فيليب هانسلو
يعد فليب هانسلو شخصية هامة في تاريخ المسرح الإليزابيثي فهو مالك لثلاثة مسارح هي الروز وفورتشين والهوب ولعله أيضاً أحد ملاك مسرح الويت فريرز و كان مديراً مسرحياً وابناً لأدموند هانسلو من ليندفيلد بمقاطعة ساكس ,ولقد تم توظيف فيليب من قبل العريف فيسكوس مونتاجي الذي كان يملك عقاراً في سويث ورك وفي عام 1577
عاش فليب هانسلو في بانك سيد في ليبرتي بمقاطعة كلينك ,التي أصبحت بيته الدائم ,أثناء هذا الوقت تزوج فيليب هانسلو أرملة سيده أجينس وودورد التي كانت لديها ثروة جيدة ,كان فليب هانسلو في الثمانينيات من القرن السادس عشر يوصف أنه صباغ وفي التسعينيات من نفس القرن كان يوصف على أنه مسترهن وفي العادة كان مشترياً للأملاك التي كانت على ضفة ستيوس .في عام1592 تم تعينه جروم أوف ذا شمبر وفي عام1603تم تعينه جنتلمان سيور أوف ذا شمبر وفي العام التالي أصبح مع إدوارد الين مشتركين في مستر أوف ذا جايم لباريس جاردين .فذلك النوع من الصيد التجاري كان يستمتع به مدة عشر سنوات ,ان فطنة وطموحات رجل الأعمال هذا جعلته يعرف قيمة المسؤولية ,فقد أصبح حارس كنيسة سانت سافيور في ساويث ورك ورئيس مدرسة القواعد بالأقليم .وقد مات فيليب هانسلو في السادس من ينايرعام1616 وماتت زوجته بعد موته بسنة .لم يكن هانسلو بطيئاً في "أن يرى ان هناك مستقبلاً للتجارة في المسرح ,ففي عام 1585 حاز على قطعة أرض في ميد لان ,التي بنى عليها في عام1587 أول مسرح على ضفة النهر وكان المسرح هو (الروز)وفي عام1594على مايبدو بنى مسرحاً في نيواتون بتس .وفي عام1592 تزوجت ابنة زوجته من إدوارد الين عضو فرقة الأدميرال فعندما أصبح الين ممثلاً لامعاً شاركه فيليب هانسلو في بناء مسرح فورتشين عام1600وشاركه ايضا بناء مسرح هوب الذي كان أولد بيير جاردين في عام1613
ان معظم أملاك هانسلو ورثها إدوارد الين فعند موت هانسلو كانت مفكرته وأوراقاً آخرى في حوذة مكتبة كلية ديلوتش التي بناها الين حيث نُسيت هناك بل وفقدت,حتى عام1790فقد إكتشفها مالون من تحت الأرض .هذه الوثائق قام دبليو دبيلو جريج بتحريرها (1904-8)ملقياً بسيل من على ارتباطات هانسلو بالمسرح ,وعن الإدارة المسرحية والخشبة الإليزابيثية عامة .ان المفكرة فوق أنها دفتر حسابات أو كتاب تذكرة تغطي السنين التي بين عامي 1592 و1603,فهي تقع في قسمين .في ا لقسم الأول نجد هانسلو يسجل الفرق التي تؤدي على مسرحه محتمل أن يكون مسرح الروز ويسجل أسماء المسرحيات والدخل الذي يأخذه كحارس للمسرح أو مالك له ,ولقد كان الممثلون عادة مديونين له
يعد فليب هانسلو شخصية هامة في تاريخ المسرح الإليزابيثي فهو مالك لثلاثة مسارح هي الروز وفورتشين والهوب ولعله أيضاً أحد ملاك مسرح الويت فريرز و كان مديراً مسرحياً وابناً لأدموند هانسلو من ليندفيلد بمقاطعة ساكس ,ولقد تم توظيف فيليب من قبل العريف فيسكوس مونتاجي الذي كان يملك عقاراً في سويث ورك وفي عام 1577
