كان
إدوارد وايت أول من طبعها بدون ذكر اسم
مؤلفها في عام1592 ,ولقد
تم دمجها مع مؤلفات شيكسبير في القرن
الثامن عشر .فالمسرحية
ظهرت في فهرس مسرحيات كان ملحقاً بمسرحية
القانون القديم لوليم رولي وتوماس ميدليتون
في عام1656, مباشرة
فوق مسرحية محاكمة باريس المصفوفة مع
اسم شيكسبير في العمود الأيمن.فمن
المحتمل أن خطأ في ترتيب الخطوط حجب نية
أن تعزى إردن من فايرشام وليس محاكمة
باريس إلى شيكسبير كما أن قليل من القراء
والنقاد قد أحيوا نسبة المسرحية الأخيرة
لشيكسبير .على
أي حال ان نسبة المسرحية (إردن) لشيكسبير كان في
البداية قد أكده بشكل لا لبس فيه إدوارد
جاكوب نفسه الذي كان مواطناً من فايرشام
في طبعه للمسرحية عام1770
ولاقي
هذا الأمر دعماً خلال القرن التاسع عشر
,بشكل
رئيسي لعمل اتصال بين بطل المسرحية توماس
أردن ومكان ميلاد شيكسبير واسم الأم الأوسط
ان
صفحة العنوان لها تصميم مميز يقدم
سلسلة من الأحكام الأخلاقية على الأحداث
المسرحية, في شكل سهم هابط ,وهذا على وجه
الخصوص يركز على اليس أردن التي تشكل
خلافاً مع محتوى المسرحية نفسها ,فأليس تبين سلسلة من المظالم ضد الضحية.ان
المسرحية نفسها تكون مطبوعة بحرف أسود
الذي يحتفظ بنغمة أخلاقية في صفحة العنوان
,فلقد
إفترض أن المسرحية ربما هدفت أن تكون
مقروءة وليست للعرض
ان
المسرحية تكون الأفضل المتداولة و الباقية
للعرض من كل المسرحيات الحديثة المبكرة
التي لم يثبت نسبتها إلى مؤلف.فهي
خليط من الأخلاق المعقدة وكوميديا الڤارس
يجعلها مفضلة لدى المخرجين .فعلى
نحو خاص المسرحيات المنسوبة إلى شيكسبير
بشكل ثابت لا تتشجع الفرق على تقديمها
فهي تفضل المسرحيات المؤكد أنها لشيكسبير
بإستثناء إردن فايرشام فلقد قامت على
سبيل المثال فرقة شيكسبير الملكية مابين
عامي1982-2014بتقديمها
عامة
مازلت المسرحية موضوع عدم اتفاق ,حيث
تتراوح الأراء ,فالناقد مارتين ويجنز يصر أن المسرحية كتبها أحد الهواة لذا
فهي لم ترتبط بخشبة مسرح ,أما
مكدولند ب جاكسون في دراسات متعددة منصبة
على المسرحية يصر على أن شيكسبير كان وحده
مسؤولاً على الأقل عن الجزء الأوسط من
المسرحية ..أما المرشحان الآخران لكتابة المسرحية هو
كريستوفر مارلو وتوماس كيد فلقد هدف برين
فيكرز إلى دمج قضية تأليف كيد للمسرحية
في طبعة جديدة لأعمال هذا الكاتب
بقلم
بيتر
كيرون
ترجمة
أسامة سليمان
No comments:
Post a Comment