مسرح ساليسبوري كورت أو(مسرح قاعة ساليسبوري)
هو مسرح يرجع الى القرن السابع عشر في لندن وقد كان مجاوراً لقاعة ساليسبوري التي كانت في السابق مقراً لأسقف ساليسبوري .وكانت قاعة ساليسبوري حقاً مكتسباً لريتشارد سكافيل في عام1564:فعندما ابتدع توماس سكافيل لقب أيرل دوريست عام1604 كان المبنى قد أعيد تسميته بدوريست هويس الذي ينحدر منه ادوارد سكافيل الأيرل الرابع لدوريست حاجب الملكة هنريت ماري
وفي ثلاثينيات القرن السابع عشر , كان ادوارد سكافيل المحرك الأول للمسرح والدراما في لندن في هذا العصر بما يشتمل من قوة كانت وراء تأسيس مسرح ساليسبوري كورت
طبقاً للمؤرخ الإخباري أدموند هويز فقد ذكر :أن هذه الدار المسرحية الجميلة قد بنيت عام1629.في الجهة الغربية من أسوار القرون الوسطى بين شارع فليت ونهر التايمس في مبنى تحول من حظيرة أو مخزن حبوب إلى أراض للدوريست هاويس.... ان مكانا مغلقاً خاصاً مثل مسرح البلاك فريرز ,الذي يعتبر خلفاً لمسرح الويت فريرز الذي أنشئ في وقت مبكر (و كان يقع على الجانب الآخر من الوتر لان)و مسرح بورتر هال الذي لم يدم كثيراً,كانا يلبيان متطلبات جمهور راق ومن الصفوة ــفعلى العكس نجد المسارح مفتوحة للهواء الطلق مثل الجلوب وفورتشين وريد بول كانت مسخرة لخدمة جمهور عريض (وخاصة المسرحين الأخيرين
القليل هو المعروف عن الشكل الفعلي لمسرح قاعة ساليسبوري.فلقد كان على قطعة أرض من الأرض 42قدم(13متر)فلعلها تشبه بدرجة أكبر أو أقل قطعة أرض خصصت لمسرح, لم يستطع أنيجو جونس أن يتمم بناءه ,في نهاية العصر اليعقوبي أو الكاروليني
ان مسرح قاعة ساليسبوري قد تكلف بناؤه مبلغ1000جنيه, من قبل ريتشارد جينل الممثل القدير ومدير مسرح فورتشين ووليم بلجريف نائب السير هنري هيربرت مستر اوف ريفيل .ففي مرحلة ما بمنتصف ثلاثينيات القرن السابع عشر ,كان التحكم في المسرح يقع تحت يد (الإدارة الديكتاتورية)لريتشارد هيتون الذي كان مسؤولاً عن ذلك في أكتوبر1635....(ولقد مات جينيل في أواخر عام1634 أو في أول عام1635 بينما بلجريف مات عام1636)أثناء ثلاثينيات القرن السابع عشر كانت فرقة الكينج ريفيل مين تشغل المسرح في كثير من الأوقات (1630الى1631ومن عام1633الى عام1636)وتشغله فرقة برينس شارلز مين بين عامي(1631الى1633)وفرقة الكوين هنريت مين مابين عام(1637الى عام1642)فلمدة من الزمن كان مكاناً كبيراً للنشاط الدرامي والمنافس الأساسي للمؤسسة المسرحية, التي أسسها كريستوفر بيستون
القليل هو المعروف عن الشكل الفعلي لمسرح قاعة ساليسبوري.فلقد كان على قطعة أرض من الأرض 42قدم(13متر)فلعلها تشبه بدرجة أكبر أو أقل قطعة أرض خصصت لمسرح, لم يستطع أنيجو جونس أن يتمم بناءه ,في نهاية العصر اليعقوبي أو الكاروليني
ان مسرح قاعة ساليسبوري قد تكلف بناؤه مبلغ1000جنيه, من قبل ريتشارد جينل الممثل القدير ومدير مسرح فورتشين ووليم بلجريف نائب السير هنري هيربرت مستر اوف ريفيل .ففي مرحلة ما بمنتصف ثلاثينيات القرن السابع عشر ,كان التحكم في المسرح يقع تحت يد (الإدارة الديكتاتورية)لريتشارد هيتون الذي كان مسؤولاً عن ذلك في أكتوبر1635....(ولقد مات جينيل في أواخر عام1634 أو في أول عام1635 بينما بلجريف مات عام1636)أثناء ثلاثينيات القرن السابع عشر كانت فرقة الكينج ريفيل مين تشغل المسرح في كثير من الأوقات (1630الى1631ومن عام1633الى عام1636)وتشغله فرقة برينس شارلز مين بين عامي(1631الى1633)وفرقة الكوين هنريت مين مابين عام(1637الى عام1642)فلمدة من الزمن كان مكاناً كبيراً للنشاط الدرامي والمنافس الأساسي للمؤسسة المسرحية, التي أسسها كريستوفر بيستون
