Monday, 20 November 2017

 برانامج إذاعي عن بن جونسون

 برانامج إذاعي عن بن جونسون

كتبه الأديب عصمت فوزي
إخراج محمد على الشرقاوي 
سيد أبو السعود : بن جونسون
نظير عبد الجابر : الصديق درامون
محمد عبد السلام : الناقد كامدك
همام عبد المطلب : وليم شكسبير
عثمان عبد المعطى : المدير هنسلو
محمد ريحان : الشرطي
محفوظ فوده : بن جونسون الصغير
مجدي كامل : القاضي
محمد إسماعيل رشوان : المحامى بيل تورى
الهندسة الإذاعية محمد المساح



Sunday, 19 November 2017

مصادر مسرحية مأساة الكافر للكاتب المسرحي سيرل تورنر 


مصادر مسرحية مأساة الكافر للكاتب المسرحي سيرل تورنر 
بقلم محرر المسرحية ارفينج ريبينر في منشورات مسرحيات الريفيل 




ان الحبكة الرئيسية لمسرحية مأساة الكافر لم يكتشف لها مصادر ,لكن من غير المستبعد ان الأحداث قد تكون مبنية على قصص الجريمة التي قرأها تورنر في الفرنسية أو الايطالية ,بالرغم من ان الأدوار الرئيسية للشخصيات شُكلت بعناية باسلوب رمزي لتوضح المبادئ الأخلاقية,ولقد كتب كولينز الآتي:ان الحبكة أو بالأحرى تسلسل الحوادث الميلودرامي ,التي اغتصبت اسماؤها تكون بوضوح بيد تورنر نفسه ,فعلى الرغم من ان بذور منها ربما تكون مختبئة في مكان ما بالمخطوطات الفرنسية .فالنظرة السطحية لدى ثانوس ومزريا وجان دي سيرا تقود الى لا شيء.ان جيررد لانجباين كان أول من اقترح أن حادثة واحدة في المسرحية التي تروي عن سلوك لفديلكيا حين انقضاضه على فريسكو وسبستيانا وهما على سريرها عندما تتفاجأ بزوجها (بالفصل الثاني المشهد الخامس)تكون مأخوذة من القصة السادسة والسابعة لرواية بوكشيو المسماة ديكاميرون .فلقد ترجمت القصتان الى الانجليزية مبكراً حيث طبعها ايزاك جاجرد عام 1620,فلو أن تورنر قد عاد الى بوكاشيو فلابد انه قرأ القصة بالايطالية أو في احدى الترجمات الفرنسية التي كانت متاحة انذاك.لكن تورنر لم يكن في حاجة الى التوجه مباشرة لقصة ايزابيلا وليونتو ولمبرتسيبو في رواية الديكاميرون.فان هذه الأحبولة كانت واسعة الانتشار في الفلكلورالأوربي,وفي معالجات عديدة للحوادث الانجليزية المتراكمة أيضاً.فان موضوع السيدة التي لديها نفس السلوك حيث تقوم بالتخلص من عشيقيها تلوح بهذا الوصف:( سيدة من ليون جلست وشعرها ممسك لأعلى باحكام في المطهر )وذلك في كتاب أخبار تارلتون عن المطهر عام1590.ان هذه القصة رويت من جديد(فيذكر انها مسجلة بواسطة شخصين من فلورنسا اللذين كتباها تقريباً بنفس الأسلوب,في كتاب عالم العجائب عام1607,ان الفلورنسيين من المحتمل ان يكونا بوكاشيو وسنسفيانو,فهذه الترجمة أو المزيد من الترجمات الفرنسية ربما كانت مصدراً لصمويل رولند في رسمه الساخر للديوث في كتابه غبي كلابيس 1609التي نرى فيها نفس الأحداث .

يطل علينا ايضاَ بوكاشيو في الفصل الثاني المشهد السادس في مسرحية بيمونت وفلتشر امرأة سارة,لكن من غير المحتمل أن يكون تورنر قد عرف هذه المسرحية,فلا يمكن أن يكون تاريخها قبل عام1619,على الرغم من احتمالية وجود معالجة مبكرة لهذه المسرحية,بقلم فليتشر وبيمونت أو بقلم مؤلف آخر ,فلعل هذه المعالجة كانت مبكرة عام 1603-أو1604على أي حال فان تورنر قرأ معالجة للحادثة التي كانت جلية في مسرحيةأدورد شارفم (متاهة كيوبيد)حيث دخلت القرطاسية لكي يتم تسجيلها على يد جون بسباي وارثر جونسون في 29يونيو عام1607وطبعها ادورد الدي في نفس العام .ففي معالجة شرفام نجد العاشقين هما الكابتن ولديلي والمحامي في الإين كورت الذي يتكلم بلغة المصطلحات القانونية,فلقد أصبح الكابتن عند تورنر شخصية فريسكو وأصبح المحامي لدى تورنو شخصية سبستيان .وبالرغم من هذا ففي معالجة تورنر نجده يقترب أكثر من كتاب العجائب وكتاب غبي كلابيس ويبتعد عن مسرحية شارفم,حيث البطلة فعلياً تكون زوجة طاهرة معذبة من زوجها الغيور فقلقها يدفعها للتخلص من اثنين من المتطفليين المتوددين غير المرحب بهما .

هناك معالجة أخرى عن الحادثة تظهر في شعر أغنية رقصة الجيغ التي نشرت في كتاب روبرت كوكس المسمى أكتيون وديانا عام1656فدائما مايشار الى هذه المعالجة,لكنها من أصل يعود للعصر الاليزابيثي وكانت مصدراً بالنسبة لتورنر .لكن التشابه بين اغنية الجيغ ومسرحية مأساة الكافر لتورنر ليس لافتاً للنظر ,كما يقترح كوبي وايضا مع العديد من المعالجات للقصة المتبقية التي نكون على علم بها وأي اقتراح بوجود علاقة مباشرة أو أن يكون هناك علاقة بين تورنر والثقافة الشفهية الشعبية سيكون محفوفاً بالمخاطر .

وأيضاً قد تم  افتراح أن وصف شخصية بورشيو المتنكر لحصار أوستيند بالفصل الثاني المشهد الأول من السطر40 الى 94ربما يكون مديناً بتكوينه الى السيرة الذاتية المدونة في كتاب تعليقات السير فرنسيس فيرا التي بعد أن كانت موجودة في احدى المخطوطات لأعوام طويلة طبعت في أوكسفورد عام1657.فمن المحتمل جداً أن تورنر قد رأى هذه المخطوطة قبل نشرها ,فلقد كان يعمل لدى أسرة فيرا ,فربما انه نُصح بالاعتماد عليه, عندما كتب مرثية جنائزية عن السير فرنسيس عام1609لكن هناك دلائل ,أن تورنر نفسه بصورة مؤكدة كان في الحصار العسكري وقتما كان في الخدمة العامة,فلم يكن في حاجة ليعتمد على ذكريات سيده .عموماً كولينز لاحظ القليل من النقاط التي أخذها تورنر من السيرة الذاتية لفيرا لكن المقارنة الجادة لا تكشف شيئاً, عن القدر الذي اعتمد عليه تورنر من السيرة الذاتية لفيرا ,فلايوجد ادلة كافية توضح ذلك.بل من غير المحتمل ان يكون هناك استعارات شفوية من كتاب التاريخ الحقيقي لحصار أوستيند,الذي نشر في لندن عام
1604

