرح البلاك فريرز ولكن تم حجبها عندما تم اغلاق المسارح عام1642.
بالرغم من عدم تحقق جيرفورد من ان اسم المسرحية هو سيدة المدينة لكن تم احياؤها عام1771 على يد جيمس لف بحي ريشموند الانجليزي على مسرحها المطل على نهر التيمس وبعد ذلك قام ديفيد جريك بتقديمها على مسرح الدرور لان .وبصورة اكيدة قدمت المسرحية على هذا المسرح عام1783 فقام الممثل بالمر بدور لوقا ,لكن عام1810كتب السيد جيمس بلند بيرجيس مسرحية بعنوان ريشار مبنية على مسرحية ماسينجر هذه(سيدة المدينة) التي حلت محلها لفترة تزيد على ثلاثين سنةحيث لعب كل من ريموند ومكاردي وكين وبوس دور لوقا في مسرحية جيمس بلند المبنية على مسرحية ماسينجر(سيدة المدينة)وكان هذا الدور بالنسبة لادموند كين دوراُ عهد له ان يقدمه لفترة طويلة.بعد ذلك اعد صمويل فيليب رؤية جديدة لإنتاج هذه المسرحية(سيدة المدينة) على مسرح سادلر ويلز الملكي منذعام 1844حتى عام1862.ان كلا من بيرجبس وفليب حاولا تنميق المسرحية الأصلية لماسينجر بازالة مشاهدالحياة الاجتماعية الفقيرة والتخفيف من المشاهدالمؤثرة عاطفياً التي تصور الكبرياء والنفاق .ففي مسرحية ريشار نجد ماري وآن اصبحتا محبتين عاطفيتين محبطتين بسبب امهما,أما لوقا فلم يعد وحش الطبيعة الصلب حاد القلب بل اصبح على العكس متقلب الحظ يثير الشفقة .ففي اعداد فليب المسرحي يفسد لوقا بسبب جولدوير وترادويل وتنتهي المسرحية فيسودها روح الندم.
ان الجمهورالحديث اسعده الحظ بفرصة واحدة استطاع منها تثمين موهبة ماسينجر الدرامية ففي ابريل ومايو من عام1964قدمت مسرحية سيدة المدينة عن النص الاصلي بيد مؤلفها ماسينجر فنجحت نجاحاً عظيماً في مسرح بيرمنجهام ريبورتواري وبإخراج جون هريسون حيث لعب دور لوقا فريجل الممثل ديريك سميث.
الموضوع منقول من كتاب مسرحيات مختارة لفليب ماسينجر منشورات جامعة كامبريدج تحرير كولين جيبسون
بالرغم من عدم تحقق جيرفورد من ان اسم المسرحية هو سيدة المدينة لكن تم احياؤها عام1771 على يد جيمس لف بحي ريشموند الانجليزي على مسرحها المطل على نهر التيمس وبعد ذلك قام ديفيد جريك بتقديمها على مسرح الدرور لان .وبصورة اكيدة قدمت المسرحية على هذا المسرح عام1783 فقام الممثل بالمر بدور لوقا ,لكن عام1810كتب السيد جيمس بلند بيرجيس مسرحية بعنوان ريشار مبنية على مسرحية ماسينجر هذه(سيدة المدينة) التي حلت محلها لفترة تزيد على ثلاثين سنةحيث لعب كل من ريموند ومكاردي وكين وبوس دور لوقا في مسرحية جيمس بلند المبنية على مسرحية ماسينجر(سيدة المدينة)وكان هذا الدور بالنسبة لادموند كين دوراُ عهد له ان يقدمه لفترة طويلة.بعد ذلك اعد صمويل فيليب رؤية جديدة لإنتاج هذه المسرحية(سيدة المدينة) على مسرح سادلر ويلز الملكي منذعام 1844حتى عام1862.ان كلا من بيرجبس وفليب حاولا تنميق المسرحية الأصلية لماسينجر بازالة مشاهدالحياة الاجتماعية الفقيرة والتخفيف من المشاهدالمؤثرة عاطفياً التي تصور الكبرياء والنفاق .ففي مسرحية ريشار نجد ماري وآن اصبحتا محبتين عاطفيتين محبطتين بسبب امهما,أما لوقا فلم يعد وحش الطبيعة الصلب حاد القلب بل اصبح على العكس متقلب الحظ يثير الشفقة .ففي اعداد فليب المسرحي يفسد لوقا بسبب جولدوير وترادويل وتنتهي المسرحية فيسودها روح الندم.
ان الجمهورالحديث اسعده الحظ بفرصة واحدة استطاع منها تثمين موهبة ماسينجر الدرامية ففي ابريل ومايو من عام1964قدمت مسرحية سيدة المدينة عن النص الاصلي بيد مؤلفها ماسينجر فنجحت نجاحاً عظيماً في مسرح بيرمنجهام ريبورتواري وبإخراج جون هريسون حيث لعب دور لوقا فريجل الممثل ديريك سميث.
الموضوع منقول من كتاب مسرحيات مختارة لفليب ماسينجر منشورات جامعة كامبريدج تحرير كولين جيبسون
No comments:
Post a Comment