عاش فليب هانسلو في بانك سيد في ليبرتي بمقاطعة كلينك ,التي أصبحت بيته الدائم ,أثناء هذا الوقت تزوج فيليب هانسلو أرملة سيده أجينس وودورد التي كانت لديها ثروة جيدة ,كان فليب هانسلو في الثمانينيات من القرن السادس عشر يوصف أنه صباغ وفي التسعينيات من نفس القرن كان يوصف على أنه مسترهن وفي العادة كان مشترياً للأملاك التي كانت على ضفة ستيوس .في عام1592 تم تعينه جروم أوف ذا شمبر وفي عام1603تم تعينه جنتلمان سيور أوف ذا شمبر وفي العام التالي أصبح مع إدوارد الين مشتركين في مستر أوف ذا جايم لباريس جاردين .فذلك النوع من الصيد التجاري كان يستمتع به مدة عشر سنوات ,ان فطنة وطموحات رجل الأعمال هذا جعلته يعرف قيمة المسؤولية ,فقد أصبح حارس كنيسة سانت سافيور في ساويث ورك ورئيس مدرسة القواعد بالأقليم .وقد مات فيليب هانسلو في السادس من ينايرعام1616 وماتت زوجته بعد موته بسنة .لم يكن هانسلو بطيئاً في "أن يرى ان هناك مستقبلاً للتجارة في المسرح ,ففي عام 1585 حاز على قطعة أرض في ميد لان ,التي بنى عليها في عام1587 أول مسرح على ضفة النهر وكان المسرح هو (الروز)وفي عام1594على مايبدو بنى مسرحاً في نيواتون بتس .وفي عام1592 تزوجت ابنة زوجته من إدوارد الين عضو فرقة الأدميرال فعندما أصبح الين ممثلاً لامعاً شاركه فيليب هانسلو في بناء مسرح فورتشين عام1600وشاركه ايضا بناء مسرح هوب الذي كان أولد بيير جاردين في عام1613
ان معظم أملاك هانسلو ورثها إدوارد الين فعند موت هانسلو كانت مفكرته وأوراقاً آخرى في حوذة مكتبة كلية ديلوتش التي بناها الين حيث نُسيت هناك بل وفقدت,حتى عام1790فقد إكتشفها مالون من تحت الأرض .هذه الوثائق قام دبليو دبيلو جريج بتحريرها (1904-8)ملقياً بسيل من على ارتباطات هانسلو بالمسرح ,وعن الإدارة المسرحية والخشبة الإليزابيثية عامة .ان المفكرة فوق أنها دفتر حسابات أو كتاب تذكرة تغطي السنين التي بين عامي 1592 و1603,فهي تقع في قسمين .في ا لقسم الأول نجد هانسلو يسجل الفرق التي تؤدي على مسرحه محتمل أن يكون مسرح الروز ويسجل أسماء المسرحيات والدخل الذي يأخذه كحارس للمسرح أو مالك له ,ولقد كان الممثلون عادة مديونين له
ان المفكرة بها شروح عن أحوال المسرح فنجد مثلاً هانسلو قد صرف مبلغ 21 جنيه على شتى أنواع الحرائر التي هي أزياء مسرحية مفقودة نصها تسمى الكاردينال ويلزي من تأليف هنري شاتل عام1601
وفي أحد الأعوام المذكورة بالمفكرة كان هناك تتابع غريب من 29ديسمبر1592 إلى 31
وفي أحد الأعوام المذكورة بالمفكرة كان هناك تتابع غريب من 29ديسمبر1592 إلى 31
بعد عام1597وقتما قامت فرقة الأدميرال بأعادة تنظيم نفسها كانت هناك تغيرات في تدوين هانسلو.فبدلاً من التدوين بالقائمة اليومي للمسرحيات وتدوين المبالغ المستلمة أصبح هناك سجلات بالمقدم المالي الذي جعله للفرقة حتى يشتري المسرحيات ,والملابس وأدوات التمثيل وتراخيص المسرحيات ,والمقدم المالي للممثلين أنفسهم ففي الحقيقة أن هانسلو أصبح صراف فرقة الأدميرال سواء على مستوى الفرق أو الافراد... بعد يوليو عام1598قام بعمل ضمانات على المقدم المالي بأخذ نسبة من أرباح العروض العامة .فالممثلون ومؤلفو المسرح على حد سواء كانوا في يده أو واقعين تحت قبضته ويتضح ذلك فيما كتب بنفسه(لو جاء هؤلاء الرفقاء وسددوا دينهم لي فلا حكم لي عليهم
وهنا أمثلة قليلة مما كان يكتبه يوضح ذلك
أقرضت بن جونسون في الخامس من يناير عام1597خمسة جنيهات
دفعت مبلغ سبع جنيهات لمستر أوف ريفيل لإصدار تصريح بتمثيل تراجيديا أجاممنون في الثالث من يونيو عام1599,