سوق برثلوميو تأليف بن جونسون 

من تواريخ الخشبة (3)
سوق برثلوميو تأليف بن جونسون 
كان اول تقديم لمسرحية سوق برثولميو على مسرح الهوب في 31 اكتوبر عام1614,وفي حفلة مسائية ,بالبلاط في الاول من نوفمبر ,بعدئذ لم تقدم المسرحية ,لكن تم احياء مسرحية سوق برثولميو في عصر عودة الملكية ,على يد صمويل بابي ,فلقد قدمتهافرقة الكينج بلايرز في الثامن من يونيوعام1661 ,ثم اعاد تقديمها في السابع من سبتمبر ,حيث لاقت استحساناً كونها ذات طبيعة ساخرة ,وتقف موقفاً عدائياً ضد البيورتانيين ,وبالرغم من عدم التحمس للمسرحية لان بها عرضا للعرائس .لكن الملك تشارلز تحمس لها,فلقد كان صمويل بابي معترضا على عرض العرائس الذي رأه ثانية في الثاني عشر من نوفمبر ,لكن على ما يبدو انهم تعودوا على رؤية مسرحية سوق برثلوميو وما يحتويها من عرض للعرائس وبعد تقديمها في الثاني من اغسطس عام1664كتب بابي قائلا (انها عند تمثيلها اؤمن انها افضل كوميديا في العالم)في السنوات الاخيرةمن ستينيات القرن السابع عشر ,اعيد عرضها على كل من مسرح النيو والكورت.حيث استمر تقديم المسرحية حتى الاعوام الاولى من القرن الثامن عشر –فآخر ما سجل عن هذه المسرحية انها قدمت عام1731بمسرح الدرورا لان ,وبطريقة محورة على مسرح لينقولن إن فيلدز عام1735-ثم انقطاع تقديمها بالتزامن مع تدهور احوال سوق برثولميو نفسه,فتمثيلها توقف تماما عام1735ولم يعاد تقديم المسرحية حتى مجيء القرن العشرين ,حيث قدمت في عرض بديع بانجلترا على مسرح الاولد فيج عام1950ومن خلال فرقة شيكسبير الملكية وذلك بمسرح الاولدش باخراج تيري هندس في عام1969و1970اما احدث عرض لمسرحية سوق برثولميو استغل فيه امكانيات المسرح الحديث,وذلك لبناء مستلزمات المهرجان من سيرك ومسرح للعرائس ودكاكين وكان ذلك من اخراج بيتر بارنز وعلى مسرح الينج فيج باخراج مايكل بوجادنوف وفي كل من عام1978 وعام1988اختارها بيتر ايرل لتكون اول منتج له بعد ان تولى ادارة المسرح القومي الانجليزي لكنه قام بتغير العصر من القرن السابع عشر الى العصر الفيكتوري,ولقد قام وليم دايدلي بوضع تصميم الديكور على خشبة الاوليفر ,واضعا معابرا مائية وأرغون ضخم وأكشاك جانبية.بعد ذلك تم احياء المسرحية في التاسع من ديسمبر عام1997من خلال فرقة شيكسبير الملكية على مسرح السوان على نهر ايفون باستراتفورد ,مسقط رأس شيكسبير باخراج لورنس بزول,حيث استعان بتوم بيبر في تصميم مرتفع فالمسرحية توضح بذلك جو الوضاعة وما يسمونه النقاد بثقافة نوتيج هيل الفرعية بما فيهامن خمور وكحوليات.اما ماكان يدعو للشكوى ,هو طول المسرحية التي تتجاوز الثلاث ساعات .

الصورة من عرض مسرحية سوق برثلوميو عام1969 على مسرح الاولدش بفرقة شيكسبير الملكية

من تواريخ الخشبة المسرحية (2)سيدة المدينة تأليف فليب ماسينجر


من تواريخ الخشبة المسرحية (2)سيدة المدينة تأليف فليب ماسينجر
كانت بداية ظهور مسرحية سيدة المدينة تأليف فليب ماسنجر على خشبة العرض بعد ان اعطى السيد هنري هيربرت اذن بذلك في الخامس والعشرين من شهر مايو عام1632ولقد تم تمثيل هذا العمل الكوميدي بواسطة فرقة الكينج مين في مسرح البلاك فريرز بلندن ولقد قوبلت بترحيب كبير وذلك طبقًا لما ذكر في الصفحة الاولي بطبعة الكورتو للمسرحية التي قام بتحمل طبعها اندرو بيني شيك الذي كان احد من مثلو فيها .المسرحية كانت دائما ما يعاد تقديمها في مسرح البلاك فريرز ولكن تم حجبها عندما تم اغلاق المسارح عام1642.
بالرغم من عدم تحقق جيرفورد من ان اسم المسرحية هو سيدة المدينة لكن تم احياؤها عام1771 على يد جيمس لف بحي ريشموند الانجليزي على مسرحها المطل على نهر التيمس وبعد ذلك قام ديفيد جريك بتقديمها على مسرح الدرور لان .وبصورة اكيدة قدمت المسرحية على هذا المسرح عام1783 فقام الممثل بالمر بدور لوقا ,لكن عام1810كتب السيد جيمس بلند بيرجيس مسرحية بعنوان ريشار مبنية على مسرحية ماسينجر هذه(سيدة المدينة) التي حلت محلها لفترة تزيد على ثلاثين سنةحيث لعب كل من ريموند ومكاردي وكين وبوس دور لوقا في مسرحية جيمس بلند المبنية على مسرحية ماسينجر(سيدة المدينة)وكان هذا الدور بالنسبة لادموند كين دوراُ عهد له ان يقدمه لفترة طويلة.بعد ذلك اعد صمويل فيليب رؤية جديدة لإنتاج هذه المسرحية(سيدة المدينة) على مسرح سادلر ويلز الملكي منذعام 1844حتى عام1862.ان كلا من بيرجبس وفليب حاولا تنميق المسرحية الأصلية لماسينجر بازالة مشاهدالحياة الاجتماعية الفقيرة والتخفيف من المشاهدالمؤثرة عاطفياً التي تصور الكبرياء والنفاق .ففي مسرحية ريشار نجد ماري وآن اصبحتا محبتين عاطفيتين محبطتين بسبب امهما,أما لوقا فلم يعد وحش الطبيعة الصلب حاد القلب بل اصبح على العكس متقلب الحظ يثير الشفقة .ففي اعداد فليب المسرحي يفسد لوقا بسبب جولدوير وترادويل وتنتهي المسرحية فيسودها روح الندم.
ان الجمهورالحديث اسعده الحظ بفرصة واحدة استطاع منها تثمين موهبة ماسينجر الدرامية ففي ابريل ومايو من عام1964قدمت مسرحية سيدة المدينة عن النص الاصلي بيد مؤلفها ماسينجر فنجحت نجاحاً عظيماً في مسرح بيرمنجهام ريبورتواري وبإخراج جون هريسون حيث لعب دور لوقا فريجل الممثل ديريك سميث.