لقد كان مسرح قاعة ساليسبوري آخر مسرح بني قبل اغلاق المسارح عام1642أثناء الفترة البيورتانية .فبعد ان أغلقت المسارح ,كان مسرح قاعة ساليسبوري يستخدم لأغراض أخرى, وأحيانا بداية من عام1647كان يستخدم للعروض المسرحية التي كانت موضع جدل للسلطات المحلية (فالممثلون كانوا يمثلون عندما يكون لهم القدرة من الإفلات الرقابي .وكان ذلك أمر غير دائم :فالسلطات اللندنيةداهمت قاعة ساليسبوري في 6أكتوبر عام1647معطلة العرض المسرحي ملك ولا ملك للمؤلفين بيمونت وفلتشر)وفي أول يناير عام1649داهمت السلطات اللندنية أربعة مسارح في وقت واحد ..فالممثلون في مسرح قاعة ساليسبوري ومسرح الكوكبيت, قد تم القبض عليهم بينما فنان رقصة الحبل أو الأرجوحة يقدم عرضاً في مسرح فورتشين. لكن ممثلي مسرح الريد بول تمكنوا من الهرب .في مارس 1649حطمت السلطات التصميم الداخلي لمسرح قاعة ساليسبوري ,وأيضا حدث ذلك مع مسرح فورتشين والكوكبيت, حتى تصبح هذه المسارح غير صالحة للاستخدام
بعد أعوام من الحجب بسبب فترة الفراغ السياسي ,سمح للمسارح مجدداً بالعودة في عصر الإحياء في عهد تشارلز الثاني في عام1660بعد أن أعطي ترخيصا في خطابين الى فرقتين لتقديم(الدراما يالقانون)في لندن ..فمسرح قاعة ساليسبوري كان قد تم تجديده من قبل وليم بيستون وهذا بغرض تقديم عروض لفرقة الدوق الذي كان يرعاها دوق يورك الذي عرف فيما بعد بجيمس الثاني من نوفمبر 1660الى يونيو1661,وقتما انتقلوا بالقرب ليسل تينس كورت بجوار فيلدز ان لينكول, فلقد وجدوا أن هذا الموقع هو الأفضل...أما الفرقة الجوالة جورج جولي قدمت عروضا تمثيلية ,لفترة من الزمن هناك..ان صمويل بابي يسجل زياراته المتعددة له في مفكرته مبكراً عام1661(وعادة ما يسميه مسرح الويت فريرز)ـ
تزودنا مفكرة بابي الشهيرة, بمعلومات عن المسرحيات الممثلة في مسرح قاعة ساليسبوري , في التو بعد فتح المسارح ..فلقد رأى مسرحية فليتشر العاشق المجنون في9فبراير 1661ومسرحية المستبدل لرولي وميدليتون في23فبراير (فلقد لعب توماس بيترتون دور دي فلوريس)ورأى بابي أيضاً مسرحية العبد الرقيق في أول مارس (بطولة بيترتون أيضاً)ومسرحية القسيس الإسباني في16مارس ومسرحية عشيقة الحب في2مارس ومسرحية أحكم الزوجة وأملك زوجةقي أول ابريل
لقد احترق المسرح في حريق لندن الهائل عام,1666 وحل محله في عام1671مسرح دوريست جاردين الذي بني على مبعدة قليلة جنوباً,والذي صممه كريستوفر رين
تزودنا مفكرة بابي الشهيرة, بمعلومات عن المسرحيات الممثلة في مسرح قاعة ساليسبوري , في التو بعد فتح المسارح ..فلقد رأى مسرحية فليتشر العاشق المجنون في9فبراير 1661ومسرحية المستبدل لرولي وميدليتون في23فبراير (فلقد لعب توماس بيترتون دور دي فلوريس)ورأى بابي أيضاً مسرحية العبد الرقيق في أول مارس (بطولة بيترتون أيضاً)ومسرحية القسيس الإسباني في16مارس ومسرحية عشيقة الحب في2مارس ومسرحية أحكم الزوجة وأملك زوجةقي أول ابريل
لقد احترق المسرح في حريق لندن الهائل عام,1666 وحل محله في عام1671مسرح دوريست جاردين الذي بني على مبعدة قليلة جنوباً,والذي صممه كريستوفر رين
ترجمة أسامة سليمان
مراجع للإستزادة:ـ
مراجع للإستزادة:ـ
- Bentley, G. E. The Jacobean and Caroline Stage. 7 Volumes, Oxford, Clarendon Press, 1941-68.
- Halliday, F. E. A Shakespeare Companion 1564–1964 Baltimore, Penguin, 1964.
- Kinney, Arthur F. A Companion to Renaissance Drama. London, Blackwell Publishing, 2002.
- Stevens, David. "The Staging of Plays at the Salisbury Court Theatre, 1630–1642." Theatre Journal, Vol. 31 No. 4 (December 1979), pp. 511-25.
- Thomson, Peter, Jane Milling, and Joseph W. Donohue, eds. The Cambridge History of British Theatre. 3 Volumes, Cambridge, Cambridge University Press, 2005.
- 'Whitefriars', Old and New London: Volume 1 (1878), pp. 182-99.
No comments:
Post a Comment