جاسبر
هايوود
بقلم:جوست دالدر
بقلم:جوست دالدر
ولد
في لندن عام1535,كان
أباه جون هايوود كاتب الفواصل المسرحية
والإبجرامات ,ومنه
ربما استمد جاسبر حبه للتكنيك
الدرامي,والمجادلة
,أما
أمه كانت لديها صلة قرابة بالسير توماس
مور ,التي
ربما كانت متعلقة به بسبب وجهات نظره
الدينية المبدئية ككاثوليكي,وأيضاً
لعلمه وثقافته
لقد
لحق هايوود بجامعة أوكسفورد عام1547,حيث
حيث درس على نحو منتظم القواعد والمنطق,ونال
شهادته الجامعية في عام1553
ثم
حصل على درجة الماجستير في عام1558,ولأنه
طالب متفوق تم انتخابه كشخص متمرن في كلية
مايرتون عام1554,لكن
في عام1558استقال
من منصبه بسبب بعض المخالفات,على
الرغم من انه ظل في نفس هذا العام فيللو
آت أوول سول,حيث
ترجماته لثلاث مسرحيات لسينكا قد اكتملت
وهي:الطرواديات
1559-وهي
أول ترجمة لمسرحية من تراث سينيكا في
انجلترا)ثم
ثيستيس عام1560
وغضبة
هرقل1561ولقد
كتب أيضاً قليل من الأشعار القصيرة,وتشيرجميع
الأدلة إلى أنه كان على علاقة جيدة مع
الملكة اليزابيث كوصيف سابق,فلقد
أهدى ترجمته للطرواديات اليها والترجمات
الأخرى إلى الرجال البارزين الذين لم
يكنوا على نفس مذهبه الديني ,ولعله
كان يأمل في أن يتقدم في الطريق الذي لم
يكن ممهداً له ,فبعد
مهمة له في نزل جراي (التي
كانت ملتقى الملهمين من رجال القانون
والأدب)
توجه
إلى روما في العام1562الذي
دخل فيها الرهبنة اليسوعية ككاهن.,ولا
يبدو أن هناك حادثة واضحة لكاثوليكي غيور
مثل جاسبير هايوود (أو
أخيه من قبله)ليختار
هذا الطريق منذ أن نشرت مسرحيته ثيستيس
فحياة هايوود لايوجد بها ما يثير اهتمامنا,
على
نحو مؤكد لقد ترك إليس أخو هايوود انجلترا
قبل اعتلاء الملكة اليزابيث العرش
في1558,لكن
ليس من الضروري افتراض أن جاسبير رحل من
أوول سول في1561بسبب
التغيير ات الدينية التي صحبت اعتلاء
الملكة اليزابيث العرش ,لكن
ربما هناك القليل يمكن الإشارة اليه,الذي
يمكن أن نستنتجه من الأحداث التي كان هناك
تفاصيل موصوفة لها ومن ترجماته لسينكا.فالشيء
الرائع هو أن ها يوود أصبح بروفيسيراً في
عدة مواد بالجامعة اليسوعية في ديلينجين
في بافريا(منذ
عام1564)وفي
نفس الوقت كان شخصاً قوياً ذا أخلاقاً
عظيمة,ورجل
لا يساوم,يقود
حياته وحياة الآخرين الصعبة,فبعد
نقاشات حادة تدور حول الربا ,فمن
المتصور أنه بدى عليه شيئاً من الإضطراب
العقلي,
فعلى
نحو متكرر كانت تهاجمه هلاوس تصور له
أشباحاً من شياطين,حول
مستقبل الرهبنة اليسوعية
وهكذا,يمكننا
ملاحظة أن انعدام الأمن الذي تسببت فيه
الأحداث السياسة والأحداث الدينية بالطبع
العقل الحساس والجاد والمستقل لابد أنها
ستستحوذ على تفكيره,وبمعزل
عن الموقف العام والتقلبات التي صحبت
مهنة هايوود قصيرة المدة في انجلترا فقد كان هناك
خلاف حول الربا في البيئة الأجنبية وخلاف
حول عدم تشابه اللاهوت,وعندما
صبح هايوود قائداً لمهمة اليسوعية الخطرة
في عام1581فلقد
ذُكر في الكونتنينت عام1583انه
تم القبض عليه,على
الساحل الإنجليزي ,بالرغم
انه لم يعدم كغيره,لكنه
عانى من الحبس,وبالتالي
عاني من النفي الدائم,فبعد
فترة قضاها في فرنسا فقد أكمل عمله في
البيت اليسوعي في نابولي حيث أصبح متورطاً
من جديد في كثير من الصراعات,وبعد
شعور بالألم طويل جسدياً وعقلياً مات في
عام1598
ترجمة جاسبر هايوود لمسرحية ثستيس 1560 |
No comments:
Post a Comment