الموضوع منقول من كتاب مسرحيات مختارة لفليب ماسينجر منشورات جامعة كامبريدج تحرير كولين جيبسون

العروض المسرحية للشيطانة البيضاء

العروض المسرحية للشيطانة البيضاء

من دراسة اجراها جون راسل براون في هذا الشأن يتبين أن الشيطانة البيضاء ظلت طوال القرن السابع عشر (فيما عدا الفترة التي أغلقت فيها المسارح الإنجليزية على يدج البيورتانين )من مسرحيات الريبورتوار التي يعاد عرضها على المسرح من آن لآخر .ولكنها فقدت هذه المكانة في القرنين الثامن عشر
والتاسع عشر ,بل تناولها بعض الكتاب بالمسخ والتعديل ,كما كان يفعل بمسرحيات شيكسبير نفسه حتى تلائم الأذواق التي اختلفت .
ولكن ما ان حلت العقود الأولى من القرن العشرين حتى ثبت الإهتمام بعرضها على المسرح من جديد فأخرجت على مسرح النهضة بلندن عام 1925ومرة أخرى أخرجتها جمعية الفيونيكس في سانت مارثن بلندن عام 1935 وكان اعظم ما أجتذب المشاهدين الى هذين العرضين روعة الشعر وشخصيتا فلامينيو وفاتوريا ولكن لوحظ انه كان يعوزهما الوحدة الدرامية .
ثم مالبث الأذواق ان تغيرت مرة أخرى فجاء اخراجها على مسرح الدتش في عام مؤكدا لصورة العنف والشعر على حساب الشعر والشخصيات وفي عام 1955 عبرت الشيطانة البيضاء المحيط الأطلسي لأخراج جديد على مسرح الفينيكس بنيويورك وهنا ابرز ما فيها من عنف ومن دقة في الأفكار والمشاعر والتصوير الواضح للأشخاص .

هذا عدا العروض لا تعد ولا تحصى تابعة للجامعات في بريطانيا وأمريكا .وما أثبته جون رسيل براون أنه شاهد ثلاث من هذه العروض الجامعية في ظرف سنتين وتستطيع أن تستنتج من هذا ان الجمهور (وبستر)آخذ في الازدياد.


كتبت السطور السابقة :د.وداد حماد في كتاب الشيطانة البيضاء بقلم جون وبيستر ترجمة :محمد عواد العسيلي

.

ميندوزا والنذالة المكيافلية
من مقدمة المحرر ديفيد كاي على مسرحية الساخط (طبعة النيومرميد)لمؤلفها جون مارستون 
تعتبر شخصية الـتـفـرنتو الخصم الرئيس , والدنيوي الذي يـواتـيه الحـظ وبالطبع ميندوزا هو من يحركه الطموح , وذلك مايدفع بحبـكة مارستون فالهدف الاستيلاء , ودمج السلطة من خلال الإغراء ,والجريمة والزواج ذو الدوافع السياسية فهو يذكرنا بصورة او بأخرى بشخصية بيرو دوق فينيسيا في مسرحية انتقام انطونيو لكن سلفه معقدفالموضوع ليس دراسةواقعية بصورة كبيرة ,في الأداب التسيوتيانيه للممارسات الحكومية ,في ايطاليا كصورة ساخرة (سياسية) للنذالة فميندوزا هو خلطة مركبة من مسرح مـيكيـافـيـللي الاليزابيثي , والطغيان في مسرح سينيكا التراجي فكلاهما نوعان فرعيان من الدراما المحببة بين ثمانينيات القرن السادس عشر وتسعينيات نفس القرن المسماة دراما البطل النذل التي حيكت حبكتها بمهارة دقيقة حول المتسلق الباحث عن مصلحته الشخصية وفي نفس الوقت مجرد من الضمير ,الكادح لزناد ذكائه . عادة مـا يشار اليه كأجنبي غريب شاذ فعند مسرحة ميكيافيللي يستعان بخفة الدم الملتوية لخداع الضحايا بصورة متسلسلة واسعة النطاق,وقتل اولئك الذين يقفون في طريق جموحه وايضا شركائه معه عادة عن طريق السم .معميا بزهوه,لكنه يتقهقر للوراء بتقديمه من خلال حبكة تهكمية,فيترك الجمهور فرحا بسقوطه الذي يقدم بصورة اقل تراجيدية من ان تكون كوميديا سوداء , ان النموذج الاصلي من مسرحيات البطل النذل يهودي مالطة حيث يقدم برباس نفسه للجمهور من خلال ميكيافيللي نفسه .فلقد اوحى عمل مارلو بحشد من الكتابات المسرحية المقلدة لأسلوبه , فمسرحية الساخط مدينة الى حد ما مباشرة للكثيرمن هذه الكتابات لاسيما مسرحية شهوة دومينيون حيث البربري اليعازر يخون الملكة الأم الإسبانية ويتماثل ذلك مع خيانة ميندوزا لأوريليا,وفي مسرحية الفانسوا امبراطور المانيا حيث الفانسوا يقوم بتسميم لورنزو دي سيبيريس , ويـتماثل ذلك مع محاولة ميندوزا استبعاد ماليفولي . تمشيا مع تصوير ميندوزا كنذل كوميدي يصنع مارستون حيلة ساخرة بجعل ماليفولي يتوقع خيانة ميندوزا ويتظاهر امامه بأنه قد سمم بالفعل.ان النشاط الساحر لمسرح ميكيافيللي الاليزبيثي استمرار لتقاليد المسرح الإنجليزي فيما يتعلق بالخداع الماكر الذي استهل في المسرحيات الاخلاقية التي تتحدث عن الذنوب ,لكن كان هناك نزعة لإبراز النذالــة من خلال مبدأ تمجيد الغش او ربطه بقوة بالطغيان في مسرح سينيكا فلو ان الميكيافلية والرواقية , تواجها كقوتين متـضـادتين في الدراما فالسبب انهما بالمثل متناقضتان في تراجيديات سينيكا حيث الحكام الطغاة الفرحون بسلطاتهم على معادة مع ضحايهم ذوي العزيمة الفولاذية التي يزدريها القدر .في مسرحية الساخط يهجر مارستون الزخرف الظاهري للتراجيديا السينيكية , المتمثلة في الأشباح , المنذرة بشر , والمفرطة في البلاغة اللفظية وفي اهدار الدماء على المسرح وهذا ما فعله في مسرحية انتقام انطونيو لكنه يستبقي رؤية سينيكا التكثيفية الجامعة المانعة مشيرا في طبعات الكورتو الاصلية بواسطة الحروف المائلة في الطباعة او بالفاصلة المقلوبة لتلك الطرق بإشارة بارزة , ومن المثير بالاهتمام ان الكثير من الاقوال المأثورة لميكيافيللي تتردد على لسان ميندوزا على سبيل المثال – ان الاذى الذي يقوم به الرجال الناجحون يسمى فضيلة—والذي لايملك القدرة على التحمل رغما عنه لن يستطيع ان يحكم ( من الفصل الخامس المشهد الرابع البيت 75و79 ) ليست لميكيافيللي بل اخذت من سينيكا ودائما ما يقولها ميندوزا بصورة مباشرة ,وهذا مايقومبه ايضا ماليفولي عند عرضه لادلة نذالتــه ( من الفصل الثاني المشهد الاول البيت24والفصل الخامس االمشهد الرابع البيت14)من زاوية أخر التفرونتو كما نرى يصد ويهاجم هذه الاقوال المأثورة بـجـمل مـن ادبسينيكا تدور حول قدوم الحظ السعيد وتغير نتائج الحظوظ للأفضل

.