في السادس عشر من شهر أكتوبر عام1599قمت بتسليم توماس دوتون مبلغ مالي عشر جنيهات ليعطيه للسيد ماندي والسيد دريتون والسيد ويلسون والسيد هايثواي نظير الجزء الأول من مسرحية حياة السيد جون اولد كاسل وأيضا كعربون لجزئها الثاني ,وهذا لتأجير الفرقة
فقد كان هانسلو يدون أسماء المسرحيات والأمتعة التي اشتراها من أجل الفرقة ويدون موجودات المخازن من ملابس وما يوجد في غرفة تغيير الملابس من صناديق ومستلزمات
فنجد هانسلو يذكر ان في غرفة تغيير الملابس يوجد سهم كيوبيد وجعبة سهام وملابس للغلمان والرجال
من الأمثلة الأخرى أن فليب هانسلو قد دفع مبلغاً سخياً لتصنيع تنين في مسرحية فاوست لكريستوفر مارلو إحدى أشهر مسرحيات العصر الأليزابيثي ..ان مفكرة هانسلو تسجل دفعه مبالغ نظير إنتاج مسرحيات وتسجل سلفيات للكتاب المسرحيين التالية ذكرهم :كريستوفر مارلو وتوماس ميدليتون وروبرت جرين وهنري شاتل وجورج تشامبن وتوماس ديكر وجون وبيستر وأنتوني ماندي وهنري بورتر وجون داي وجون مارستون ومايكل درايتون .والمفكرة توضح أيضاً أن هؤلاء الكتاب كانوا يتشاركون في كتابة الأعمال المسرحية وتوضح كيف أن هانسلو كان رجل أعمال في منتهى الحرص يحصل على ضمانات ليحفظ حقوقة لدى هؤلاء الكتاب المسرحيين ويمتلك نصوصهم المسرحية وكان ذلك في بعض الأحيان بتقديم قروض لهم مقدماً واذا لاقت المسرحية نجاحاً عريضاً كان يبحث عن عمولته وكيف يتممها ...ان عروض مسرحيات تتشابه عناوينها مع مسرحيات شيكسبير مثل هاملت وهنري السادس الجزء الأول وهنري الخامس وترويض الشرسة وتيتوس أندرينكوس تم ذكرها في هذه المفكرة دون ذكر مؤلفها.معظم هذه المسرحيات كانت قد تم تسجيلها عندما كانت فرقة الأدميرال مين ولورد شامبرلين مين متحالفتين في وقت إغلاق المسارح بسبب إنتشار الطاعون في يونيو 1594
في عام1599 قام هانسلو بدقع بملغ مالي لديكر وهنري شاتيل نظير كتابتهما لمسرحية تسمى ترويلوس وكريسدا (أما أسماء الممثلين الذين تظهر أسماؤهم في الحبكة هم على صلة بفرقة الأدميرال مين مابين تاريخ مارس 1598 ويوليو1600 فلا ذكر لوليم شيكسبير ولا ريتشارد بيرباج في مفكرة هانسلو وهذا مرده لحقيقية هي ان وليم شيكسبير وريتشارد بيرباج لم يكنا أبداً على إتصال في عملهما مع فيليب هانسلو ففرقة شيكسبير اللورد شامبرلين مين كانت تقدم مسرحياتها في مسرح الثياتر بداية من عام1594وبعدئذ في مسرح الجلوب عام1599
استمر هانسلو على صفقاته بعد ان انتقل أعضاء فرقة الأدميرال إلى مسرح فورتشين لكن نجد في عام1604 ملصق الميزانية العامة مذكور فيه(ان كل المتعلقات المعادة نتظيمها في المخزن مسؤوليتها العامة ومسؤوليتي عنها مخولة اليهم )أما من عام1602و1604 قام بترتيبات مماثلة مع وروكستر في مسرح الروز وفي عام1611و1615مول السيدة اليزابيث أثناء التحام أعضاء فرقة الكوين ريفيل وأعضاء فرقة البرنس تشارلز مما أدى في عام1615 أن يرفعوا اتهاماً يتضمن تسع عرائض من التظلمات ضد هانسلو .مامن أي إخطار أو ملاحظة تخبرنا ما الذي حدث في هذه القضية
أقرضت بن جونسون في الخامس من يناير عام1597خمسة جنيهات
دفعت مبلغ سبع جنيهات لمستر أوف ريفيل لإصدار تصريح بتمثيل تراجيديا أجاممنون في الثالث من يونيو عام1599,
