حول مسرحية(ان لم تكن جيدة فلابد أن الشيطان بها)للكاتب المسرحي
توماس ديكر:
توماس ديكر:
كانت
مسرحية (ان
لم تكن مسرحية جيدة فلابد أن الشيطان
بها)تعد
مسرحية فاشلة في زمنها .ولقد
عرضت في عام1611على
خشبة مسرح الريد بول بواسطة فرقة كوين آن
وهي ليست فرقة ديكر المعتادة حيث كانت
فرقة برينس هنري التي تعرض على مسرح
فورتنشن هي التي تقدم أعمال ديكر ولكن
على ما يبدو أن الفرقة رفضت قديم المسرحية
التي نحن بصددها لأسباب مجهولة
ان
المصدر الأصلي للمسرحية هي قصة هولندية
تعود للقرن السادس عشر التي كانت شائعة
في انجلترا أيام توماس ديكر وهي تسمى(تاريخ
الراهب راش)وهي
تحكي عن شيطان تنكر في صورة راهب حتى يجلب
اللعنة على البناية المترهبنة بأسرها
,في
البداية كان هناك مسرحية مفقودة لوليم
هاتون وجون داي يعود تواجدها لعام1601.وبعد
عرضها بعشر سنوات أخذ ديكر القصة وبصورة
عظيمة قام بتوسيعها فلم يعد فقط هناك
شيطان قد أرسل لأفساد الرهبان لكن أثنين
آخرين مرسلين ,واحد
منهما توجه الى البلاط حيث يوجد ملك سيتوج
وتوجه الآخر الى المدينة ليلتقي مع التجار
المحليين .وهكذا
من بداية المشهد في الجحيم حيث أرسال
الشيطان يتم غزل خيوط المسرحية سريعاً
في ثلاث خيوط قصصية التي تصبح في النهاية
محبوكة في منتهى البراعة أمام الطرق
الأخير للنفوس المذنبة في مشهد ختامي
يدور في الجحيم
ان
المسرحية سهلة تأريخها من شواهدها الداخلية
.فلقد
ذكر في المشهد الأخير بالجحيم أمر
شخصيتين يكونان معروفين جيداً
لجمهور النظارة المعاصرين لديكر في الواقع
ان أحدهما هو جاي فوكس أحد مدبري مؤامرة
البارود عام1605الذي
مازال معروفاً الى الآن في انجلترا .أما
الثاني هو فرانسوا رافايلاك الذي ساعد
الملك الفرنسي هنري الرابع في 14مايو
عام1610,غير
ذلك هناك ذكر عرضي لدنسيكر القرصان الذي
هلك في يناير1611.وهناك
أيضا ذكر لمول كاتبرس (التي
هي مري فيرس الشخصية الريسية في مسرحة
الفتاة الباهرة)ومشاكلها
القانونية
No comments:
Post a Comment