من تواريخ الخشبة المسرحية(1)مسرحيةكل واحد وطبعه تأليف بن جونسون من طبعة نيوميرمد بقلم روبرت ن وتسون


  
من تواريخ الخشبة المسرحية(1)مسرحيةكل واحد وطبعه تأليف بن جونسون من طبعة نيوميرمد بقلم روبرت ن وتسون

كانت بداية تمثيل مسرحية كل واحد وطبعه على مسرح كايرتين في عام 1598مبشرة بالخير فوليم شيكسبير دون اسمه ضمن الممثليين الذين قاموا بتمثيلها فربما انه قام بلعب دور نويل وهي اول شخصية تتحدث في النص واول شخصية تظهر في قائمة شخصيات النص لكن من المغر ان نفترض انه بدلا من ذلك لعب دور شخصية كيتلي التي كانت تسمى في معالجة جونسون الاولى توريللو فالاخيرة لها أصدأ في مسرحية عطيل لشيكسبير بعد ذلك باعوام قليلة.عموما بالنسبة للنص الذي نحن بصدده شارك ايضا في تمثيله ريتشارد بيرباج الذي كان يلعب ادوار البطولة في مسرحيات شيكسبير(وذلك فيما يخص تراجيدياته- )وولي سيلي وويل كيمب (اللذين يلعبان ادوار البطولة فيما يخص كوميدياته )بالإضافة لجون هيمينجس وهنري كونديل( اللذين تعهدا نشر فوليو اعمال شيكسبير ).

المسرحية بوضوح كانت ناجحة الأداء في اوقات متعددة,وذلك مايذكره غلاف طبعة الكورتو
فلقد تم إحياؤها في القصر عام1605(على يد الفرقة التي كانت تعرف باسم الكينج مين)ثــــم بواسطة نفس الفرقة تم احياؤها من جديد عام1631.بعدئذ مسرحية بن جونسون التي نحن بصددها لاقت اهتماما كبيرا في عهد الإحياء ففرقة كليجرو الشهيرة قدمت كل واحد وطبعه بصورة متكررة على مسرح الدرور لان,ومعاصروها من المشاهدين ذكرو:انها قوبلت بترحيب منقطع النظير.لكن لم تبق كثيرا,وعندما قام جون ريشار باحياء المسرحية في عام1725,قام بتنقيحها فأستبدل سبع شخصيات لبن جونسون بثلاث فقط من عنده.
بعدئذ قام الممثل والمنتج ديفيد جريك بتمثيلها في مسرح الدرور لان عام1751وذلك لسنين عدة ولقد قام بعد ذلك بجولة بها,بعد ان قام بتهذيبها (فشكوته كانت من الاشارة الى المناطق المحلية القديمة التي كانت تزعج المحررين)عموما فلقد لعب دور كيتلي الذي قام بتوسيعه وكون ان هناك العديد من الصعوبات الجمة في فن جونسون عامة وفي كل واحد وطبعه على وجه الخصوص فلقد قام جريك باعداد النص كي يتنج لمدة ثلاث سنوات.ان ملابس هذاالعصر المستخدمة كانت نادرة في هذاالوقت لكن الحدث كان مشهوراً بالدرجة الكافية,لاجل ان يرسم السير جوسا صورة لجريك وهو في ملابس الدور.ومثلما يكون كيتلي فلقد نشر جريك جواً من المرح لكن تحت هذا القناع صدأ الغيرة كان يرى من كل زاوية ..فاختلاط المشاعر القلبية كانت تلاحظ بقوة في نظراته وفي نغمة صوته .قام بعد ذلك هنري وودورد بتقديم بوبديل حتى اصبح هذا الدور شيئاً اساسياً في حياته المهنية فلقد قام بتأديته اكثر من مئة مرة في عام 1794لقى مدحا كبيراً لتقديمه بوديل متبختراً شرساً.نتج عن ذلك ان المسرحية كانت تعرض في كل عام منذ1751حتى 1776بمعدل ست مرات في كل موسم,بعدئذ قام ادموند كين بأختيار دور كيتلي وقتما عاد عرض المسرحية من جديد على مسرح الدرور لان عام1816ولقد فعل الممثل وليم مكاردي نفس الشيءعلى مسرح كوفنت جاردن عام 1830ووقتما كانت المسرحية تعرض اثارت اهتمام الناقد العلامة وليم هازلت الذي شاهدها بعين الناقد معطياً ملاحظات تفصيلية حولها ,موضحاً كيف كان حضور جونسون على الخشبة مفعماً بالحيوية فقد انبعثت روح في مسرح بن جونسون وذلك بالرغم من شكلها الاليزابيثي القديم والسلوكيات السائدةانذاك: فالمسرحية تمثيلها سيكون افضل بكثير من قراءتها ...
فالسيد ماتي والسيد ستيفين وكوب وزوجته كانوا يعيشون في القرن السادس عشر لكن من ظهورهم الشاذ وسلوكياتهم يشيع جو هزلي ومن ثم يبرز مشهد يروق للعين رؤياه وكأن المسرحية قد تم احياؤها بعد مواتها ...ان شخصية بوباديل بلا شك بطل هذه القطعةالفنية فعاطفته المسرفة كانت محل تعاطف الجمهور.
ان جونسون وفي الواقع كوميديا المدينة بأكملها ظلت محبوبة خلال القرن الثامن عشر ولكن اختفت من على خشبة المسرح بعد الربع الاول من القرن التاسع عشر باستثناء كل واحد وطبعه التي ظلت خالدة الذكر.في عام 1847اعد تشارلز ديكنز انتاجا خاصا لها
وقام بنفسه بلعب دور بوبديل ,تلك الشخصية التي كانت ذات شعبية كبيرة (والتي كانت احدى الوسائل لجلب المال من اجل الاحسان للفقراء)انتقلت الى المسارح العامة ثم في العديد من الجولات الفنية حول المقاطعات المحلية .ان هيرفورد وسيمبسون وصفا بعضا من محاولة ديكنز لمسرحته للشخصيةوخاصة في الجملة التالية:بف اتلك توليدو؟(بالفصل الثالث المشهد الاول السطر 149)وهو يثني السيف حتى يصير منحني ,ثم يميل على كتف رفيقه وهو ينفث دخان التبغ...ويشخلل لعبة بها ارقام حسابية وذلك حسب ماذكر بالفصل الخامس ,واحد من الممثلين الاخرين يذكر الآتي:بالرغم من ان ديكنز لم يكن ممثلا مصقولا بالخبرة كان موهوباً فيما بعد في ايضاح بوبوديل غنيا الصورة المقدمة المصحوبة بالكلام الاجوف للشخصية ومبالغاتها المفرطة وتفخيمها الكوميدي الهيئة
وذلك في المشاهد المبكرة ,ثم يعكس بعدئذ النهاية المأساوية حيث تبدو روح التواضع والخزي,بتأثير بديع.من المؤكد ان ديكنز كان يرى في كوميديا بن جونسون المثل الاعلى له لم قدمه هو في اسلوبه لرسم الشخصيات فبناء ديكنز للشخصيات سيكون لاشيء اذ لم يستند على اسلوب جونسون في رسم الشخصيات فهذان العظيمان كانا قي منتهى الدقة في التدوين التاريخي (بواسطة الادب)للبشر العاديين ككوميديا لندنية هناك ثلاث عروض يجدر بنا ذكرها لهذه المسرحية حيث تم تقديمها باستراتفورد مسقط رأس شيكسبير .فجريدة التايمز تذكر ان ف.ر.بينسون عام 1903قام بأحيائها متأثرا بما ذكره العلامة هازلت الذي اكد ان كل واحد وطبعه مسرحية خلقت كي تمثل فهي نشطة عند تقديمها وتتحرك بحيوية على خشبة المسرح .ان شخصية بوبوديل التي قدمها بينسون بث بها قليل من النشاط وكأنها كانت خليطا غريباً من الجو الاليزابيثي وجو شخصيات المسرح الحديث.في عام1973كان هناك عرض حيوي ,حيث تبع ب.بيانا الممثل جريك في عملية تهذيب الاشارات المحلية القديمة التي تملأ النص فجود كينتون جعل من شخصية كيتلي شيئا مدهشا بالرغم من اقتطاع العديد من الاشارات الكثيرة المتعلقة بالدياثة ,اما دونالد ولفيت تبع وودورد وديكنز في جعل بوبوديل محور الكوميديا,اما نويل حاول ان يكون قريبا من هيئة شيكسبير
في هذا الموضوع تعترف التايمز ان طريقة الاخراج لم تتلاف فقط نقاط الضعف التي بالمسرحية لكنها ابرزت جوانب القوة المخفية بها ,فلقد اخرج بيانا العديد مما هو مستتر فالجوانب الخفية للنص تصل الى النصف ,تجيء بعد ذلك محاولة جون كاريد وهي محاولة
حديثة العهد وناجحة جدا وذلك عام1986 بانتاج لفرقة شيكسبير الملكية حيث تم استغلال نتوء مسرح السوان المتشابه مع مسارح العصر اليعقوبية المفتوحة وحميميتها,مرة أخرى كيتلي والذي قام بدوره هنري جود مان وبوبوديل الذي قام بدوره بيتي بوستليسويت نجحا في اشعار الجمهور بان العرض في منتهى الدفء.
ان الدارسين الجدد لشيكسبير احياناً يتصورو اننا نقيم مسرحياته عن طريق الخطأ بالتركيز على تأثيرها وهي مقروءة بحيث يتصور انه من الصعوبة ادراكها على خشبة المسرح(فما كتبه) طبع كنصوص وفقط (لكن الامر على خلاف ذلك )مع كوميديات بن جونسون فاحساسها الواقعي والمكثف بالمكان يعد ميزة فحين تصفحها تكون مضللة على خشبة المسرح ولاتكون في صالح كاتبها.فمسرحية كل واحد وطبعه تحتاج
ان ننظر اليها وكأنها حياة.فهي عبارة عن وميض بتذبذبات الحياة اماما وخلفا فهي ليست
فقط اشراق وغروب ثم المدينة والضاحية فهي ذات طبيعة برجسونية متأرجحة من خلال:تعلق كيتلي بالبيت وحراسته لزواجه واندفاعه للقيام بمهامه ,فالعبور على خشبة المسرح بالنسبة لبرينورم يمكن اعتراضه لتعدد صور تنكره,فنحن نلحظ محاولة استيفن للاصطياد
وهروب بوبوديل من جديد كهدف يراد اصطياده.علاوة على ذلك فانه فقط على المسرح يقنعنا بن جونسون مبرهنا كيف يمكن للمسرح الحديث بالحياة المتحضرة ان يملك ادوات عصره.