في السادس عشر من شهر أكتوبر عام1599قمت بتسليم توماس دوتون مبلغ مالي عشر جنيهات ليعطيه للسيد ماندي والسيد دريتون والسيد ويلسون والسيد هايثواي نظير الجزء الأول من مسرحية حياة السيد جون اولد كاسل وأيضا كعربون لجزئها الثاني ,وهذا لتأجير الفرقة
فقد كان هانسلو يدون أسماء المسرحيات والأمتعة التي اشتراها من أجل الفرقة ويدون موجودات المخازن من ملابس وما يوجد في غرفة تغيير الملابس من صناديق ومستلزمات
فنجد هانسلو يذكر ان في غرفة تغيير الملابس يوجد سهم كيوبيد وجعبة سهام وملابس للغلمان والرجال
من الأمثلة الأخرى أن فليب هانسلو قد دفع مبلغاً سخياً لتصنيع تنين في مسرحية فاوست لكريستوفر مارلو إحدى أشهر مسرحيات العصر الأليزابيثي ..ان مفكرة هانسلو تسجل دفعه مبالغ نظير إنتاج مسرحيات وتسجل سلفيات للكتاب المسرحيين التالية ذكرهم :كريستوفر مارلو وتوماس ميدليتون وروبرت جرين وهنري شاتل وجورج تشامبن وتوماس ديكر وجون وبيستر وأنتوني ماندي وهنري بورتر وجون داي وجون مارستون ومايكل درايتون .والمفكرة توضح أيضاً أن هؤلاء الكتاب كانوا يتشاركون في كتابة الأعمال المسرحية وتوضح كيف أن هانسلو كان رجل أعمال في منتهى الحرص يحصل على ضمانات ليحفظ حقوقة لدى هؤلاء الكتاب المسرحيين ويمتلك نصوصهم المسرحية وكان ذلك في بعض الأحيان بتقديم قروض لهم مقدماً واذا لاقت المسرحية نجاحاً عريضاً كان يبحث عن عمولته وكيف يتممها ...ان عروض مسرحيات تتشابه عناوينها مع مسرحيات شيكسبير مثل هاملت وهنري السادس الجزء الأول وهنري الخامس وترويض الشرسة وتيتوس أندرينكوس تم ذكرها في هذه المفكرة دون ذكر مؤلفها.معظم هذه المسرحيات كانت قد تم تسجيلها عندما كانت فرقة الأدميرال مين ولورد شامبرلين مين متحالفتين في وقت إغلاق المسارح بسبب إنتشار الطاعون في يونيو 1594
في عام1599 قام هانسلو بدقع بملغ مالي لديكر وهنري شاتيل نظير كتابتهما لمسرحية تسمى ترويلوس وكريسدا (أما أسماء الممثلين الذين تظهر أسماؤهم في الحبكة هم على صلة بفرقة الأدميرال مين مابين تاريخ مارس 1598 ويوليو1600 فلا ذكر لوليم شيكسبير ولا ريتشارد بيرباج في مفكرة هانسلو وهذا مرده لحقيقية هي ان وليم شيكسبير وريتشارد بيرباج لم يكنا أبداً على إتصال في عملهما مع فيليب هانسلو ففرقة شيكسبير اللورد شامبرلين مين كانت تقدم مسرحياتها في مسرح الثياتر بداية من عام1594وبعدئذ في مسرح الجلوب عام1599
استمر هانسلو على صفقاته بعد ان انتقل أعضاء فرقة الأدميرال إلى مسرح فورتشين لكن نجد في عام1604 ملصق الميزانية العامة مذكور فيه(ان كل المتعلقات المعادة نتظيمها في المخزن مسؤوليتها العامة ومسؤوليتي عنها مخولة اليهم )أما من عام1602و1604 قام بترتيبات مماثلة مع وروكستر في مسرح الروز وفي عام1611و1615مول السيدة اليزابيث أثناء التحام أعضاء فرقة الكوين ريفيل وأعضاء فرقة البرنس تشارلز مما أدى في عام1615 أن يرفعوا اتهاماً يتضمن تسع عرائض من التظلمات ضد هانسلو .مامن أي إخطار أو ملاحظة تخبرنا ما الذي حدث في هذه القضية
اعداد وترجمة
أسامة سليمان
الصورة لمفكرة هانسلو او دفتر حساباته
أسامة سليمان
الصورة لمفكرة هانسلو او دفتر حساباته
No comments:
Post a Comment