الصورة : للممثلين ودورد وشيتر حيث لعب الاول دور الكابتن بوبوديل ولعب الثاني دور استيفين في مسرحية كل واحد وطبعه عام1752وهي لرسام غير معروف

Friday, 10 November 2017

حول مسرحية(ان لم تكن جيدة فلابد أن الشيطان بها)للكاتب المسرحي
توماس ديكر:


كانت مسرحية (ان لم تكن مسرحية جيدة فلابد أن الشيطان بها)تعد مسرحية فاشلة في زمنها .ولقد عرضت في عام1611على خشبة مسرح الريد بول بواسطة فرقة كوين آن وهي ليست فرقة ديكر المعتادة حيث كانت فرقة برينس هنري التي تعرض على مسرح فورتنشن هي التي تقدم أعمال ديكر ولكن على ما يبدو أن الفرقة رفضت قديم المسرحية التي نحن بصددها لأسباب مجهولة
ان المصدر الأصلي للمسرحية هي قصة هولندية تعود للقرن السادس عشر التي كانت شائعة في انجلترا أيام توماس ديكر وهي تسمى(تاريخ الراهب راش)وهي تحكي عن شيطان تنكر في صورة راهب حتى يجلب اللعنة على البناية المترهبنة بأسرها ,في البداية كان هناك مسرحية مفقودة لوليم هاتون وجون داي يعود تواجدها لعام1601.وبعد عرضها بعشر سنوات أخذ ديكر القصة وبصورة عظيمة قام بتوسيعها فلم يعد فقط هناك شيطان قد أرسل لأفساد الرهبان لكن أثنين آخرين مرسلين ,واحد منهما توجه الى البلاط حيث يوجد ملك سيتوج وتوجه الآخر الى المدينة ليلتقي مع التجار المحليين .وهكذا من بداية المشهد في الجحيم حيث أرسال الشيطان يتم غزل خيوط المسرحية سريعاً في ثلاث خيوط قصصية التي تصبح في النهاية محبوكة في منتهى البراعة أمام الطرق الأخير للنفوس المذنبة في مشهد ختامي يدور في الجحيم
ان المسرحية سهلة تأريخها من شواهدها الداخلية .فلقد ذكر  في المشهد الأخير بالجحيم أمر شخصيتين  يكونان معروفين جيداً لجمهور النظارة المعاصرين لديكر في الواقع ان أحدهما هو جاي فوكس أحد مدبري مؤامرة البارود عام1605الذي مازال معروفاً الى الآن في انجلترا .أما الثاني هو فرانسوا رافايلاك الذي ساعد الملك الفرنسي هنري الرابع في 14مايو عام1610,غير ذلك هناك ذكر عرضي لدنسيكر القرصان الذي هلك في يناير1611.وهناك أيضا ذكر لمول كاتبرس (التي هي مري فيرس الشخصية الريسية في مسرحة الفتاة الباهرة)ومشاكلها القانونية



Thursday, 9 November 2017

كوميديات القصر الست
بعد أن أكمل تعليمه في جامعة كمبريدج وصل جون ليلي الى لندن يبحث عن مكان في القصر .حيث شرع في نشر عمله أيفسوس وتشريح الحكمة عام1578وأتمهما بنشر أفيسوس في انجلترا عام1580.دخل ليلي في خدمة ادورد دي فارا من أوكسفورد في عام 1580 ولإهتمامه بالأدب لعب دوراً في تقديم مسرحيات ليلي على الخشبة بواسطة فرقة شيلدرين أمام الملكة ومع الوقت أصبح جون ليلي محترفاً فلقد قامت فرق الصبية التمثيلية من سان بولس شيلدرين وفرق شيدرن من شبل الملكية حيث شرعتا في تقديم مسرحيات ليلي على مسرح البلاكفرير بجانب القصر الملكي وقد استمر لورد أوكسفورد في دعم جون ليلي حتى اغلاق المسارح في عام1584
وبإشتراك جون ليلي في الكتابة وتقديم الكوميديات الممسرحة كان يأمل ليلي أن يصبح مستر الريفيل فقد استمر في تقديم مسرحياته مع فرقة شيلدرن من سان بوليس تحت اسم نائب الرئيس
حيث كان يأمل أن يكون هذا نقطة انطلاق ليكون صاحب مسؤوليات عظيمة فتحت نفوذه ورعاية لورد أوكسفورد واداء فرقة شيلدرين من سان
بولس أو شيلدرين من شابيل الملكية تم تقديم مسرحياته المسماه كوميديات القصر الستة أمام الملكة في ثمانينيات القرن السادس عشر
ان تقديم المسرحيات في القصر بواسطة فرقة شيلدرين من سان بوليس توقف عام1590.وهذا بسبب مساهمات ليلي في الجدال المسمي ماربلت حيث نشر كتيب يسمى بابي مع هيتاشيت وهو عبارة عن دعاية سياسية كتبها عام1589دفاعا عن الأساقفة حيث قام أيضاً بالدخول الى البرلمان عام1589وخدم في البرلمان في السنين العشر الأولى من القرن السابع عشر دون أن يقدم مسرحيات في القصر ,ولقد تضاءل أمل ليلي في أن يكون سيد الريفيل فملتمساته للملكة عام1595وعام1598لم تجد نفعاً
ان كوميديات جون ليلي ذات دلالة هامة كونها صورة متقدمة لما كتبه من سبقوة .وأغلبها مستمدة من الأساطير وهي ذات طبيعة هشة متماسكة الحبكة تستحضر مجموعة مختلفة من الطبقات الإجتماعية بداخل ديالوج رشيق ممتمع حيث يكثر فيها الترميز,المسرحيات أفكارها تمس موضوعات ذات بعد أبدي وتقوم بمدح الملكة
 


قائمة بأشهر المسرحيات التي قدمت على خشبة البلاك فريرز ابان عصر شيكسبير وبن جونسون:ـ
الكيميائي لبن جونسون 1610 اداء فرقة الكينج مين
الجميع أغبياء لجورج تشابمان 1601 اداء فرقة بلاك فريرز شلدرين
الشيطان حمار1616 اداء فرقة الكينج مين
دوقة ملفي 1614 اداء فرقة الكينج مين وعرضت ايضا على مسرح الجلوب
المحظية الهولندية تأليف جون مارستون 1605اداء البلاك فريرز شلدرين
الاتجاه شرقاً 1605تأليف بن جونسون وجون مارستون وجورج تشابمان اداء فرقة البلاك فريرز شلدرين
فارس ايد الهاون1607 تأليف فرنسيز بيمونت وجون فليتشر اداء البلاك فريرز شلدرين
جهد الحب الضائع1594تأليف وليم شيكسبير اداؤ فرقة شامبرلين مين
السيدة الجذابة 1632تأليف بن جونسون اداء فرقة الكينج مين
تراجيديا الفتاة 1610تأليف فرنسيز بيمونت وفليتشر اداء فرقة الكينج مين
الناقم 1603 تأليف جون مارستون اداء فرقة البلاك فريرز شلدرين
زوجتان مرحتان من وندسور 1597تأليف وليم شيكسبير اداء فرقة شامبرلين مين
الفندق الجديد1629تأليف بن جونسون اداء فرقة الكينج مين
عطيل 1603-4تأليف وليم شيكسبير اداء فرقة تشامبرلين مين
المتشاعر 1601تأليف بن جونسون اداء فرقة البلاك فريرز شلدرين
فليستر تأليف جون فليتشر1609اداء فرقة الكينج مين
الممثل الروماني تأليف فيليب ماسنجر 1626اداء فرقة الكينج مين
سافو وباو 1583 تأليف جون ليلي اداء فرقة بولس وشابيل شلدرين
حيلة للإمساك بالرجل العجوز 1607تأليف توماس ميدليتون اداء فرقة البلاك فريرز شلدرين
النبيلان النسيبان 1613تأليف وليم شيكسبير وجون فليتشراداء فرقة الكينج مين
فولبوني1605-و1635اداء فرقة الكينج مين تأليف بن جونسون
العاصفة1610 تأليف وليم شيكسبير اداء فرقة الكينج مين








  
جورج بيل
كاتب مسرحي من كتاب عصر النهضة في بريطانية، ظهر قبل وليم شكسبير مباشرة، وكان ذا تأثير فيه ويقال إنه شاركه في كتابة بعض المسرحيات، مثل «هنري السادس» ـ الجزءالأول
ولد بيل في لندن وتوفي فيها. كان والده جيمس بيل كاهناً في مشفى المسيح Christ’s Hospital وكتب نصوصاً لمسرح المدينة الجوال. درس بيل في مدرسة مشفى المسيح
في لندن، ثم في جامعة أكسفورد، وحصل على الإجازة الجامعية عام 1577، ثم على
الماجس
تير في الأدب عام 1579، وكان ق
د بدأ منذ أن كان طالباً في جامعة أكسفورد
بترجمة إحدى مسرحيات يوريبيدس Euripides إلى اللغة الإنكليزية. عاد عام 1581 إلى لندن وصار جزءاً من
الحياة الأدبية الناشطة، كما صار صديقاً لكثير من كتاب تلك المرحلة، مثل روبرت
غرين Robert Greene -وعمل مخرجاً فنياً لعدة عروض قدمت في الكلية التي تخرج فيها في أكسفورد ونال شهرة واسعة.يعد بيل، مع جون ليلي وروبرت غرين، الرواد الحقيقيين للملهاة الرومنسية الإنكليزية، وهي الشكل الفني
المسرحي الذي تفردت به المسرحية الإنكليزية عن غيرها الذي طوره شكسبير فيما بعد
ووصل به إلى حد كبير من الإتقان. والملهاة الرومنسية الإنكليزية تركز على موضوع
الحب كدافع رئيسي للأحداث ويظهر أبطال المسرحية بصورة مثالية مستوحاة من الأساطير الشعبية كالأمراء والنبلاء الذين يقعون في الحب ويواجهون صعوبات وعوائق يتحكم بها السحرة والجن الذين يسهمون في تعقيد حبكة المسرحية. وتنتهي المسرحية بحل جميع التعقيدات التي تعتمد في بنائها على الحبكات المتعددة، أي على تداخل أحداث أكثر من قصتين بعضها مع بعض بصورة تخلق المواقف الغامضة والمضحكة، كما تعتمد على لعبة المسرح داخل المسرح.
من أهم أعمال بيل مسرحية «حكاية من حكايات العجائز» 1595التي اقتبسها من الأدب الشعبي البريطاني، وغدت إضافةً مهمة لتراث الملهاة الرومنسية في إنكلترة وأسهمت في تمهيد الطريق أمام شكسبير ليكتب رائعته «حلم ليلة منتصف الصيف» وكانت بمنزلة درس في كيفية الاستفادة من التراث الشعبي في صياغة عمل فني أصيل. والمسرحية عبارة عن خليط من المغامرات الرومنسية والواقعية والألعاب الريفية في إطار من التقليد الساخر والهجاء لبعض القوالب الأدبية المعروفة حينذاك.
إضافة إلى الملهاة الرومنسية والمسرح الشعبي، كان لبيل تجارب متنوعة في الفن المسرحي، فقد كتب المسرح الرعوي والمسرح التاريخي والمشجاة والمأساة ونصوصاً للمسارح الجوالة التي تقام في الهواء الطلق. ومن أعماله أيضاً المسرحية الرعوية الأسطورية «محاكمة باريس»التي قدمت في البلاط أمام الملكة إليزابيت، والمسرحية الرعوية الأسطورية «اصطياد كيوبيد» 1591والمسرحيات التاريخية عن الحرب التي قامت بين ملك المغرب وملك البرتغال عام 1578. وكتب أيضاً: «حب الملك داوود والجميلة بيثسابي وهي مسرحية بالشعر المرسل مقتبسة من أجواء
العهد القديم. ولبيل أيضاً تجارب شعرية غنية. كتب عدة قصائد شعرية عن القادة
الكبار والنبلاء والشخصيات المهمة في عصره مثل: «الإنشاد المقدس»وشرف الوسام
رانية قاسم

مراجع للاستزادة:
كوميديتان من عصر
شكسبير، ترجمة نهاد صلحيه، روائع المسرح العالمي (مطابع الهيئة المصرية العامة
للكتاب، القاهرة، 1987). 




-  

Wednesday, 8 November 2017

حياة جون وبيستر
لم يصل الينا الا القليل عن حياة جون وبيستر(1578-1634)كان ابنا لصانع عربات لندني ,دخل الكاتب المسرحي جون وبيستر الميديل تيمبل عام 1598وأول ذكر عن عمله ككاتب مسرحي كان في يوميات فيليب هانسلوا (1555-1616)حيث ذكر انه في عام 1602اشير الى مستحقاته المالية بالنسبة له ولغيره من الكتاب المسرحيين , لقـد كان هانسلوا يدير فرقة الأدميرال مين التي كانت في مـنافسةمباشرة مع فرقة شامبرلين مين,التي اطلق عليها فيما بعد فرقة الكينج مين,التي كتب لها وليم شيكسبير(1564-1616)وكان يملكها,في الواقع ان معظم مسرحيات وبيستر كان يكتبها بالإشتراك مع آخرين بإستثناء مسرحية الشيطان الأبيض1612ومسرحية دوقة ملفي 1614 ومسرحية سوابق الشيطان 1616 التي عرفت بأنها كتبت بقلمه,المسرحيتان الاولى والثانية اسست لشهرته كواحد من افضل لمسرحيين الذين كتبوا من اللغة الإنجليزية,في زمنه اوفي اي زمن آخر ,وفي استهلال الـكـورتو الأول لمسرحية الشيطان الأبيض يـذكر جـون وبـيستـر انها لم تعجب الجمهور الذي شاهدها في اول عرض لها ,لكن هذا لم يثبط من عزمه لفترة طويلة,فلقد كتب عمله الأشهر دوقة ملفي بعد مسرحية الشيطان لأبيض, ان مسرحية دوقة ملفي لم تكتب لفرقة الأدميرال مين بل كتبت لفرقة الكينج مين,عموما كلتا المسرحيتين كتبتا للمسارح ذات الجمهور العريض مثل مسرح الجلوب   وان الممثل الشهير ريتشارد بيرباج الذي قدم العديد من الادوار في اعمال شيكسبير لعب دور فردينندو بينما لعب الممثل جون لوين دور بوسول فالممثل لوين الذي اصبح معروفا بأنه ممثل محنك هو الذي شهد اغلاق المسارح بسبب المد البيروتاني حوالي عام 1624 وافتتاحها بعد ذلك عام 1660)ان مسرحية سوابق الشيطان بدأ تركيز الإهتمام عليها منذ عام1980 فأعيد احياؤهاحيث لاقت بعضا من النجاخ على مسرح الرويال يورك,فلقد كان ذلك اول انتاجا لها منذ تقديمها في العصر اليعقوبي,ولقد اعتبر الكثيرون مكانة وبيستر ككاتب درامي تأتي بعد مكانة شيكسبير

. 

جون فليتشير

(1579 - 1625م)
.كاتب مسرحي. حازت مسرحياته ولفترة طويلة ثناءً منقطع النظير تماماً كمسرحيات شكسبير وبن جونسون. كتب فليتشر الكثير من الأعمال المسرحية، لكن شهرته تركزت حول براعته في أعماله التراجيدية الكوميدية المسرحية، وكذلك الدراما الكوميدية الأخلاقية مثل مطاردة الإوزة البرية
(1621م). وهذه المسرحية، مثلها في ذلك مثل الأعمال المسرحية الإصلاحية التي كتبها فيما بعد، شُغفَ بها جمهور الطبقة العليا المحب للمتعة.

ولد فليتشر في سسكس بإنجلترا وبدأ نجاحه بعمله المشترك الشهير مع فرانسيس بومونت في الفترة من عام 1608 إلى 1613م، لكنه كان قد كتب بعض المسرحيات قبل ذلك بمفرده، وكتب الكثير بعد أن تعاون مع فرانسيس بومونت. وكانت معظم الأعمال المسماة بومونت وفليتشر تخص فليتشر وحده، أو فليتشر مع آخرين. ومن المحتمل أن يكون شكسبير قد كتب مسرحيته النبيلان النسيبان وهنري الثامن بالاشتراك مع جون فليتشر

Sunday, 5 November 2017

مسرح الروز(الوردي)


كان مسرحاً اليزابيثياً فهو المسرح الرابع الذي بني بعد مسرح الثياتر (1576)ومسرح الكرتين(1577)ومسرح نيونتون بيتس(1580؟)وكان أول الدور المسرحية التي تموقعت على ضفة السويث ورك في المنطقة الحرة خارج السلطة القضائية لمدينة لندن المدنية

تاريخه

ان مسرح الروز قد بناه فيليب هانسلو عام1587وبقال يسمى جون كولي ملي ,و لم يكن أبداً قد بني بغرض عرض مسرحيات وليم شيكسبير ..ولقد بني المسرح على دار لها ملحقات تسمى (الليتل روز)التي أجرها هانسلو من إبراشية سان سافيور .ان الروز كان من أول المسارح المتموقعة على ضفة سويث ورك عام1585بالقرب من الشاطئ الجنوبي من نهر التايمس .وكانت المنطقة قد اشتهرت بعروض الترفيه الجذابة مثل ضرب الدببة وانتشار أوكار والحانات الماجنة,كونها في المنطقة الحرة خارج الفضاء القضائي لسلطات مدينة لندن المدنية.فمنطقة الروز كانت تحتوي على حدائق الروز وبنائين ,فكولي ميلي استعمل أحدهما كمخزن تجاري ,بينما يظهر أن هانسلو قد استخدم الآخر كحانة..أما في شمال لندن الدور المسرحية المنخرطة في العمل المسرحي مثل الكيرتين والثياتر كانت تعمل منذ عقد مضى ,فلقد أدرك هانسلو سهولة الإبحار عبر نهر التايمس وتأسيس دور مسرحية في هذا الموقع المميز.

لقد بنى المسرح النجار جون جريجز فالمبنى الجديد كان من الخشب مع الألواح والجص من الداخل والقش على سطح المسرح ولقد كان شكله مضلع له أربعة عشر جانباً و72 قدم في القطر الحارجي ..فالمساحة الداخلية كانت أيضاً مضلعاً له أربعة عشر جانباً ا,بعرض47قدم عرضاً.ان الحسابات الحديثة توضح لنا أن الأبعاد والأربعة عشر جانباً المضلعة متأثرة بإستعمال أسس هندسية من القرن السادس عشر, فوحدة القياس كانت (القصبة)حيث يستخدم النجار قاعدة الإبهام لتقسيم الدائرة الى سبعة أجزاء متساوية.

ان توثيق هانسلو لمسرح الروز مازال موجوداً,وقد وضعه في مكتبة دلويش مؤسسها ادوارد الين في عام 1619.فألين كان ممثلاً أساسياً في فرقة الأدميرال مين .فسجلات المدينة تشير إلى أن مسرح الروز أستخدم حتى نهاية عام1587 ,على أي حال لا يذكر ذلك في حسابات هانسلو بين وقت بناءه وعام1592,فمن المحتمل أن يكون قد أجره لفرقة تمثيلية ..في مايو عام1591 أنفصلت فرقة الأدميرال مين عن فرقة تشامبرلين مين التي كان بين أعضائها الممثل الشهير ريتشارد بيرباج ,فالريبرتواري كان يتضمن مسرحيات لروبرت جرين وعلى وجه التحديد كريستوفر مارلو الذي أصبح المؤلف الرئيسي للمسرح.في عام1592 تزوج ادوارد الين ابنة زوجة هانسلو وأصبح الإثنان شريكين .على أي حال,كانت الفترة بين1592-1594 قاسية, لتفشي الطاعون مما يعني أن المسارح الإنجليزية قد أغلقت بصفة دائمة بين عامي1592-1594.فالطاعون قد أودى بحياة11الف لندني .وأجبرت الفرق في لندن على التجوال خارجها, حتى تضمن ان تعول نفسها,فبعض الفرق مثل بيمبروك مين مرت بظروف عصيبة.. من عام1592الى مايو 1593 قامت فرقة اللورد استرينج مين بتقديم عروض لها على خشبة الروز ,من عام1593الى عام1594بدلاً منها قدمت فرقة سايكس مين عروضاً على خشبة الروز ,فالإقتراح المتبنى هنا ,أن لورد استرينج الراعي لفرقة لورد استرينج مين, قد مات من جراء الطاعون .بحلول صيف1594هدأت حدة الطاعون وأعادة الفرق تنظيم نفسها .فالكوين مين عاودت تقديم عروضها عام 1594أما فرقة اللورد أدميرال مين ,كان إدوارد الين مازال يقودها مستعيداً مكانها في الروز وقت الشتاء .وفي ذروة تألقها قدمت عروضًا مدة ثلاثمئة مرة ,أي مايقرب من ستة وثلاثين مسرحية,عشرون منها كانت جديدة .فلقد ظلت فرقة الأدميرال مين في مسرح الروز مدة سبعة سنين.

بعدئذ قام هانسلو بتوسيع المسرح حتى يستطيع تقديم مسرحيات فرقة اللورد أدميرال مين ,فلقد حرك الخشبة إلى الخلف قليلاً.لعمل حيز تتسع لـ500متفرج .ان مسرح الروز في الأصل كان أصغر من المسارح الأخرى ,ولقد تحمل هانسلو التكاليف فلم يستمر كولي ملي  في المشاركة فربما مات أو ترك الأمر كله.

على أي حال ان نجاحات مسرح الروز شجعت فرق المسرح الأخرى على إقامة جذور لها في بنك سيد .فالدار المسرحية السوان تم افتتاحها تقريباً في شتاء عام1596.فالناس كانوا يذهبون إلى السوان لمشاهدة الكوميديات والتراجيديات أما المسرحيات التاريخية فكانت تعرض على مسرح الروز حيث اشتهرت هناك .في عام1598اعتزل الين المسرح وغير هانسلو مساره المهني من مالك للمسارح وصراف للفرق الى مدير مالي .فلما قامت فرقة شامبرلين مين ببناء مسرح الجلوب في البنك سيد عام1599 كان مسرح الروز واقعاً تحت صعوبات,في يناير العام التالي بنى هانسلو والين مسرح فورتشين شمال نهر التايمس .وبسبب شكوى البريفس كانسل صدر قرار في يونيو عام1600ان مسرحين فقط لهما الحق في تقديم المسرحيات الأول مسرح الجلوب والثاني مسرح فورتشين ,في مقاطعة ميدل سكس .ان هانسلو والين كانا بالفعل قد بنيا مسرح الفورتشين .بالتحديد في منطقة الشروديتش ..فهانسلو والين بالفعل قد بنيا مسرح فورتشين ,على نحو واضح لملء الفراغ ,عندما تركت فرقة شامبرلين مين الشروديت. فالروز كان قد استعمل مدة قصيرة من قبل فرقة لورد بيمبروك مين في عام1600 ومن قبل ورسيتر مين في عام1602و1603 فالإيجار انتهى عام1605 وقد كان هانسلو جاهزاً فعلاً لتجديد ايجاره تحت السنن المتعارف عليها .لكن الإبرشية أصرت على اعادة المفاوضات حول العقد ومضاعفة سعر ايجاره ثلاث مرات ..فهانسلو قد ترك هذه الدار المسرحية في عام 1605 .فالروز قد هدم عام1606..ولقد شرع هانسلو في بناء مسرح الهاوب عام1613لكنه مات بعد ذلك بثلاث سنوات .

بالنسبة للروز كان يختلف عن المسارح المتزامنة معه في قدرته على مسرحة المشاهد الطويلة على مستويين .فمن المتصور أن جل المسارح الإليزابيثية كانت لديها قدرة محدودة على المشاهد الفوقية بالمستوى العلوي عند مؤخرة المسرح -كما مع جوليت لدى نافذتها في مسرحية روميو وجوليت بالفصل الثاني المشهد الثاني .ان المسرحيات الإليزابيثية قليلة الأهمية مبنية على عدد كبير من المجتمعين من الممثلين بالمستوى الثاني العلوي -مثلما مع الشيوخ الرومان الناظرين إلى أسفل على تيتوس في المشهد الإفتتاحي بمسرحية تيتوس أندرنيكوس فالتركيز غير المعتاد بالمسرحيات مع متطلبات آخر أسلوب من التمسرح يمكن أن يكون له ارتبطات بمسرح الروز اشارة الى أن الروز كان له القدرة على احتواء هذه المشاهد التي تحتاج امكانيات الخشبة المادية .

الحفريات

في عام1989 بقايا الروز كانت مهددة بالهدم بسبب زحف البناء.فالحملة لحماية الموقع كانت قد أطلقت من جانب العديد من الجهات المسرحية تتضمن بيجي أشكروفت ولورنس أولفيه في النهاية تم تعليق فكرة البناء في مكان أساسات الروز.

أ.سـ

الصورة نموذج متخيل لمسرح الروز

أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر

أخبار من العالم الجديد مكتشفة في القمر هي قناعية من العصر اليعقوبي كتبها بن جونسون , ولقد كان عرضها الأول أمام الملك جيمس الأول في 7 ...